فعلا هناك تهور من بعض الشباب هداهم الله ويكون ذلك تحت مسمى " هواية " ولكني هنا أتساءل هل أدرك أولئك الشباب عواقب هذه الهواية ؟؟ هي اتلاف للنفس البشرية وقد أمرنا الله تعالى بألا نلقي أنفسنا للتهلكة فمن يطالع أولئك يجد أنهم ناشئة وفي بداية ربيعهم العشرين وربما أقل وما هو إلا تقليد ونتاج لما يشاهدوه وشاهدوه عبر شاشات التلفاز أو مباشرة لسائقين محترفين وقد تابعنا مع مرور الأيام نتيجة هذا التهور آسف " الهواية " فكم من شاب صارت الإعاقة رفيقته وكم منهم قد أبقوا أمهاتهم ثكلى حسارى من البكاء عليهم ... هذا من جهة ومن ناحية أخرى كم ستكون تكلفة السيارة المادية عند حدوث مالا يحمد عقباه ناهيك عن التبديل المستمر لإطارات وسلع السيارة التي تتلف جراء هذه الهواية فأين الآباء الذين تركوا أبناءهم للقيام بهذه الأمور أليست تلك الأموال التي تصرف على هكذا أمور أن تستغل في تعليم أبناءهم والرقي بهم علميا أو تستغل لمصاريف البيت التي لا تنتهي ... فيا شبابنا ما قلت هذا الكلام إلا من خوفي عليكم ليكون مستقبلكم منيرا وسليما بدلا من أن تكون الإعاقة " لا قدر الله " رفيقتكم ..
أبعد الله عنكم شرور الحوادث .. آمين
ليست الهزيمة هي التي تسبب لك الفشل ولكن يسببه إحجامك عن أن ترى في الهزيمة المرشد والحافز على النجاح
كل يحط عقله براسه محد يضربه ع ايدهم انهم يذبحون نفسهم بس هذا التهور والطيش ومايسوي
يسلمووووووووووووووو
ياعين لاتبكين دامك وفيه
السلام عليكم: مشكور أخ خيال الظل على الموضوع، و أتمنى من أصحاب هذه العادة السيئة تركها للأبد ....
بسم الله
رجعنا إلى الموضوع .
جريدة الشبيبة العدد رقم (5876) الصادر بتاريخ 9 ربيع الأول 1433هـ الموافق 2 فبراير 2012م
الخبر يقول.
قريباً ...في عدد من المحافظات
ساحات لممارسة هواية استعراض السيارات
تأتي هذه الخطوة لاحتواء ظاهرة (( التفحيط )) واستجابة لرغبة الكثير من الشباب بالسلطنة .
بالأمس كان دار الأوبرا واليوم ( تفحيط ويلات ) استعراض المركبات .
يا حكومتنا الرشيدة إلى أين نحن ذاهبون ؟
أخواني هل رئيتم احد قام بتحفيص ويلات وفي النهاية صار دكتوراً أو عالما أو قائداً أو ......ألخ.
ماذا تسمى ذالك؟ هل هو الحرب الثقافية الباردة التي تهدد مجتمعنا وثقافتنا وديننا الحنيف .
أم هو النظام الجديد في التعليم لكي يكون مستقبل الشاب عالماً أو دكتوراً أو .........
أريد منك جواباً أيها الوزير .
هل هذا هو مستوى ثقافة الوزراء الذين يطالبون بذالك؟
ما مصير مستقبل الشاب الذي يمارس تلك اللعبة بما تسمونها هواية ؟
هل تقبل أن أبنك يمارس تلك اللعبة ؟
إذا تقبل بذالك فتلك مصيبة بأن يمارس ابن الوزير التحفيص ويلات( ما شاء الله ثقافة عظيمة) .
إذا لا تقبل فالمصيبة أعظم لأنك لا تقبلها على نفسك فكيف تقبل أن يمارسها غيرك .
وللحديث بقية .
( وجهة نظر ) لكي نرتقي .
(ولم أرى في عيوب الناس عيباً ... كنقص القادرين على التمام )
(المتنبي )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات