تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة واقعية ج1



رائد العماني
08-05-2014, 11:55 AM
من القصص الواقعية في حياتي

كنت أعمل في دولة الامارات وكنت أحضر الى البيت في أيام الاجازات ( الخميس والجمعة)
كنت مرتاحا في عملي حيث ان جميع المسؤولين بالعمل العسكري مرتاحين لي
وبما انه لم أكن متزوجا مما جعل كل إهتمامي بالعمل فقط
وكانت لدي سيارة من نوع سادريك طراز 1998
المهم
في يوم من الايام وحين ذهابي الى العمل ليلا
متوجها من سلطنة عمان الى دولة الامارات عن طريق البر
كنت اعمل في ابوظبي ( الحرس الاميري)
وعلى مشارف حدود عمان والامارات بوادي الجزئ
إذ بسيارة من نوع مرسيدس اللون الاسود بالرقم الملكي الاماراتي
يمر متخطيا سيارتي بسرعة رهيبة
وبما ان سرعتي انذاك 130 كم/ساعة
مرت علي المرسيدس وكأنني لا اتحرك
عموما .. وبعد مسافة ثلاث كيلو مترات من لحظة تجاوز المرسيدس
وإذا بي اشاهد غبارا متصاعدا من جانب الطريق
حيث كان هناك منحنى حاد ربما ان شخصا ما لم ينتبه على هذا المنحنى
وتدهورت سيارته الى هناك ..
ولمحت المرسيدس بالرقم الملكي الذي مر علي منذ دقائق فقط
اوقفت سيارتي
مهرولا الى المرسيدس الذي لا استطيع رؤية من بداخلة
حيث انه كان التعتيم عن آخره
حاولت أن أفتح باب السائق ولكن دون جدوى
لان عند تدهور السيارة اصطدمت ببعض الحجارة الكبيرة على جانب الطريق
ولا ننسى ان المنطقة جبلية
وآخر مأوى السياره ان اصطدمت بجبل في محاذات الطريق
اتجهت الى باب الراكب الاخر
وبعد محاولات من فتح الباب
قمت بكسر الزجاج الخلفي للسيارة ودخلت الى داخل السيارة
لأنه اخافني تصاعد الدخان من السياره وإذا بي أجد سيدتان في السياره
فتحت اقفال السيارة
وتوجهت الى الباب الامامي للراكب
وانتزعت السيدة الاولى واسرعت بها الى سيارتي
لان الدخان قد كتم على انفاسهما
فتحت مكيف سيارتي حين وصولي
ومن حسن حظي انه لما حاولت ان اثبت السيدة الاولى بموقع جلوسها بسيارتي
اذا بها تفتح عينيها .. وتصرخ من الفزع هي تنادي ..
ارجوك (طويلة العمر ) بالداخل ارجوك حاول ان تخرجها
هرعت مرة أخرى الى السياره
وحاولت ان انتزعها حيث انها كانت مغمى عليه
واثار كدمات على رأسها ورجلها
وكان الله في عوني لحظتها
انتشلتها من السياره مسرعا بها الى سيارتي
ووضعتها في الكرسي الخلفي
حاولت من التخفيف عن كل ما جرى من السيدة الاولى
ولكن كانت تبكي وتصرخ وهمها هو ان تفتح ( طويلة العمر ) عينيها ليطمئن قلبها ..
اخذت الهاتف من سيارتي لأتصل بالاسعاف والطواري بالدفاع المدني
الا انه بذلك المكان لم يكن هناك اي ارسال فألتجأت الى قمة جبل هناك ..
وحينما وجدت الارسال وتمت محادثة الدفاع المدني حول الموضوع والحادث والمكان
اشاهد سيارتي وهي تتحرك وأنا على قمت الجبل
ركضت الى السيارة لكن دون جدوى
انطلقت سيارتي الى ما لا أعرف الى اين
كنت افكر ماذا أفعل .. وما الذي يحدث ..
كل مستنداتي بالسياره
واوراقي الثبوتيه ومبالغ نقدية
وكذلك ملابسي والملابس العسكريه
لم يكن لدي لحظتها سوى الهاتف
حضرت الشرطة الى موقع الحادث وحضرت الاسعاف
اخبروني عن من تواجد في هذا الموقع
وكيف حصل الحادث ؟؟واين هم من كانوا بالمرسيدس؟؟
اخبرتهم بالذي حصل
اخذوني معهم الى مركز الحدود ( وادي الجزئ)
تم احتجازي بالمركز لإتمام التحقيق بالحادث
الذي ليس لدي صلة به الا انني قمت بإنقاذ المتواجدين فيه
وبما انه توجد على اثار الدماء مما جعل التحقيق فيه نوع من الصعوبة
كانت الاسئلة تدور حول..
كم كانت السرعة ؟؟
في اي وقت حصل الحادث؟؟
الى اين كانت السيارة متجهه؟؟
كم عدد ركابها ؟
هل كنت من تقود السياره ؟؟
كانت اسألة لم اجد لها جوابا
حملوني الى المستشفى القريب من المركز
لعمل الفحوصات الطبية علي
وانا ابلغهم انه لم يكن انا من وقع له الحادث
ولكن من يصدق تلك القصة التي ارويها وما حصل لي
بعدها اعادوني الى مركز الشرطة
اضطررت الى الخلود للنوم لأن ما مر بي لم يكن بالامر السهل
وعندما بزغ الصباح في حوالي الساعة الخامسة صباحا
ينادي آمر الشرطة بإسم ( اللي مسوي حادث البارحة )
ذلك لعدم وجود اي هوية معي
ذهبت معه ادخلوني الى غرفه بها كرسي وطاوله واخبروني بأن أنتظر
انتظرت طويلا
وبعدها دخل على شخص ذو هيبة عسكريه برتبة عقيد بشرطة الامارات حيث انني من جهة عسكرية عرفت لبسته
وقفت له وقفة عسكرية .. واديت له السلام العسكري .. وعرف اني اعمل لدى جهة عسكرية
سمح لي بالجلوس وجلس معي
وقال لي سوف تذهب معنا الى شرطة الامارات
بصراحة خفت بشده من الموضوع
وأقول في نفسي .. لما أوقعت نفسي بهذه المشكله ؟؟
امن باب الحكمة ان اترك من يحتاج المساعدة في تلك اللحظه ؟؟
أم اتركه يلقى مصيره وفي يدي ان اساعده؟؟
ابلغت العقيد بالقصة الا انه لم يعرني اي اهتمام لما أقوله
وقال لي سأرجع لك بعد قليل
وبعد ساعتين حضر الى جنديان من شرطة الامارات
امسكاني من ذراعي وساقا بي الى سياره خاصة بشرطة الامارات
وانطلقوا الى الامارات
وصلنا الى ابوظبي
مركز شرطة ابوظبي تحديدا
ادخلوني وانا لا اعرف لما كل هذا
استقبلني العقيد الذي حضر الي عندما كنت محتجزا في شرطة عمان

للقصة بقية ...:MonTaseR_205:

almarwa
01-06-2014, 09:10 PM
صراااااااااااااااااااااحه لقصه مشوقه
بس شو صار بعد ذلك

رائد العماني
02-06-2014, 09:55 AM
أجلسني
وطلب مني ان آخذ نفسا عميقا
طلب لي عصير الليمون كي ارخي أعصابي
بدأ يتحدث معي بتلك اللهجة الحنونه
قال لي اريد أن اسمع قصتك
قلت له انني قد سردت له القصه مسبقا
قال لي دع عنك من هذه القصه وإنما اريد حقيقة الامر
ما الذي بينك وبين ( فلانه)
كالصدمة على قلبي
ومن تكون ( فلانة )؟؟ وعن من يتحدث؟؟
قلت له انني لا أعرف عن ماذا تتحدث
قال ولماذا كل هذا التكتم ؟؟
اقسمت له انني لا اعرف عن ماذا يتحدث
قال لي منذ صباح هذا اليوم وردني اتصال من الشيخ الفلاني
يبلغني ان ابنته قد وقع عليها حادث بطريق عودتها من سلطنة عمان
وإنها لا تعرف ما حصل حيث تركت السياره واستقلت سيارة أخرى
وقد تم إبلاغ السلطات في سلطنة عمان وافادونا بهذا
ولكن كيف لها ان تستقل سيارة أخرى وتخرج من السلطنة دون المرور على مراكز الحدود ؟؟
كان السؤال يدور بذهني الا انني كتمت الموضوع ولا أحتمل أكثر
فلقد كانت ابنت الشيخ الفلاني وانا من أكون كي أجاريها بالسؤال
المهم
ابلغت العقيد .. بأنه لدي عملي وأود ان اذهب اذا لم يستدعي تواجدي بالمركز
قال لي لا استطيع فقد أمرت بالتحفظ عليك
تفاجأت من الوضع
اضطررت ان امتثل للأوامر
تم حجزي بالقسم الى اليوم الثاني
وفي الصباح تم استدعائي الى مكتب العقيد
تم تسليمي محفظتي التي بها جميع الوثائق
بهذا توجهت بالسؤال الى العقيد
هل لي بأن اذهب
هنا تفاجأت من رد العقيد بأنه لا يمكن ان أذهب
لابد من اخذ أقوال ( طويلة العمر)
في مساء ذلك اليوم طلب مني التجهز
لا أعلم لماذا !!!
وعلى الفور تم أخذي بسيارة خاصة
واسري بي الى مستشفى ....... بأبوظبي
كانت فترة الزيارة
دخلنا الى قسم التنويم القسم الخاص
ودخلنا الى غرفة خاصة
وما ان دخلت الا وجدت السيدة الثانية وبعض النساء والرجال
في صالة للإنتظار تفاجأت السيدة من وجودي
حينها نهض شيخ كبير توجه إلي وسلم علي
وبدأ يشكرني على ما فعلته
وأنا في عالم آخر لا أدري مالذي يحدث
طلب مني ان لا أأخذ على ما حصل
والذي أساء إلي من هذا الامر
من هنا عرفت أن هذا هو والد ( طويلة العمر )
ابلغته ان الذي حصل كان واجب مني
حينها طلب مني أن أدخل على طويلة العمر حيث انها طلبت حضوري الى المستشفى
فدخلت على ( طويلة العمر ) فقد كانت مصابة بكدمات على وجهها وكسر في أحد الاضلع .

للقصة بقيه ...

almarwa
02-06-2014, 06:26 PM
رائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع قصــتك كثــــــــــــــــــــــير مشـــــــوقــه
نـنتظــر تكـــملت لقصـــه

رائد العماني
03-06-2014, 11:11 AM
شاكر تواصلك

بسوي مثل الفلم التركي ههههههه

كل يوم حلقة

رائد العماني
03-06-2014, 11:13 AM
ما ان دخلت حتى أمتثلت بالنهوض
بدأت بالسلام عليها .. وردت علي السلام
بادرتها بالسؤال عن صحتها
وعن ما آلت إليه من تدهور في حالتها
أجهشت بالبكاء
لم أدري ما أفعل حتى احتضنها والدها
وقال لها ان كل شي بخير يا ابنتي
فأومأت برأسها نحوي
وقالت لم فعلت هذا؟؟
تفاجأت من سؤالها!!
وما فعلت يا ( طويلة العمر )
لأني قمت بما كان علي فعله
وما ألهمني ديني وواجبي نحوك
ألهذا تسألين؟؟
قالت : لو كنت تركتني لا أريد هذه الحياة
احضرت كرسي وجلست بمحاذات السرير
بعد ان اخذت الاذن بالحديث
يا ( طويلة العمر ) لا يهمني ما أنتي عليه
ولكن العمر من عند رب العالمين
إن كان انا السبب فيه أو الغير
لندع الحياة الماضية خلفنا
ولنبدأ بما نحن عليه اليوم ونفكر بالغد
ولا ندع ماضينا يسقط من عزيمتنا
فلتبقى ذكريات نفكر في ما تعثرنا فيه لنصلحه بمستقبلنا
بدأ كلامي له طريق الى فكرها
بدأت تستمع الى ما أقول
دخلوا علينا أهلها واقاربها
بدأوا يشكرونني الواحد تلو الاخر
وأنا في خجل من أمري
كنت بجوار أبيها
سألته بتلك اللحظه
( كيف سيارتي عسى ما صار لها شي توني مطلعنها من الكراج)
أمزح هههههههه
سألته : لماذا كانت بهذه الحاله ان كان لي الحق بهذا السؤال
اجابني : ان لها خطيبا من العائلة بسلطنة عمان
الا انه فسخ الخطوبة لانه لا يرغب في الارتباط بها
وكانت فترة خطوبتهما اكثر من سنه
وكانت ذاهبة اليه لتتفهم الامر
الا انه ابلغها انه ليس بالبلد وانه خارجها
وذلك بعد ما علم انها سوف تأتي للسلطنه
تعمد ان يخرج من البلد لكي لا يراها
ابلغها انه لا يود رؤيتها مرة أخرى
ولا ندري ما الاسباب
شدني الموضوع وما كان يحكيه والدها
فأبلغني انها كانت قادمة من السلطنه
وهي في حاله يرثى لها
لم تكن تتمالك نفسها
وحدث ما حدث
كانت هي من كل هذا تنظر إلي
وطلبت مني الاقتراب منها
اقتربت
قالت لي : انني آسفة على ما اصابك
فقد كنت ... مقاطعا لها
لا تفكري الان الا في صحتك
نود ان نراك خارج هذا المستشفى
وبطريقة ظريفة قلت لها .. يمكن عجبك أكل المستشفى
اعتذرت في الذهاب الى مقر عملي
طلب مني والدها رقم هاتفي
وانه سوف يعوضني عن ما أصابني
فقلت له لا تفكر في هذا الموضوع
المهم ان ( طويلة العمر ) تكون بصحة وعافية
وعند خروجي وجدت الشرطيان في إنتظاري
ليبلغاني انه لابد من الذهاب الى مركز الشرطة
لإتمام باقي الاجراءات
امسكني والدها من يدي وقال لي
لا تخف فقد انتهى الموضوع
لقد أبلغت العقيد بذلك
فقط اذهب لإنهاءه وتكون حرا طليقا
فذهبت وكان فكري فيما جرى ل ( طويلة العمر )
انهيت الاجراءات وتم تحريري من مركز الشرطه
اخذت التاكسي الى جهة عملي
لأنه ثلاثة ايام لم اعمل
بسبب الموضوع
تقدمت الى ضابط الحرس واعطيته عذر الغياب
وباشرت بالعمل
تعدى على الموضوع اسبوع
الى ان جاء احد الضباط بالحرس
ابلغني انه هناك سيارة خاصة من الاسرة الحاكمة
يودون منك مرافقتهم
الى أين ؟؟ كان سؤالي
قال لي : لا أعلم فقد تلقيت الاوامر

للقصه بقيه ...

almarwa
03-06-2014, 12:55 PM
رائعـــــــــــــــــــــــــــــــــه ومشـــــوقه
بس لو تكملـه تجي بســرعه أحســـن
ههههههههههههههه

almarwa
05-06-2014, 10:16 AM
أنتظـــــــــــــــر لقــصه:a1111::a1111:

رائد العماني
05-06-2014, 03:01 PM
بننتظر لبداية الاسبوع الجاي

almarwa
06-06-2014, 04:53 PM
مـــــــن عنــــد منـــــــــــو تنتظــــــــــــــــــرهـا

