مَدخَل . . ]
في حَياةِ كُلٍ مِنّا حُزنٌ دَفين . .
سـ نَذوقُهُ يَومَا ما ، وربّما تَشبّعنا مِنه . .
ولِكن . . هُناكَ الدّواء وبيدِنا السّعادَة !

*

إذا قُلـــتُ يَومًــــا بـ أنّـــي حَزينَـــة
فَـ مَن ذا يَمُــدّ يَمينًـــا مُعينَــة . . ؟!

ومَـــن ذا سَـ يَمســـحُ دَمعًــا يَسيــلُ
مِــنَ المُقلَتيــنِ و( عَيــنٍ حَزينَــة )

وَ ثَمّةَ حُـــزنٌ مُقيـمٌ بـ صَــدري : (
فــ لا يَستَكيــنُ ويُعلي جَبينَــه . . !

وما عادَ كـ الأمسِ وَجهي بـ بَسمَة
ولكِنْ شَجونـــًا بـ عَينــي سَجينَـــة

وأجلِدُ نَفسي ( أُقاسـي التّـأسّي! )
وذا القَلــبُ لا تَكـتَسيــهِ السّكينَـــة

أخافُ مِنَ البَــوحِ دَومــًا وأخْفــي
شُجونــي بـ قَلبــي فتَبقـــى دَفينَــة

وإنْ بُحــتُ نَثـــرًا بـِما يَعتَرينــي ،
يَقولونَ [ تَهذي ] ولَيسَت أمينَة

وليسَ سِوى الرّبّ يُجلي هَمومـــًا
إذا مــا اعتَلَتنـي وصارَت مّدينَة !

فَـ هــذي الهُمومُ زَوابِــعُ بَحــرٍ . .
وذاكَ الذكــرُ شِــراعُ السّفينَـة ، ()

بـ ذكرِ الإلــهِ تَــزولُ الكُــــروبُ . .
وتُمحى الشجونُ وتُشفى السّقيمَـة



،



مَخرَج . . [
قالَ اللهُ تَعالى :
( ومَن أعرَضَ عَنْ ذِكري فَإنّ لَهُ مَعيشَةً
ضَنكًا ونَحشُرُهُ يومَ القِيامَة أعمى )



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..