حواليكم
26-07-2013, 07:41 PM
سلامٌ من الله يغشاكمْ
* صباحٌ بالأملِ مشَبَعْ *
*مساءٌ يغلفُهُ الذكر *
http://im41.gulfup.com/v8uQ5.jpg
. . .
تحركتُ قسراً
لأنني نفيتُ رغماً
فقط لملمتُ ماتبقى لي !
رداءٌ مهترئ وحذاءٌ طفوليٌ عتيقْ
أعطيتُ برهةً ..
لأن ألقي نظرةً أخيرةْ
فقطْ بادلتُ المكانَ نظرةً قاسيةْ
لأجلِ كبرياءٍ احتواني بلحظة
وسكبتُ دموعَ الحنينِ بقارورةٍ فارغهْ !
قبل الرحيلْ رردتُ ْ :
أمهلوني . . .
هلْ من أحدٍ يستمعْ !
أم أن صوتي أصبحَ
مجردْ صدى
يترددُ بذاتِ الموجة .. ||
كالعادةِ المؤلمة !
كثُرَ السؤالُ وقلَ الجوابُ
والصمتُ لازالَ بذاتِ الرتابه !
سحقاً لمنْ كانْ السببْ !
ماتْ الضجيجْ
وألفُ "هلْ" تَتبَعُ جنازتهْ . . .
وأصبح للهدوءِ كرسيُ الأميرْ
أُخْذْتُ بعنفْ !
وفي دربِ المسيرْ !
تركتُ فردةَ حذائيْ بضفةٍ صافية
على أملِ أن أعودَ فتدلني !
نفيتُ بذاتِ العبارهْ !
وهاهي تذكرةُ القطارْ قطعتها بمفردي !
أصبحتُ بلا وطنٍ يحتويني !
مشردةُ وبالفكرِ تائهه !
فجأة. . .
إطمئنانٌ ينسكبُ بلا مقدماتْ على الروحْ !
إستجماعٌ لما بقى من قوة !
سألتُ الطيرَ الذي بقربيْ !
ياهذا أحسُ بأن جزءاً من النصِ مفقودْ !
قال أجلْ ومالمصيرْ يا أنتِ ؟
أنشدَ لي أنشودةَ الأمآنْ ورحلَ هو الآخرُ بعيداً .. ...
ياترى من بعثهُ لروحيْ !
لربما كانْ تنبيهاً أنيقاً !
فلملمتُ قواي المتشتِته !
وحاربتُ الألامْ المحاصرةْ!
ورميتُ شعور الحزن بعد العد للثمانيه !
بحثتُ عن طريقِ العودةْ !
لوطنٍ ما إفتقدتُ حضنه !
ذاتهُ كانْ نبعُ حنانٍ دفئني برقه !
إشتياقٌ بأنينْ غربه !
لاأعلمْ من أصبحتْ !
ولكنني لازلتُ بذاتِ الزقاقِ نائمة
.
بإختصارٍ مؤلم
.
لأنني لم أجد خريطةْ العوده !
نصٌ وليدُ ساعةِ ما !
بعدَ حديثٍ كبيرْ ..]
خطَّ في مقصورةٍ معطلة ..!
لعلي بعدها أجدُ تذكرةً عودةٍ منسية
.
لأنني فيضْ وفقطْ #
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=517236&goto=newpost)
* صباحٌ بالأملِ مشَبَعْ *
*مساءٌ يغلفُهُ الذكر *
http://im41.gulfup.com/v8uQ5.jpg
. . .
تحركتُ قسراً
لأنني نفيتُ رغماً
فقط لملمتُ ماتبقى لي !
رداءٌ مهترئ وحذاءٌ طفوليٌ عتيقْ
أعطيتُ برهةً ..
لأن ألقي نظرةً أخيرةْ
فقطْ بادلتُ المكانَ نظرةً قاسيةْ
لأجلِ كبرياءٍ احتواني بلحظة
وسكبتُ دموعَ الحنينِ بقارورةٍ فارغهْ !
قبل الرحيلْ رردتُ ْ :
أمهلوني . . .
هلْ من أحدٍ يستمعْ !
أم أن صوتي أصبحَ
مجردْ صدى
يترددُ بذاتِ الموجة .. ||
كالعادةِ المؤلمة !
كثُرَ السؤالُ وقلَ الجوابُ
والصمتُ لازالَ بذاتِ الرتابه !
سحقاً لمنْ كانْ السببْ !
ماتْ الضجيجْ
وألفُ "هلْ" تَتبَعُ جنازتهْ . . .
وأصبح للهدوءِ كرسيُ الأميرْ
أُخْذْتُ بعنفْ !
وفي دربِ المسيرْ !
تركتُ فردةَ حذائيْ بضفةٍ صافية
على أملِ أن أعودَ فتدلني !
نفيتُ بذاتِ العبارهْ !
وهاهي تذكرةُ القطارْ قطعتها بمفردي !
أصبحتُ بلا وطنٍ يحتويني !
مشردةُ وبالفكرِ تائهه !
فجأة. . .
إطمئنانٌ ينسكبُ بلا مقدماتْ على الروحْ !
إستجماعٌ لما بقى من قوة !
سألتُ الطيرَ الذي بقربيْ !
ياهذا أحسُ بأن جزءاً من النصِ مفقودْ !
قال أجلْ ومالمصيرْ يا أنتِ ؟
أنشدَ لي أنشودةَ الأمآنْ ورحلَ هو الآخرُ بعيداً .. ...
ياترى من بعثهُ لروحيْ !
لربما كانْ تنبيهاً أنيقاً !
فلملمتُ قواي المتشتِته !
وحاربتُ الألامْ المحاصرةْ!
ورميتُ شعور الحزن بعد العد للثمانيه !
بحثتُ عن طريقِ العودةْ !
لوطنٍ ما إفتقدتُ حضنه !
ذاتهُ كانْ نبعُ حنانٍ دفئني برقه !
إشتياقٌ بأنينْ غربه !
لاأعلمْ من أصبحتْ !
ولكنني لازلتُ بذاتِ الزقاقِ نائمة
.
بإختصارٍ مؤلم
.
لأنني لم أجد خريطةْ العوده !
نصٌ وليدُ ساعةِ ما !
بعدَ حديثٍ كبيرْ ..]
خطَّ في مقصورةٍ معطلة ..!
لعلي بعدها أجدُ تذكرةً عودةٍ منسية
.
لأنني فيضْ وفقطْ #
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=517236&goto=newpost)