الفريق الأخضر
22-02-2011, 04:51 PM
الســلاآمـ عليكمـ والرحمة ..
جلست الام ذات مساء تساعد ابناءها في مراجعه دروسهم ...
واعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسه للرسم
حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لاخوته الباقين ...
وتذكرت فجأة انها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن
الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت ......
وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه
من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته ..
اسرعت اليه بالطعام .. وسالته ان كان بحاجة لايه خدمات اخرى ..
ثم انصرفت عنه ..
عندما عادت الى ما كانت عليه مع ابناءها ..
لاحظت ان الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ...
ويضع فيها رموزاً ..
فسالته : ما الذي ترسمه ياحبيبي ؟
اجابها بكل براءة : اني ارسم بيتي الذي ساعيش فيه عندما اكبر واتزوج ..
اسعدها رده !!
فقالت واين ستنام ؟
فاخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفه النوم
وهذه غرفه لاستقبال الضيوف ......
واخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت وترك مربعاً
منعزلاً خارج الاطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .....
فعجبت ..
وقالت له : ولماذا هذه الغرفه خارج البيت ؟
منعزله عن باقي الغرف ؟
اجاب : انها لك ساضعك تعيشين فيها كما يعيش جدي الكبير .....!!!!!!!
صعقت الام لما قاله وليدها ...
هل ساكون وحيده خارج البيت في الفناء دون ان اتمتع بالحديث مع ابني واطفاله ..
وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما اعجز عن الحركة ؟؟؟
ومن ساكلم حينها ؟؟؟
وهل ساقضي ما بقي من عمري وحيدة بين اربعة جدران دون ان اسمع
لباقي افراد اسرتي صوتا ً ؟؟
اسرعت بمناداه الخدم ونقلت بسرعة اثاث الغرفة المخصصة
لاستقبال الضيوف والتي عادة تكون من اجمل الغرف واكثرها
صداره في الموقع ....
واحضرت سرير عمها (( والد زوجها )) ونقلت الاثاث المخصص
للضيوف الى غرفته خارجاً في الفناء ....
وما ان عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما راى ..
وعجب له : فسالها ما الداعي لهذا التغيير؟؟
اجابته والدموع تترقرق في عينيها ....
اني اختار اجمل الغرف التي سنعيش فيها انا وانت اذا اعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة
وليبق الضيوف في غرفة الفناء ...
ففهم الزوج ما قصدته واثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر اليهم ويبتسم بعين راضية ..
وفي الاخير ... كما تدين تدان ....
فكن بارا بوالديك و بكبار الســن
تفــاعل مع الأخضر وردد (( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
تحياتنا " الفريق الأخضر "
جلست الام ذات مساء تساعد ابناءها في مراجعه دروسهم ...
واعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسه للرسم
حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لاخوته الباقين ...
وتذكرت فجأة انها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن
الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت ......
وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه
من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته ..
اسرعت اليه بالطعام .. وسالته ان كان بحاجة لايه خدمات اخرى ..
ثم انصرفت عنه ..
عندما عادت الى ما كانت عليه مع ابناءها ..
لاحظت ان الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ...
ويضع فيها رموزاً ..
فسالته : ما الذي ترسمه ياحبيبي ؟
اجابها بكل براءة : اني ارسم بيتي الذي ساعيش فيه عندما اكبر واتزوج ..
اسعدها رده !!
فقالت واين ستنام ؟
فاخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفه النوم
وهذه غرفه لاستقبال الضيوف ......
واخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت وترك مربعاً
منعزلاً خارج الاطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .....
فعجبت ..
وقالت له : ولماذا هذه الغرفه خارج البيت ؟
منعزله عن باقي الغرف ؟
اجاب : انها لك ساضعك تعيشين فيها كما يعيش جدي الكبير .....!!!!!!!
صعقت الام لما قاله وليدها ...
هل ساكون وحيده خارج البيت في الفناء دون ان اتمتع بالحديث مع ابني واطفاله ..
وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما اعجز عن الحركة ؟؟؟
ومن ساكلم حينها ؟؟؟
وهل ساقضي ما بقي من عمري وحيدة بين اربعة جدران دون ان اسمع
لباقي افراد اسرتي صوتا ً ؟؟
اسرعت بمناداه الخدم ونقلت بسرعة اثاث الغرفة المخصصة
لاستقبال الضيوف والتي عادة تكون من اجمل الغرف واكثرها
صداره في الموقع ....
واحضرت سرير عمها (( والد زوجها )) ونقلت الاثاث المخصص
للضيوف الى غرفته خارجاً في الفناء ....
وما ان عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما راى ..
وعجب له : فسالها ما الداعي لهذا التغيير؟؟
اجابته والدموع تترقرق في عينيها ....
اني اختار اجمل الغرف التي سنعيش فيها انا وانت اذا اعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة
وليبق الضيوف في غرفة الفناء ...
ففهم الزوج ما قصدته واثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر اليهم ويبتسم بعين راضية ..
وفي الاخير ... كما تدين تدان ....
فكن بارا بوالديك و بكبار الســن
تفــاعل مع الأخضر وردد (( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
تحياتنا " الفريق الأخضر "