15 يوم وتغلق أبواب الجنان!!!!
كنا بالأمس نترقب رمضان ، ما إن حل حتى حلت البهجة والسعادة على قلوبنا...
وها هي مرت منه 15 يوما ..
فما نحن فعلنا بها؟؟
هل ختمنا القرآن؟
هل تصدقنا ؟
هل أكثرنا من ذكر الله؟
هل قمنا الليل؟
هل دمعت أعيينا في خلوة وخشية من الرحمن جل في علاه؟
باختصار..
هل قدمنا من العمل ما يرضينا ويرضي رب البريات؟
أم أن الوقت انقضى وتصرم ، ولم نحصل على الثمرة المرجوة؟
نعم/
مضى نصف الشهر ، وتبقى منه النصف وبعدها..
وماذا بعدها..
إذا /وبعدها ستغلق عنا أبواب الجنان..
ما زال أمامنا 15 يوم ، والوقت الأثمن قادم إلينا..
فما نحن فاعلون؟؟
هل سنخسر هذه الأيام كما خسرناها في أيام مضت ، أم سنشد العزم ، ونعقد النية من الآن لاستكمال الصالحات؟
أخي/أخيتي
من الآن إجعلي لك جلسة مصارحة مع نفسك ، تفكري بانقضاء الأعمار والأيام..
بإذن الله نحن مقبلون على ليلة القدر ، والعمل فيها يعادل عمل 80 سنة..
أي نعمة وأي فضل هذه !!
ثم أي غبن وخسارة إن لم نحسن استقبال الأيام هذه أحسن استقبال..
علينا أن نقف مع أنفسنا وقفة تأمل وشفقة عليها..
ثم نقل لها قولا صريحا..
سأبذل قصارى جهدي لأفوز بهذه الليلة التي لا تعوض..
لنقلل من التلفزيون..
لنقلل من الانترنت ..
نقلص ساعات الجلوس علي هذين الجهازين الذين كانا سبب في تدمير جزء من أوقاتنا..
لنخفف من الطلعات والزيارات والتجمعات ، ننهي شراء حاجات العيد من الآن.\
لماذا ؟؟
إنها ليلة القدر، ولأنها نزل فيها القرآن وهي ليلة خير من ألف شهر..
بلغنا الله وإياكم ليلة القدر
المفضلات