بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل العلامة ابن باز - رحمه الله - :
ما حكم بلع اللعاب للصائم؟
فكان جوابه:
اللعاب لا يضر بالصوم؛ لأنه من الريق، فإن بلع فلا بأس، وإن بصق فلا بأس.
أما النخامة وهي ما يخرج من الصدر، أو من الأنف، ويقال لها النخاعة، وهي البلغم الغليظ الذي يحصل للإنسان تارة من الصدر وتارة من الرأس، هذه يجب على الرجل والمرأة بصقه وإخراجه وعدم ابتلاعه.
أما اللعاب العادي الذي هو الريق، فهذا لا حرج فيه ولا يضر الصائم لا رجلاً ولا امرأة.
من موقعه
::
وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
أثناء الصيام يتكون بلغم في الحلق ولا أستطيع إخراجه ، فيتم بلعه فهل هذا يبطل الصيام ؟
فأجابت:
البلغم إذا لم يصل إلى الفم فإنه لا يضر الصائم ابتلاعه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
من موقع اللجنة
::
وسئل الشيخ الدكتور فلاح مندكار:
هل ما يفطر الصائم مما يدخل الجوف يلزم أن يكون مغذياً ؟؟ وماذا عن البلغم هل يفطر ؟
فأجاب:
بسم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد:
لا يلزم أن يكون مغذياً، بل ربما يضر الجسم ويهلكه، فكل شيء يدخل الجوف فهو من المفطرات ومفسد للصيام، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : "يدع طعامه وشرابه وشهوته ... ".
فكل ما دخل الجوف من طعام أو شراب أو ما يأخذ حكمهما فهو مفطر مثل الدخان ونحوه مما ليس بطعام ولكن النفس تشتهيه وتتوق إليه ، فكل ذلك واجب تركه لله تعالى.
وأما ما يتعلق بالبلغم فإن تعمد تجميعه وتكثيره باللعاب ومن ثم بلعه فهنا يكون مفطراً.
وأما إن غلبه وما أمكن الاحتراز منه فلا يضر ولا يفطر.
والبلغم مضر بالصحة لأنه عبارة عن سموم ، ويجب إخراجها ، ولكن كما سبق إن غلبه فلا يضر ، والله أعلم .
من موقعه
المفضلات