**
صباحٌ ممتلئ بالضجيج ..
ويدان تعانقان طهر الحب والصَدآقة .
قلبان تعلقان ببعضهما ..
فجمعهما جسدٌ واحد ..
!

هكَذا هي الحكَآية ,

> كَم تمنيت أَن لآ يغيبُ عني..
ولآ أن أتعذَبُ بِفرآقه ..
!

وكُنت دآئماً أَقول له ..
" جَعل الله يَومي قبل يَومك .."

فَيبتَسم ويَقول..
" سَنحيآ معاً.. ، ونَموت معاً."..!

كَآن أُكسيجيني الآخر في هذه الحَيآة ..
كَآن كُل شي..

يُلبي كُل أَمر أقَوله ..
يَموت من أجلي.
وَيحيآ بكَلمة يسمَعهآ من شَفتي..
!

كَآن عيني الثآلثة التي أرى بها متسع العالم
" الذي لآ حدود له " ..

كَآن الروح ..
بِمثآبَةِ النَبضِ الآخر .
.!

بِالمُختَصر..
" لَم أَملّ من الجُلوسِ عَنده ."

وَلم أَتمنى شيئاً أكثر مما كُنت أتمنى
أن أراه كُل يوم ..
!

الى أن جاء القَدر..
مآسكاً يدي بِحذر..

يَقودني نحو لا مَفر..
وينزع روحأً.. شاركت روح الدهر..
!

لأموت أنا مرتين ..
!
ويموت هو مرة في العمر..
!

عزيزي..
" ليتني كُنت عَمياء..
> ولم أَبصر جُثتكِ المسرَجة في سَآحة مَنزلكم .. !
لَيتني كُنت عميآء..
> وَلم أرى دُموعِ على وَجنتي تَنهمر ..!
لَيتَني كُنتُ عمياء.
> لآ أُبصِر شيئاً.. ولآ أرى ..!

عَجيبٌ جداَ هذا الأمل..
وَلكن
!

مَآ ضَرج القَلب بعد غيآبه
" يستحق المَوت أيضاً.."

عِتآب
/
لِروحي البَآقية على الأرض ترثي روحاً توسدت
ما أسفلِ الأرض..
/


ـ أرِحهُ يَآ رب ـ



سُمُو الذِكَرى
افتِقآد ..!


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..