(( اللعبة الخطرة ))
أو لعبة الموت سميها ما شئت ...........
قيادة المركبة فن وذوق وأخلاق.
دخلت علينا عادة بما يسمى ب ( تحفيص ويلات أو التخميس أو تفحيط أو تفحيص ) تعددت الأسماء والموت واحد .
لها مسميات أخرى :-
1- تعمد إصدار صوت من إطارات المركبة .
2- إقلاق الراحة العامة .
3- تخريب الممتلكات العامة .
الكثيرين من فئة الشباب يمارسون اللعبة الخطرة (تحفيص ويلات ) التي لها أضرار كثيرة على المجتمع بل وفي وجهة نظري لم أرى لها أي ايجابية وأضرارها عامة .
الشخص الذي يقوم بتلك العادة وخاصة في الأحياء السكنية وأحيانا في وقت متأخر من الليل واستهتاره بمشاعر الناس وخاصة الأطفال وكبار السن ,ما أعتقد أن الشخص ذاته يقوم بذالك أمام منزله أو على مرأى ولي أمره لأنه يعلم بالنتيجة مسبقا .
أتمنى من الذين يمارسون تلك اللعبة أن يبتعدوا عنها لأنها عادة سيئة ودخيلة على مجتمعنا وليس من ثقافتنا ولا عاداتنا وتقاليدنا التي تربينا عليها في ولايتنا العزيزة ولاية خصب .
تلك اللعبة لها أبعاد أخرى يتعلق بالجيل القادم إلي هم شباب المستقبل ,يتعلمون أو يشاهدون تلك اللعبة ومع لحظة استلامهم قيادة المركبة تراهم يقودون بسرعة ورعونة في الطرقات ويشكلون خطراً على أنفسهم وعلى مستخدمي الطريق .
*هناك من يطالب بإنشاء موقع خاص لممارسة اللعبة .
إذا تم إنشاء موقع خاص ( حلبة ) ومع مرور الأيام وقع حادث لا سمح الله ووقع ضحايا من يكون المسئول (من يلوم من ) .
وأصلاً ما الفائدة منها ثقافياً , واجتماعياً , ودينياً و .....الخ
يجب أن يكون هناك دور مؤثر من ولي الأمر وكذالك وزارة التربية والتعليم في عملية إرشاد وتوضيح عواقبها للحد من ممارسة تلك اللعبة الخطرة .
يجب على جهاز شرطة عمان السلطانية عدم التهاون مع كل شخص يقوم بممارسة تلك اللعبة الخطرة وأن يمارس في حقه أقصى العقوبات ونتمنى أن يكون العقوبة (مصادرة المركبة وغرامة مالية ) حتى يكون عبرة لغيره .
أتمنى أن يكون الردود في صلب الموضوع وعدم الإساءة لأحد وإذا توجد ملاحظات أتمنى التنبيه .
(( لكي نرتقي ))
دمتم سالمين .
المفضلات