على أرجوحة الآلام
وفحيح الحرمانجلس طفل عربيلا يدري على أي وطن يبكي؟!منكس الرأسيناجي بهمسبصوت ملؤه اليأسيشتكي من واقع انتهكك حُلماً كان يسكنه بالأمسيفتقد الحياة والأُنسالظلم يطرق عليه كالفأسيتكلم ببراءة في وجه الإعلامليطالب بحقه الحُكامثم لا يلبث أن ينتهي حتى ينطلق سيل من القذائف المدبرةمن قوات العدو المدمرةالأرض تصيح احمونيوالوطن يصرخ دعونيوالظفل يتمتم عند احتضاره بأغنية السلامحتى تخرج روحه وينام بأمان.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات