المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ وإنْ قُلتُ يَومًا بـ أنّي حَزينَة . . !



حواليكم
24-08-2013, 10:11 PM
مَدخَل . . ]
في حَياةِ كُلٍ مِنّا حُزنٌ دَفين . .
سـ نَذوقُهُ يَومَا ما ، وربّما تَشبّعنا مِنه . .
ولِكن . . هُناكَ الدّواء وبيدِنا السّعادَة !


*


إذا قُلـــتُ يَومًــــا بـ أنّـــي حَزينَـــة
فَـ مَن ذا يَمُــدّ يَمينًـــا مُعينَــة . . ؟!


ومَـــن ذا سَـ يَمســـحُ دَمعًــا يَسيــلُ
مِــنَ المُقلَتيــنِ و( عَيــنٍ حَزينَــة )


وَ ثَمّةَ حُـــزنٌ مُقيـمٌ بـ صَــدري : (
فــ لا يَستَكيــنُ ويُعلي جَبينَــه . . !


وما عادَ كـ الأمسِ وَجهي بـ بَسمَة
ولكِنْ شَجونـــًا بـ عَينــي سَجينَـــة


وأجلِدُ نَفسي ( أُقاسـي التّـأسّي! )
وذا القَلــبُ لا تَكـتَسيــهِ السّكينَـــة


أخافُ مِنَ البَــوحِ دَومــًا وأخْفــي
شُجونــي بـ قَلبــي فتَبقـــى دَفينَــة


وإنْ بُحــتُ نَثـــرًا بـِما يَعتَرينــي ،
يَقولونَ [ تَهذي ] ولَيسَت أمينَة


وليسَ سِوى الرّبّ يُجلي هَمومـــًا
إذا مــا اعتَلَتنـي وصارَت مّدينَة !


فَـ هــذي الهُمومُ زَوابِــعُ بَحــرٍ . .
وذاكَ الذكــرُ شِــراعُ السّفينَـة ، ()


بـ ذكرِ الإلــهِ تَــزولُ الكُــــروبُ . .
وتُمحى الشجونُ وتُشفى السّقيمَـة




،




مَخرَج . . [
قالَ اللهُ تَعالى :
( ومَن أعرَضَ عَنْ ذِكري فَإنّ لَهُ مَعيشَةً
ضَنكًا ونَحشُرُهُ يومَ القِيامَة أعمى )



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) .. (/~moeoman/vb/showthread.php?t=519914&goto=newpost)