انتهت قصة فصل دراسي بأيامه وساعاته ولياليه..
وأبنائنا الطلبة يسدلون الستار على اللوحةالختامية لفصول حكايتهم ..
استعدادا لمشاهدة حفل الختام
وما أروعه من حفل !
سينال منه المتفوقون نصيبهم .. ويحصدون حصادهم..
ومن سهر ليله قارئا دارسا .. وصلى فجره ..وقرأ ورد يومه ..
وأدى حق علمه .. سينال مرتبة الشرف لا محالة..
ومن اتخذ نصيبه من النوم والكسل وصار اللعب ديدنه ..
لايحق له أن ينال شيئا .. وذلك عين العدل
من تسمر فوق سطور دفاتره .. ورفع راية الجد والاجتهاد ..
وانتعل العزيمة والإصرار .. ولبس ثوب الرجاء بحصول المراد ..
وركب فرس المثابرة .. واستل سيفه من غمد التفاؤل ليكمل المغامرة ..
سيربح حتما جولته وسينتصر لا محاله في معركته..
ومن ادلهم ليله بضياع الوقت وتقليب القنوات والشبكات ..
يا ويله من سوء النهايات .. و ويلات الهاءات..
وارتشاف الحسرات يوم توزيع الشهادات ..وتقديم العطايا والهبات .. وهل تنفعه حينئذ الآهات ؟!!
سيقلب كفيه على ما أنفق فيها ..
وما عاد قادرا على أن يجد آلة الزمن حتى يعود برفقة عنابة ..
أو الوقوف على أرض العجائب مع أليس ..
لأنه أهمل البدايات وأجل عمل اليوم لساعات مجهولات ..
فانكفأ هائما على وجهه .. فأين المخرج يا ترى؟؟
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها .. ومن سار على الدرب وصل
فلنعلم أبنائنا فلسفة الهمة العالية ..
ولنغرس فيهم المسؤولية منذ الصغر .. ولنعلمهم أنه من جد وجد
ومن زرع حصد .. وأن هناك يوم سننقسم فيه إلى شقي و سعيد ..
اللهم اجعلنا وابناءنا من السعداء .. وابعدنا عن الأشقياء
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات