سلامٌ من الله يغشاكمْ

* صباحٌ بالأملِ مشَبَعْ *
*مساءٌ يغلفُهُ الذكر *




. . .

تحركتُ قسراً
لأنني نفيتُ رغماً
فقط لملمتُ ماتبقى لي !

رداءٌ مهترئ وحذاءٌ طفوليٌ عتيقْ


أعطيتُ برهةً ..
لأن ألقي نظرةً أخيرةْ
فقطْ بادلتُ المكانَ نظرةً قاسيةْ
لأجلِ كبرياءٍ احتواني بلحظة
وسكبتُ دموعَ الحنينِ بقارورةٍ فارغهْ !

قبل الرحيلْ رردتُ ْ :
أمهلوني . . .

هلْ من أحدٍ يستمعْ !
أم أن صوتي أصبحَ
مجردْ صدى
يترددُ بذاتِ الموجة .. ||


كالعادةِ المؤلمة !
كثُرَ السؤالُ وقلَ الجوابُ
والصمتُ لازالَ بذاتِ الرتابه !

سحقاً لمنْ كانْ السببْ !

ماتْ الضجيجْ
وألفُ "هلْ" تَتبَعُ جنازتهْ . . .
وأصبح للهدوءِ كرسيُ الأميرْ

أُخْذْتُ بعنفْ !
وفي دربِ المسيرْ !

تركتُ فردةَ حذائيْ بضفةٍ صافية
على أملِ أن أعودَ فتدلني !

نفيتُ بذاتِ العبارهْ !

وهاهي تذكرةُ القطارْ قطعتها بمفردي !

أصبحتُ بلا وطنٍ يحتويني !
مشردةُ وبالفكرِ تائهه !

فجأة. . .
إطمئنانٌ ينسكبُ بلا مقدماتْ على الروحْ !

إستجماعٌ لما بقى من قوة !

سألتُ الطيرَ الذي بقربيْ !
ياهذا أحسُ بأن جزءاً من النصِ مفقودْ !
قال أجلْ ومالمصيرْ يا أنتِ ؟
أنشدَ لي أنشودةَ الأمآنْ ورحلَ هو الآخرُ بعيداً .. ...

ياترى من بعثهُ لروحيْ !
لربما كانْ تنبيهاً أنيقاً !
فلملمتُ قواي المتشتِته !
وحاربتُ الألامْ المحاصرةْ!
ورميتُ شعور الحزن بعد العد للثمانيه !

بحثتُ عن طريقِ العودةْ !
لوطنٍ ما إفتقدتُ حضنه !

ذاتهُ كانْ نبعُ حنانٍ دفئني برقه !
إشتياقٌ بأنينْ غربه !

لاأعلمْ من أصبحتْ !
ولكنني لازلتُ بذاتِ الزقاقِ نائمة
.

بإختصارٍ مؤلم

.

لأنني لم أجد خريطةْ العوده !




نصٌ وليدُ ساعةِ ما !

بعدَ حديثٍ كبيرْ ..]
خطَّ في مقصورةٍ معطلة ..!
لعلي بعدها أجدُ تذكرةً عودةٍ منسية
.

لأنني فيضْ وفقطْ #



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..