رائد العماني
09-06-2014, 09:08 AM
امتثلت للأوامر
حضرت الى مكتب الضابط المناوب
قال لي : بأن أحد افراد الاسره المالكة طلبك بالاسم
فقلت في نفسي : ماذا حصل ايضا .. في بداية دوامي مع احد افراد الاسره ( طويلة العمر ) وألحين ما أعرف من بعد ...
فذهبت معهم وأنا في قرارة نفسي ألوم حالي
حاولت ان استفسر عن الموضوع من السائق
الا انه أبى ان يبوح بأي شيء
وصلنا الى مزرعة كبيره وكانت غاية في الجمال
يتوسطها قصر كبير وأمامه حوض سباحة
وكان العشب يلتف حول كل بقعه من المزرعة
كانت الخيول منظرها جميل وهي تركض حول القصر
والعصافير بشتى أنواعها
كتمت بهجتي بالمنظر في داخلي
توقفت السياره أمام باب القصر
فتحوا لي الباب
نزلت وقام بإستقبالي شخص بمقتبل العمر
وهم ينادونه ( ولي العهد )
كانت له هيبته في القصر
سلم علي ورددت عليه السلام
فقال لي تفضل ولا تخف
فقلت له ( ياطويل العمر ) ما لحضوري هنا
فقال لي ستعرف عما قريب
جعلني في غياهب الفكر لا أعرف ما الذي يجري
دخلت الى ذلك القصر الذي كان من الرخام من الداخل
والتصاميم التي وضعت فيه
لم أتمالك نفسي من النظر الى كل جزئية فيه
وانا امشي مع ( طويل العمر ) الى ان وصلنا الى المجلس
جلست وانا اتأمل كل شي
وقدموا لي القهوة العربية الاصيلة
قام هو بالسؤال عن أحوالي بعد ان شربت القهوة
فقلت له بأحسن حال
قال لي : الذي فعلته مع طويلة العمر اثر فينا
وبهذا لابد أن نكرمك
اجبته : اني لم اعمل الا ما وجب علي
وما كان مني الا كل خير
ولم ألقى الا كل خير
فسألته عن نفسه .. في تلك اللحظه جاءه هاتف
وأستأذنني بأن يرد على الهاتف
فذهب الى خارج المجلس
وبتلك اللحظه وقفت وانا أتأمل في المجلس
والى التحف الموجودة به
وإذ بصوت من خلفي
السلام عليكم
ألتفت وإذا بتلك المرأة الجميلة الحسناء
التي لم يظهر الا جمال عينيها
لا أدري ماذا أجيب فقلت : بخير
تلعثمت لحظتها
فضحكت ولكنها أخفت ابتسامتها خلف نقابها
فقالت لي : استريح
فجلست ... وأنا لا ادري من هي ؟
كان الاستحاء واضحا في عينيها
لم ترى ربكتي وتلعثمي وخجلي
فقالت لي : كيفك وكيف عملك ؟؟
فقلت لها : الحمد لله كل شي بأحسن حال
كانت نظراتها لي وكلامها تؤثران على ردودي
حيث ان عينيها جميلاتان وطريقة كلامها رقيق جدا
فقلت لها ومن أنتي؟؟
فكشفت عن وجهها وانصدمت برؤيتها
كانت ( طويلة العمر)
ولكن .. يالروعتها .. سبحانه الخالق
قلت لها أعذريني لم أعرفك
فقالت : لا تتأسف
فتداركت الحديث وقالت انا آسفة عن الذي حصل لك
فقد كنت لا أعلم ماذا أفعل لحظتها
أجبتها : يا ( طويلة العمر ) لا يوجد ما تتأسفين عليه
الحمد لله انك في أتم الصحة
بانت على عينيها لحظة صمت وبها عبرة
تغير صوتها حين قالت : الحمد لله
لم استطع ان اسألها
الى ان قالت : المهم اليوم راح تتغدى معنا
لم أستطع ان اتجنب طلبها
فقلت لها ان شاء الله
استأذنتني بالخروج وانها سوف تقابلني بعدها
قلت لها على الرحب والسعه
فذهبت وأنا في جيرة من أمري
هي التي كانت بالمستشفى
جلست مع تفكير عميق بها
الى ان دخل علي أبوها ووالدتها
وكانت والدتها تشكر فيني وعينيها غارقتان بالدموع
وانا اصبرها وابلغها ان الدموع ليس لها داعي
وان الفرحة اكبر بسلامة (طويلة العمر)
جلسا معي وهم يتحدثون
احسست انني بين أهلي
لم تكن المقامات بيننا
بطيبتهم وكرمهم واسلوبهم الراقي

للقصة بقية...

almarwa
16-06-2014, 04:12 PM
رائعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــه
نبـــــــــــــي تكملـــــــــــــت القصــــــــــــه

رائد العماني
19-06-2014, 03:06 PM
كنا نتحدث كأننا نعرف بعضنا منذ القدم
اقتربت من قلوبهم
ونحن بين أخذ وعطاء في الكلام
فأسمع صوت دوي وزمجرة شخص متعصب
ويتنهد الوالد ويقول : لا اله الا الله .. محمدا رسول الله
ولحظتها لم اتكلم بأي حديث
بقيت صامتا
دخل رجل علينا في نفس أعمارنا
ما بين 30 و 35
وعليه آثار الضيقة من سبب ما
دخل وألقى علينا السلام
ألقاها بتنرفز ولم تكن لها لذتها
وقال : من انت ؟؟
مباشرة دون مقدمات لم أستطع الرد
لأني تفاجأت من نظرته وسؤاله المباشر
فأجابه الوالد ( طويل العمر ) عني
فقال : آآآه .. اذا هذا أنت .. المهم مشكور
وخرج من معنا
توجه الوالد الي بأن لا آخذ عليه
ولا أفكر في حديثه
فقلت له : ومن هذا؟؟
فقال لي : هذا أكبر أولادي
وهو عصبي بطبيعته نوعا ما
ولكن قلبه ابيض
أتى وقت الغدى
تجمعت الاسره على طاولة الطعام
في غرفة الطعام المخصصه للوجبات
ولما حظيت به من حسن المعاملة
الا انني كنت على خجل ومرتبكا
وهم ما بين خذ وزيد من هذا ولا تتردد وكل من هذا
انهينا غدانا
وأكلنا الفواكه وما تسمى بالقهوة بعد الاكل
بعدها تقدمت الى الوالد ( طويل العمر)
ابلغته عن نيتي في الذهاب الى السكن
وان علي عمل يوم غد
وأشار علي أن أبقى
فتعذرت منه وشكرته على طلبه
فقال لي : انه اذا كان هذا رأيك فلك الحرية
فطلب مني السماح
فقلت له .. ليس بيننا هذا الكلام
خرجنا وهو يمشي بجواري
ويقول لي أن سيارتي جاهزه في مواقف السيارات
تبسمت .. وشاهد إبتسامتي وسألني عن سر هذه الابتسامة
أبلغته انني فعلا نسيت أمر السيارة
فضحك وقال لي .. لا يا أبني ليس لهذه الدرجة
قمت بتوديع الوالد والوالده ( طويلين العمر)
وهم يقولون .. هذا البيت بيتك
في أي وقت وأي زمان تمر علينا
واعتبرنا أهل
وما حز بداخلي انه لم أرى طويلة العمر منذ تلك اللحظه
ولكن حمدت ربي على كل شي
دخلت الى سيارتي التي اشتقت إليها
وكانت فرحتي بركوبها
تحركت ولم تكن الا بضع دقائق
الا وأسمع الهاتف يرن
حملت هاتفي ولكن ليس هو
أوقفت السياره
لأتأكد من الصوت
ومتابعة مصدره
وإذا بي أجد هاتفا في درج السياره
لم أعلم لمن ولماذا وكيف وصل الى درج سيارتي
ترددت كثيرا في ان ارفع سماعة الهاتف
او أن ارد على المكالمة
ولكن لكثرة الاتصالات التي ترد على الهاتف
قمت بالرد على المكالمة

للقصة بقية ....