نعم صوتي له قيمة إذا وضعته في مكانه و منحته الشخص الذي يستحقه و إلا فلا قيمة له !
أضعه بعد أن ترشدني قناعاتي و مبادئي وثقافتي
لاختيار (س) من المرشحين دون (ص) .
قيل بأن الانتخابات لعبة يلعبها المترشحون في ملعب المرَشِحين!!
و قيل و قيل و قيل عن الانتخابات!!
ولكن أتدرون ما اللعبة الحقيقية؟
اللعبة في الموضوع عندما يستخف الإنسان برأيه و لا يقدر أهميته فينجر وراء أهواء أشخاص آخرين أو هوى ذاتي دون تقدير مسؤولية و أمانة الكلمة و التصويت
فقيمة الصوت في أمانة الاختيار وتكمن أمانته في التأني و الجلوس مع النفس في موضوعية
و شفافية و تجريدها من الأهواء الحزبية والشللية .
لازالت المواقف عند الكثير تشوبها الضبابية و قد يتساءل سائل
وقد يعلنها أحد المتشائمين
بأن كل المترشحين و المتنافسين ليسو بأهل لتلك المهمة !!
نسمعها كثيراً و تداولها الكثير
فما الحل إذا و لا بد أن يمثل الولاية شخص أو شخصين ؟؟؟
إخوتي
فلنضع مؤهلات المترشحين في الميزان ولننتظر قليلا حتى ترجح إحدى كفتيه فنكون قد وصلنا إلى القرار
فالمؤهلات ليست شهادات فقط
بل أخلاق ٌ و قدرات يتمتعُ بها شخصٌ دون آخر من أهمها التواضع و الصدق والسيرة الطيبة و غيرها من الأخلاق الحميدة بالإضافة إلى اتسامه بأعلى درجات المسؤولية و الحس الوطني و الحيادية في تناول القضايا المجتمعية و قوة الشخصية و القدرة على التعبير عن الرأي بطريقة سليمة ٍ راقية و غيرها من الصفات القيادية التي يجبُ أن تكون هي مِحك اختيارنا لمترشح ٍٍ دون غيره..
و ختاما .. ليكن صوتك مرتبطا بنظرك الثاقب بين كفتي ذلك الميزان
دمتم بخير و ود وسعادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ
همسة من القلب إلى القلب ......
إخواني / أخواتي
أيام انتخابات مجلس الشورى معدودة وستنقضي فالله الله في حرمات الله في أشهره الحرم
فعرض أخيك عليك حرام فاتقي الله في عرضه
فلا تجعل لسانك يقودك إلى الهاوية بالغيبة والنميمة فعاقبتها عظيمة وأنت يوم البعث بذنبك فقير
" سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك"
المفضلات