جريدة الوطن : المصوران أحمد الكمزاري وعلي الكمزاري يوثقان جماليات خصب الساحرة
ابريل 2020 م
قام المصوران أحمد الكمزاري وعلي الكمزاري بالتقاط العديد من الصور الضوئية التي تعكس جمال الطبيعة وروعة المكان في ولاية خصب، حيث قام المصور أحمد الكمزاري بتصوير قرية كمزار في المساء والتي تتطلب في التصوير الليلي مهارة عالية كي يستطيع إنتاج صور جميلة من خلال كمية الضوء المتاح له ويحتاج المصور إلى نوع معين من العدسات يسمح بدخول كمية كبيرة من الضوء، لضعف الإضاءة الليلية لإلتقاط صور ذات جودة عالية.
يقول المصور أحمد الكمزاري: الفن رسالة سامية يجب تسخيرها للفرد والمجتمع، وأنا كمصور أحمل على عاتقي مسؤولية مجتمعية بالمساهمة في إبراز مواطن الجمال في بلدي وقريتي بالتحديد، ومن هذا المبدأ قمت بتوثيق قرية كمزار في وقت المساء، والغاية تعريف الناس بجمالية وأناقة هذه القرية الحالمة، التي تطل على البحر .. فالصيد من المهن الرئيسية للناس بهذه القرية، وكما هو واضح في الصور تنتشر مجموعة القوارب التي تطفو على سطح البحر، وأيضا القرية أصبحت من أشهر المقاصد السياحية في السلطنة، حيث يقصدها السياح من كافة أقطار دول العالم.
توثيق
يوثق المصور علي الكمزاري منطقة السل، والسل تنقسم إلى قسمين السل الأصغر والسل الأكبر، ومنطقة السل تستخدم قديما للزراعة، حيث يقوم أهالي ولاية خصب قديما في فصل الشتاء وموسم الأمطار بالصعود إلى هذه المنطقة الجبلية ويقطنون بها طوال فصل الخريف.
وقال المصور علي الكمزاري: على المصور أن يختار ما يعزز رصيده الفني، وأن يأتي بالجديد وأن يساهم ضوئيا بتعريف الناس بمزايا المكان ودهشته، ومن هذا المنطلق قمت بشد الرحال والصعود إلى منطقة السل الجبلية، وهي منطقة في ولاية خصب في محافظة مسندم، وحاولت من خلال عدستي التقاط كمية كبيرة ومتنوعة من الصور، التي تدل على جمالية وروعة المكان، وكما هو معروف عند البعض أن منطقة السل منطقة زراعية، حيث تجد الناس في فصل الشتاء يقطنون بها، وما يميزها بهذا الفصل الهواء العليل حيث تصبح تربتها خصبة صالحة للزراعة، ومن ناحية فنية فقد استخدمت أدوات متنوعة وقمت بالبحث عن زوايا مناسبة للتصوير، وهذا أقل ما نقدمه لهذا المكان الذي يصنف من أجمل معالم السلطنة في محافظة مسندم.