النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كن بارا بوالديك وارحم كبار السن " لهمـ الوفاء"

  1. 1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    173
    الفريق الأخضر غير متواجد حالياً

    23 كن بارا بوالديك وارحم كبار السن " لهمـ الوفاء"

    الســلاآمـ عليكمـ والرحمة ..



    جلست الام ذات مساء تساعد ابناءها في مراجعه دروسهم ...

    واعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسه للرسم

    حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لاخوته الباقين ...



    وتذكرت فجأة انها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن

    الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت ......

    وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه

    من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته ..

    اسرعت اليه بالطعام .. وسالته ان كان بحاجة لايه خدمات اخرى ..

    ثم انصرفت عنه ..



    عندما عادت الى ما كانت عليه مع ابناءها ..

    لاحظت ان الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ...

    ويضع فيها رموزاً ..

    فسالته : ما الذي ترسمه ياحبيبي ؟



    اجابها بكل براءة : اني ارسم بيتي الذي ساعيش فيه عندما اكبر واتزوج ..

    اسعدها رده !!

    فقالت واين ستنام ؟



    فاخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفه النوم

    وهذه غرفه لاستقبال الضيوف ......

    واخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت وترك مربعاً

    منعزلاً خارج الاطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف .....



    فعجبت ..

    وقالت له : ولماذا هذه الغرفه خارج البيت ؟

    منعزله عن باقي الغرف ؟

    اجاب : انها لك ساضعك تعيشين فيها كما يعيش جدي الكبير .....!!!!!!!



    صعقت الام لما قاله وليدها ...

    هل ساكون وحيده خارج البيت في الفناء دون ان اتمتع بالحديث مع ابني واطفاله ..

    وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما اعجز عن الحركة ؟؟؟

    ومن ساكلم حينها ؟؟؟

    وهل ساقضي ما بقي من عمري وحيدة بين اربعة جدران دون ان اسمع

    لباقي افراد اسرتي صوتا ً ؟؟



    اسرعت بمناداه الخدم ونقلت بسرعة اثاث الغرفة المخصصة

    لاستقبال الضيوف والتي عادة تكون من اجمل الغرف واكثرها

    صداره في الموقع ....



    واحضرت سرير عمها (( والد زوجها )) ونقلت الاثاث المخصص

    للضيوف الى غرفته خارجاً في الفناء ....



    وما ان عاد الزوج من الخارج حتى فوجئ بما راى ..

    وعجب له : فسالها ما الداعي لهذا التغيير؟؟

    اجابته والدموع تترقرق في عينيها ....

    اني اختار اجمل الغرف التي سنعيش فيها انا وانت اذا اعطانا الله عمرا وعجزنا عن الحركة

    وليبق الضيوف في غرفة الفناء ...



    ففهم الزوج ما قصدته واثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر اليهم ويبتسم بعين راضية ..



    وفي الاخير ... كما تدين تدان ....


    فكن بارا بوالديك و بكبار الســن

    تفــاعل مع الأخضر وردد (( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))

    تحياتنا " الفريق الأخضر "

  2. 2
    إدارة الموقع
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    10
    التعليقات
    1,964
    دمع القلوووب غير متواجد حالياً

    افتراضي

    سبحاااان الله ,, قصة معبرة ورااااااااااااية خضراء بالفعل للصبي الصغير وفطنة الزوجة وخوفها من القادم


    اعجبتني القصة كثير
    ^
    ^


    بوركتم فريق البهجة والسرور ,,,,, الاخضر
    { ! دمـــــع الــــقــــلـــــــــوووب ! }●






    لا تجاملني وانت مكسور ... خلك واثق في عباراتك
    انتقد واعبر بي لجسور ... وجامل بأحلا كتاباتك

  3. 3
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    18
    التعليقات
    2,436
    تقنيات مسندم غير متواجد حالياً

    افتراضي

    رب ارحمهما كما ربياني صغيرا يارب يارب يارب


    بوركتم يـــــــــــــالفــــــــــــريق الأخضر~~

  4. 4
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    معدل التقيم
    15
    التعليقات
    173
    الفريق الأخضر غير متواجد حالياً

    افتراضي

    دمـوع القلوب

    تقنيات مسندم

    بووركتم على مرووركم ..

    لكم جزيل الشكر ^^

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •