بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الامام الشافعي في رمضان يختم القرآن 60 مرة ..أي فبـ اليوم ختمتين
وكان الإمام أحمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن
وكان الامام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن
احتضر احد السلف فجلس ابناءه يبكون ...
فقال لهم: لا تبكوا فوالله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات
وكان في المسجد 4 ساريات.. اي ختم 40 مرة في رمضان..
شهر القرآن و كنوز الحسنات
كان عبد الله ابن عمر لا يفطر في رمضان إلا مع اليتامى والمساكين، وربما لا يفطر إذا علم أن أهله قد ردُّوهم عنه في تلك الليلة.
,,
وكان من ذوي الدخول الرغيدة الحسنة ؛ إذ كان تاجرًا أمينًا ناجحًا، وكان راتبه من بيت مال المسلمين وفيرًا، ولكنه لم يدخر هذا العطاء لنفسه قَطُّ ، إنما كان يُرسِله إلى الفقراء والمساكين والسائلين، فقد رآه "أيوب بن وائل الراسبي" وقد جاءه أربعة آلاف درهم وقطيفة ، وفي اليوم التالي رآه في السوق يشتري لراحلته علفًا بالدَّيْن، فذهب أيوب بن وائل إلى أهل بيت عبد الله وسألهم، فأخبروه: إنه لم يبِتْ بالأمس حتى فَرَّقَهَا جميعًا ، ثم أخذ القطيفة وألقاها على ظهره وخرج، ثم عاد وليست معه، فسألناه عنها فقال: إنه وهبها لفقير.
شهر القرآن و كنوز الحسنات
كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر.
قال رسول الله : { يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني]
وقد قال بعض السلف لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.
وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم منهم عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما، وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس بخدمهم ويروّحهم… منهم الحسن وابن المبارك.
قال أبو السوار العدوي: ( كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد، ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل، وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس و أكل الناس معه ).
قال ابن رجب: " قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجة النّاس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصلاة عن مكاسبهم ".
يقول يونس بن يزيد: " كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنّما هو تلاوة القرآن و إطعام الطعام ".
كان حماد بن أبي سليمان يفطِّر في شهر رمضان خمس مائة إنسان، وإنّه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم.
التقليل من الطعام كان من سمات السلف الصالح في شهر رمضان
قال إبراهيم بن أبي أيوب: " كان محمد بن عمرو الغزي يأكل في شهر رمضان أكلتين ".
وقال أبو العباس هاشم بن القاسم: -
" كنت عند المهتدي عشيَّةً في رمضان فقمت لأنصرف
فقال: اجلس،
فجلست، فصلى بنا، ودعا بالطعام فأحضر طبقَ خِلافٍ عليه أرغفةٌ وآنية فيها ملحٌ وزيتٌ وخلٌّ
فدعاني إلى الأكل فأكلت أكل من ينتظر الطبيخ
فقال: ألم تكن صائماً؟
قلت: بلى،
قال: فكل واستوفِ فليس هنا غير ما ترى!
"حفظ اللسان وقلة الكلام وتوقي الكذب"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه» [أخرجه البخاري].
,,
قال المهلب: " وفيه دليل أن حُكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور كما يمسك عن الطعام والشراب وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقَّص صيامه وتعرض لسخط ربه وترك قبوله منه ".
,,,,,
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤٌ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائمٌ إنّي صائمٌ» [أخرجه مسلم].
,,
قال المازري في قوله: « إنّي صائمٌ » " يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة ".
,,,,
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " ليس الصيام من الطعام والشراب وحده ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف ". [أخرجه ابن أبي شيبة].
,,,,,
منقول للفائد~
لا تنسونا من صالح دعوتكم~
المفضلات