المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العزم بالدعاء



الحب خالد
19-06-2011, 02:54 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ".
أخرجه ابن أبى شيبة (6/21 ، رقم 29162) ، وأحمد (3/101 ، رقم 11999) ، والبخاري (5/2334 ، رقم 5979) ، ومسلم (4/2063 ، رقم 267 ، والنسائي فى الكبرى (6/151 ، رقم 10420) . وأخرجه أيضًا : البخاري فى الأدب المفرد (1/213 ، رقم 60 ، والديلمي (1/316 ، رقم 1245).

قال الإمام النَّوَوِيّ في "شرح صحيح مسلم": وَفِي رِوَايَة : (وَلْيَعْزِمِ الرَّغْبَة فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ) قَالَ الْعُلَمَاء: عَزْم الْمَسْأَلَة: الشِّدَّة فِي طَلَبهَا, وَالْجَزْم مِنْ غَيْر ضَعْف فِي الطَّلَب, وَلَا تَعْلِيق عَلَى مَشِيئَة وَنَحْوهَا, وَقِيلَ: هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة. وَمَعْنَى الْحَدِيث: اِسْتِحْبَاب الْجَزْم فِي الطَّلَب, وَكَرَاهَة التَّعْلِيق عَلَى الْمَشِيئَة. انتهى كلامه رحمه الله
وقال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في "كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد": فيه خمس مسائل: الأولى: النهي عن الاستثناء في الدعاء. الثانية: بيان العلة في ذلك. الثالثة: قوله: (ليعزم المسألة). الرابعة: إعظام الرغبة. الخامسة: التعليل لهذا الأمر

الحب خالد
19-06-2011, 02:59 PM
عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ". أخرجه الترمذي

إشراقة النور
19-06-2011, 05:04 PM
انتقاء مميز،، تأتي بآية أو حديث بسيط وتشرحه هذا يعم النفع العظيم به ،،
ونسأل الله تعالى أن يتقبل دعواتنا جميعا ،، طيبك الله

كمزاري
19-06-2011, 06:14 PM
جزاك الله خير على هذه الفائدة..

ولكن في الحديث في زيارة المريض كما جاء في صحيح البخاري (7/ 118) وفي غيرها من كتب الحديث
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده، فقال: «لا بأس طهور إن شاء الله» فقال: كلا، بل حمى تفور، على شيخ كبير، كيما تزيره القبور، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فنعم إذا»

السؤال: كيف نجمع بين الحديثين؟
الحديث الذي في الموضوع لابد من الجزم في المسألة وفي هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم يستثني.. فكيف نجمع..؟؟

فجزاك الله أخوي خالد تبحث لنا المسألة وتفيدنا في اقرب فرصة.. حتى تعم الفائدة..

جليبيب
19-06-2011, 06:22 PM
وَقِيلَ: هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة



جزاك الله خيرا

قصيد
19-06-2011, 07:05 PM
موضوع جمييييل ومعناه اجمل

تسلمين اخوي ع المشاركة الجميلة

مجهود رائع منك