تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ليتني كنت عمياء !



حواليكم
15-08-2015, 03:22 PM
**
صباحٌ ممتلئ بالضجيج ..
ويدان تعانقان طهر الحب والصَدآقة .
قلبان تعلقان ببعضهما ..
فجمعهما جسدٌ واحد ..!

‘ هكَذا هي الحكَآية ,

> كَم تمنيت أَن لآ يغيبُ عني..
ولآ أن أتعذَبُ بِفرآقه ..!

وكُنت دآئماً أَقول له ..
" جَعل الله يَومي قبل يَومك .."

فَيبتَسم ويَقول.. " سَنحيآ معاً.. ، ونَموت معاً."..!

كَآن أُكسيجيني الآخر في هذه الحَيآة ..
كَآن كُل شي..

يُلبي كُل أَمر أقَوله ..
يَموت من أجلي.
وَيحيآ بكَلمة يسمَعهآ من شَفتي..!

كَآن عيني الثآلثة التي أرى بها متسع العالم
" الذي لآ حدود له " ..

كَآن الروح ..
بِمثآبَةِ النَبضِ الآخر ..!

بِالمُختَصر..
" لَم أَملّ من الجُلوسِ عَنده ."

وَلم أَتمنى شيئاً أكثر مما كُنت أتمنى
أن أراه كُل يوم ..!

الى أن جاء القَدر..
مآسكاً يدي بِحذر..

يَقودني نحو لا مَفر..
وينزع روحأً.. شاركت روح الدهر..!

لأموت أنا مرتين ..!
ويموت هو مرة في العمر..!

عزيزي..
" ليتني كُنت عَمياء..
> ولم أَبصر جُثتكِ المسرَجة في سَآحة مَنزلكم .. !
لَيتني كُنت عميآء..
> وَلم أرى دُموعِ على وَجنتي تَنهمر ..!
لَيتَني كُنتُ عمياء.
> لآ أُبصِر شيئاً.. ولآ أرى ..!

عَجيبٌ جداَ هذا الأمل..
وَلكن !

مَآ ضَرج القَلب بعد غيآبه
" يستحق المَوت أيضاً.."

عِتآب /
لِروحي البَآقية على الأرض ترثي روحاً توسدت
ما أسفلِ الأرض.. /


ـ أرِحهُ يَآ رب ـ



سُمُو الذِكَرى
افتِقآد ..!


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (http://forum.moe.gov.om/showthread.php?t=647100&goto=newpost)