.
.
هِيَ [ طِفلَةٌ تسعينيّة المَولد ؛ فيْ عاشِر شبآط !
تنسجُ الأمَل طوقًا مِن زيزَفون .. توّجتْ روحهآ به
ترَاقصتْ انتِشاءً تحتَ غمآمِ الأحلام.. تَواجدتْ طربًا
بينَ مَطر الأمنيَاتِ السُكريّةة ()
،’
.،
حينمآ يصطدم الواقع بِـ أسوَأ التخيّلاتْ
وَ نقف تائهين على مُفترق الطرق .. نجهل المناص
نُدرك أن تلك الخشبة التي كنا نعتليها شموخًا
مجرد سراب..
وأن الحُلم ؛ كانَ محضَ حكايَة تلوكهآ ألسُن الأمل !
وأن عميق الصمود.. أمسى رفاتًا تتراقص فوقه ضحكآتٌ
نافقَت أصل نرجسيّتهآ !
حينهآ .. يكشف القدر أوراقه المخبوءة
ويحكيْ عَن وشائج الأحلام.. عن كنههآ ؛ وسبرِ خلقها !
كيفَ أن لعبَة القدر.. تتسلّط علينآ تمرّدًا
بقوانينهآ تُميتُنا قسرًا..ثم تحيينآ انتقامًا !
نحبو فيهآ [ أطفالْ..
نتغافل عَن زيف الأقنعة ، وبكاء الحقيقة !
.
و بِـ بلاهَة .. نبقَى نعزِف سيمفونياتْ البقآء الجَميل
ونتغنّى بِـ محاسِن أمنياتِ الوجودْ !
نعدّهآ شغفًا.. علّها تزيدُ صفرًا مَع ألْفِها المَعبودِ عشقًا
ولكن / غدًا سَـ نُدرك :
أن إحصاءَ الأمنيَاتْ مُغامَرةة مُقدسَة .. يهواهآ الهارِب للنُّور
في فتراتِ الدُّجى !
وفيْ انتهاء الحقيقةة..
يكونُ حلّ أحجيَة الفتاةة [ صاحِبة مُضغة الأمَل
المكنونَة بهآ والتي تَنمو في آخرين..
فيْ إيجادِ ذلك الضوء العاريْ المُتدلّي
خلسَة من بينِ اللجّ المُدلهم فيهآ !
.
وبعدها يصبح ذاكَ السرّ المملوء غموضًا عنها ؛ خرافة
تحكيهآ الجدّات لِـ أحفادهآ ..تَسليَةة !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات