السيد خالد : مستمرون في مشروع تطوير كرة القدم العمانية

حت شعار ( لنواصل مسيرة التغيير ) ... تواصلت من محافظة مسندم الجولة التي يقوم بها السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم ، وذلك من أجل التشاور والتباحث مع مجالس إدارات الأندية الثلاثة والأربعين المسجلة بالإتحاد حول مسيرته القادمة والتي يهدف من خلالها معاودة البحث عن كرسي الرئاسة للإتحاد العماني لكرة القدم للفترة الإنتخابية الثانية 2011 – 2015 ، بعد أن قضى اربع سنوات سابقة في رئاسة الإتحاد العماني لكرة القدم في الفترة من 2008 – 2011 وحقق خلالها الكثير من النتائج الإيجابية التي ساهمت في الإرتقاء بالكرة العمانية إلى مصاف المنتخبات القوية ، ناهيك عن المناصب التي تقلدها عددا كبير من أعضاء مجلس إدارة الإتحاد في عدد من اللجان المختلفة بالإتحاد الآسيوي أولا والإتحاد الدولي ثانيا ، حيث إلتقى في هذه الرحلة برؤساء وأعضاء مجالس إدارات أندية محافظة مسندم الاربعة ( خصب – بخاء – مدحاء – دباء ) في مقار هذه الأندية كلا على حدة ، وتدارس الجميع الكثير من الأمور التي تخص مسيرة الكرة العمانية أولا ومسيرة هذه الأندية ثانيا في جو ودي هادف .
مدحاء .. البداية

كانت أروقة نادي مدحاء هي أول من إستقبلت السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم في هذه الجولة ، حيث كان في إستقباله بمقر النادي كلا من قيس بن علي السعدي نائب رئيس مجلس إدارة نادي مدحاء وعدد من مجلس إدارة النادي ، كما حضر الاجتماع محمد بن عبدالله الشحي ممثلا عن نادي دباء في ذات التوقيت نظرا لقرب المسافة بين الناديين وإختصارا للوقت الذي قاربت ساعته على الثالثة مساء ، ومنذ الوهلة الأولى بدأ الإستعداد التام لهذه الزيارة من قبل مجلس ادارة نادي مدحاء ، حيث جاء الاستقبال عبر ( فيلم تصويري ) عن صيف الرياضة الذي نظمه النادي في هذه السنة مع شرح مفصل عن كل ما دار في تلك الفترة ، لتبدأ بعدها جلسة النقاش التي بدأها السيد خالد بن حمد البوسعيدي بتقديم شكره للتعاون والدعم السابق للإتحاد في الفترة الماضية مشيرا إلى أنه يامل في إستمراره خلال المرحلة القادمة ، مشددا على أهمية التواجد لأندية المحافظة في كافة المسابقات التي ينظمها الإتحاد العماني لكرة القدم بعد أن سجلت غيابا ملحوظا لمواسم عديدة عن هذا التواجد ، مؤكدا في الوقت ذاته على أن المكرمة السامية لرفع مخصصات الأندية السنوية يجب أن تكون دافعا قويا للعودة للمنافسات الكروية وضرورة الإهتمام بالأجهزة الفنية بالمحافظة على وجه العموم ، خاصة وأن فريق مدحاء لم يستطع الاستفادة من ملعبه المعشب حتى الآن بسبب قرار لجنة تقييم الملاعب التي لم تقر صلاحية ملعب النادي لإقامة المباريات عليه بسبب ( ميلانه ) بدرجة بسيطة مع التأكيد على أن وزارة الشؤون الرياضية إستلمت الملعب بذات الهيئة والشكل دون تحفظ وأصبح النادي هو الضحية في هذا الجانب مطالبين بإعادة النظر في هذا القرار نظرا لطبيعة الارض في الولاية خاصة وأن هذا السبب إعتبروه السبب الاساسي في غياب مدحاء عن المنافسات الكروية .
وتطرق مجلس ادارة مدحاء إلى إستغلال المكرمة السامية بزيادة الدعم في التعاقد مع جهاز فني متكامل للفريق الأول وللناشئين ومن المؤمل أن يشارك الفريقان هذا الموسم باذن الله ، بالإضافة إلى قيام ادارة النادي بإنشاء صالة للتقوية البدنية (صالة حديد) ، وفي جانب آخر إشتكى مجلس الادارة من تأخر مستحقات المشرفين على مدارس الكرة والأدوات التي يستلموها من الإتحاد ، مطالبين المعنيين في الاسراع في هذا الجانب حتى يتمكن النادي من شراء الأدوات اللازمة و تهيئة اللاعبين بطريقة مثالية , كما إستمع السيد خالد بن حمد إلى مطلب النادي في السماح لهم بإستكمال فريق الناشئين (96-97) بلاعبين من مواليد (98) وذلك بسبب عدم وجود عدد كاف من اللاعبين في ذات العمر ( 16 لاعبا فقط ) وهو عدد غير كاف لخوض المسابقة تحسبا لأي طارئ .
وتحولت بعدها بوصلة النقاش إلى التطرق لمنتخبات المناطق ، حيث أشاد مجلس ادارة النادي بمشروع منتخبات المناطق، مشيرين الى أنه تم الاتفاق مع المشرفين على المشروع بالاتحاد ونظراً لتباعد المسافات بين الأندية الأربعة بالمحافظة إلى تشكيل منتخب الشباب من ولايتين قريبتين من بعضهما البعض مثل ( خصب وبخاء ) على أن يكون منتخب الناشئين للولايتين الأخريين وهما ( مدحاء ودباء ) كونهما أقرب لبعضهما البعض ، حتى يتم التغلب على عامل بعد المسافات بين أندية المحافظة الاربعة .
ونادي دباء يتحدث
في الجانب الآخر ، إنتقل الحديث إلى محمد الشحي من نادي دباء الذي أكد للسيد خالد بن حمد أن سبب غياب دباء عن المشاركات في المسابقات الكروية هو قلة الإمكانيات أولا ، والإهتمام بالإستثمارات التي تدر دخلا ثابتا للنادي للتغلب على هذا الجانب ثانيا ، بالإضافة إلى معضلة تلازم هذه الاندية وهي هجرتهم للعب بأندية الإمارات بعرض أفضل وهذا أمر ثالث جعل من نادي دباء أولا وأندية المحافظة ثانيا في مأزق تام نظرا لقلة عدد اللاعبين المميزين ، بالإضافة إلى قلة عدد السكان في الولايتين مقارنة بعدد اللاعبين المجيدين لكرة القدم . كما طالب الشحي بضرورة توعية الإداريين في الأندية وخاصة أندية النخبة و الأندية التي تشارك في المباريات الرسمية المنقولة تلفزيونياً على التحلي بالروح الرياضية وعدم التعصب الزائد في المباريات لدرجة دخول الملاعب أو الاعتراض المستمر مما يشوه المنظر الكروي عند نقل المباريات. و تطرق الشحي إلى موضوع صقل الحكام على وجه العموم، وفي محافظة مسندم على وجه الخصوص، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حكام المحافظة وصل عددهم إلى (14) حكما حصلوا على دورات تحكيمية لكنهم للأسف لم يواصلوا المسيرة ، نظرا لظروف أندية المحافظة في المقام الأول .
من جانبه ، فقد حث السيد خالد بن حمد أندية المحافظة على ضرورة تسجيل اللاعبين الناشئين الذين يمارسون اللعبه لديها والتعاقد بعقود رسمية مع اللاعبين الذين وصلوا للسن القانوني وتوثيق عقودهم بسجلات الإتحاد حتى لو تكون رمزية ، وذلك من أجل ضمان حقوقهم من هجرتهم إلى أي نادي أو دوري آخر دون عائد مادي للنادي . واشار السيد خالد – كذلك – سيسعى الى مواصلة مشروع تطوير كرة القدم العمانية وتكملة كل الخطط التي بدأها في السنوات الأربع الأخيرة والتي لم تكن كافية للإنتهاء منها بالشكل المطلوب ، مشددا على ضرورة تفعيل الدور الذي تقوم به لجنة تطوير أندية مسندم لإبراز الوجه الحقيقي للأندية ، كما اقترح عقد لقاء سنوي مع أندية المحافظة لمناقشة الأهداف التي تسعى أندية المحافظة إلى تحقيقها ومراجعة تلك التي تحققت والتي لم تتحقق وفق أولويات تستطيع معها أندية المحافظة القيام بدورها المنوط بها على أكمل وجه .
وقبل الخروج من مقر نادي مدحاء ، قام السيد خالد بن حمد برفقة مجلس ادارة النادي والحضور بزيارة لملعب النادي وصالة الحديد التي بناها النادي في الفترة الأخيرة ، وقد ابدى السيد خالد بن حمد إشادته بجهود مجلس ادارة الناديين وتفعيلهما للمكرمة السامية بالشكل الأمثل، في حين أكد مسؤولو الناديين ( دباء ومدحاء ) وقوف ادارة الناديين التام مع السيد خالد في الإنتخابات القادمة ، نظرا لما قدمه للكرة العمانية من نتائج بارزة في الكم والكيف حتى الآن .
التوجه إلى خصب

بعد ذلك توجه السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس ادارة الإتحاد العماني لكرة القدم مباشرة إلى ولاية خصب. حيث كان على موعد لتناول وجبة افطار بحضور سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي محافظ مسندم والشيخ عبدالله بن أحمد آل مالك رئيس نادي بخا وخالد بن علي الشحي رئيس نادي خصب ومحمد بن سالم المدحاني رئيس نادي مدحاء وعدد من اعضاء مجلس ادارة نادي خصب. وبعد وجبة الإفطار مباشرة توجه السيد خالد إلى مبنى نادي خصب ، حيث كان في إستقباله رئيس مجلس إدارة النادي وعدد جيد من أعضاء مجلس الادارة في النادي والمدربين والادارين وممثلي الفرق الأهلية ، حيث كان الحديث شيقا بين الطرفين وتناول العديد من القضايا التي تهم الصالح العام سواء للكرة العمانية أو مسيرة نادي خصب تحديدا ، حيث تطرق رئيس مجلس ادارة النادي إلى أن غياب نادي خصب عن المشاركات الكروية يعود إلى الظروف المادية الصعبة والظروف الجغرافية للمحافظة ، مشيرا إلى أن مجلس الادارة ركز بشكل مباشر بعد المكرمة السامية بزيادة دعم الأندية إلى الإهتمام بالاستثمار وتأسيس فريق جديد يستطيع المشاركة بقوة والعودة بخصب للدوري ، بعد أن إندثرت الفرق الأهلية بالنادي وهذا أثر على مستوى الفريق وغاب عن المنافسة ، كما يأمل في إعادة الفرق الأهلية وإشهارها مجددا لترفد النادي بالمواهب الواعدة ، وعن مشاركة خصب في المسابقات الكروية فقد أكد رئيس مجلس الادارة بأنه سيعقد إجتماعا بعد شهر رمضان المبارك وسيشارك في مسابقة واحدة إما شباب أو ناشئين ، وإشتكى من تأخر المقاول في تسليم الملعب الخاص بالنادي مناشدا وزارة الشؤون الرياضية بضرورة أن يكون المقاول من أبناء المنطقة التي يكون فيها المشروع لتجنب إشكاليات البعد الجغرافي .
وإنتقل الحديث عن المدارس الكروية بالمحافظة ، حيث أن الإختيار وقع على مدربي هذه المدارس لتدريب منتخبات المناطق التابعة للمنطقة، وهذا خلق مشكلة جدا ، فالمدرسة الكروية بنادي خصب بها ( 30 ) لاعبا اصبحوا بلا مدربين الآن ، لذلك فإن المطلب أن يكون هناك إعداد لمدربين آخرين ليستلموا تدريب المدرسة الكروية ولديهم خبرة كافية للتعامل مع هذه الفئة العمرية .
وإستمر النقاش ( الهادف ) بشكل مثالي جدا ينم عن حس رياضي مرهف يتمتع به الحضور ، حيث خرجت أمنية من مجلس ادارة نادي خصب بضرورة الإلتفات إلى لاعبي المحافظة بشكل أكبر ، لأن مشاركاتهم خجولة في المنتخبات الوطنية رغم وجود الكوادر القادرة على العطاء ، ناهيك عن عدم وجود أي حكم أو مدرب من المحافظة يشارك في الدوري كلا في مجال إختصاصه ، مطالبين بإيجاد قاعدة من المدربين بالمحافظة لأنها ستغير الكثير من المعالم في كرة القدم بالمحافظة من خلال الدورات التأهيلية لهم ، مؤكدين على أن الوعي الرياضي في المحافظة نسبته ضعيفة جدا ولا تزيد عن ( 50% ) رغم وجود الكوادر الفاعلة وهذا تقصير من مجالس إدارات الأندية – على حد قولهم – فهناك مدرب لديه شهادة ( بي ) وآخر ( سي ) ولكن بعد المناطق عن بعضها البعض يحول دون تفعيلها بالشكل المطلوب ، مؤكدين في الوقت ذاته بأن منتخبات المناطق هو مشروع جميل وناجح ستجنى ثماره قريبا ، فيما كان هناك عتب من أحد أعضاء مجلس ادارة نادي خصب حول عدم حضور مدربي المراحل السنية للمحافظة لإختيار اللاعبين وإنما من خلال رسائل بطلب ترشيح افضل اللاعبين وعند ذهابهم إلى المعسكرات ولم يتم إختيارهم ، فإن عودتهم تكون بشكل محزن حيث يتم إخطارهم بذلك ويعودوا بطريقتهم الخاصة دون إخطار الأندية بذلك ، وهو ما يضع مجلس ادارة النادي في مأزق أمام أولياء أمور اللاعبين ، فيما اختتم رئيس نادي خصب مناقشاته مشيداً بوجود الشفافية والتواصل وهو الذي أفرزته الإنتخابات الماضية خاصة في ظل وجود السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيسا للإتحاد ، مؤكدا على أن فترة السنوات الأربع لم تكن كافية لتحقيق كل الرؤية التي نادى بها قبل دخوله لمجلس الاتحاد ، مشددا بأن نادي خصب يدعم السيد خالد بن حمد البوسعيدي في الإنتخابات القادمة بشكل مباشر وصريح للاستمرار في النهج الذي بدأه .
والسيد خالد يرد
بعد أن أنصت إلى حديث مجلس ادارة نادي خصب ، بدأ السيد خالد بن حمد البوسعيدي حديثه قائلا : أنا هنا للإلتقاء بكم والإستماع إلى ردود الافعال والملاحظات ، ويشرفني أن أستمع إليها بهذه الكيفية الجميلة والتي لمست منها طموحا لا محدود في الشأن الكروي ، وما طرحتموه من ملاحظات عن الفترة الماضية من عمر الاتحاد اتقبلها بصدر رحب ، ولا ننكر بأن المرحلة شهدت نجاحات وسلبيات فالكمال لله وحده والإنسان يسعى ويبذل جهده ، وبأمانة شديدة أنا أطمح للإستماع منكم ومن جميع الأندية والاستنارة بآراء شبابها بعد مرحلة التأسيس في الفترة الانتخابية الماضية بالنسبة لي .
واضاف : الاهتمام بالمراحل السنية والاستكشاف الأولي من المدارس بالتحديد يجب أن تكون من أول الأولويات وهذه منهجية عمل نسير عليها بالتعاقدات مع مدربين مميزين في هذا الجانب ، ورؤيتنا واضحة في هذا الجانب ، وهي مسألة وقت فقط وسنجني ثمارها قريباً بإذن الله سواء على جانب المدربين الوطنيين أو اللاعبين المميزين ، وهناك الخبير الفني الزائر للاتحاد وهو موسى بابا أوصى بأن يكون مدرب المنطقة متفرغ لمتابعة وتقييم منتخبه ومتابعة المستويات نظرا للمواهب الكروية الموجودة والتي هي بحاجة إلى إستكشاف ، كما أن العمل الاداري المنظم يسهل الكثير من الامور في النادي ، وهذه من اهم النقاط التي يجب الاهتمام بها ، وأندية مسندم يجب أن تضع أهداف معينة لها في كل سنة فمثلا هذه السنة أجهز حكمين جيدين ومدربين إثنين كذلك ، ونستمر على هذا النهج حتى يتحقق لكم المطلوب بصورة متوازية مع طموحاتكم المستقبلية ، ولا يمنع أن تنظم إحدى الدورات ( مدربين – حكام ) في مسندم من قبل الإتحاد .
وأتمنى من أعضاء لجنة تطوير أندية مسندم أن تكون فاعلة أكثر وليس بالضرورة أن يكونوا كلهم في مجالس ادارات الاندية لأن عليهم أعباء أخرى ، وعلينا أن نشكل لجنة بخلاف الاعضاء لأنها هامة جدا ، وستكون همزة وصل بين المكتب الفني بالإتحاد من أجل التطوير ، واشار السيد خالد على ضرورة تفعيل كرة القدم الشاطئية بالمحافظة نظرا لأن لها مردود إيجابي لابناء المحافظة ولو بسيط لأن الشواطئ موجودة والمواهب موجودة ويبقى التفعيل ، وهناك نية لإقامة دوري لها على مستوى المناطق ، وإختتم حديثه بأن طموح الكرة العمانية الآن اصبح العالمية وليس كأس الخليج هو نهاية المطاف خاصة في ظل الدعم السامي الشخصي للمنتخب ، بالإضافة إلى دعم المجتمع العماني القوي للكرة بالسلطنة .
بخاء له نصيب :
كان نادي بخاء آخر الأندية المقرر زيارتها في هذه الجولة لأندية محافظة مسندم ، حيث تواجد سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي بخاء برفقة الشيخ عبدالله بن احمد آل مالك الشحي رئيس نادي بخاء وعدد من أعضاء مجلس الادارة في إستقبال السيد خالد بن حمد البوسعيدي بمقر النادي ، حيث دار نقاش ودي شبيه بالصعوبات التي تعانيها أندية المحافظة بصورة عامة ، بعدها افتتح السيد خالد بن حمد دورة نادي بخاء للكرة الطائرة والتي ينظمها النادي بالتعاون مع شركة النفط العمانية للإستكشاف والإنتاج ، قبل أن يتم تقديم الهدايا التذكارية في حفل الإفتتاح لهذه البطولة للسيد رئيس الإتحاد من قبل مجلس ادارة النادي والشركات الراعية للبطولة ، مع تأكيد مجلس ادارة نادي بخاء على دعم السيد خالد في الإنتخابات القادمة على رئاسة الإتحاد .
دعوة :

بعد ذلك ، توجه السيد خالد بن حمد إلى مدينة خصب ، وذلك تلبية للدعوة المقدمة من مجلس ادارة النادي لحضور مباريات دورة شباب كمزار الرمضانية الثانية عشر لكرة القدم والتي تنظم سنويا بإشراف من نادي خصب ، حيث تابع مباراة شاطئ كمزار مع فريق ديوه وسط حضور جماهيري رائع جدا إستقبل رئيس الإتحاد بترحاب كبير مشددين على ضرورة مواصلة عطاءاته الإيجابية للكرة العمانية للفترة القادمة .

مسنـــــــدم.نت
المفضلات