تغطية إعـلاميــة - أستاذ/ نــاصر علي أحمد -
المنسّق الإعلامي بمدرسة ظفار للبنين
( إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هــــدى ) صدق الله العظيم - من أجل تربية أبناء صالحين ونافعين لأنفسهم ومجتمعهم كان هذا هو فحوى الأمسية التي أقيمت أمس الثلاثاء28-1تحت رعاية
سعادة الدكتور / أحمد سالم رعفيت المحترم عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضلكوت
وهي بعنوان ( فهم وتحفيز الأبناء ) للأستاذ / خالد حسن مال الله التميمي
هـــــــــذا وقد بدأت الأمسية بإلقاء كلمة للفاضل / محمد عامر النقيب اليافعي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار والتي استهلها بالترحيب لسعادة الدكتور أحمد سالم رعفيت عضو مجلس الشورى ثم وضح أ/ محمد النقيب مدى أهمية هذه البرامج التحفيزية للطلاب والابناء على السواء وأن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة إلى تفعيل ونشر الحراك الثقافي داخل المديرية من خلال هذه البرامج والتي تستهدف أكثر من 750 معلم ومعلمة ، وبالفعل بدأ المعلمون يستفيدون من خبرات الأخوة الأشقاء من البلاد العربية الأخرى لما لهم من باع طويل في المجال التربوي ، والذي يعتبر نقطة انطلاق للنجاح والتفوق العلمي والتعليمي لدى الأبناء ، ثم استطرد الفاضل محمد النقيب متمنيا أن ينتشر الوعي الثقافي لدى المجتمع ويكون هناك تكالب على حضور الندوات والأمسيات التي تخدم الآباء قبل الأبناء وذلك بمعرفتهم كيفية تربية أبنائهم .
ويوضح الفاضل بأن المديرية لاتدّخر جهدا في توعية وخدمة الطلاب وذلك عن طريق نشر الاعلانات والتواصل الاجتماعي ، والكتيبات الصغيرة والتي تحث بدورها الطالب على بذل قصارى الجهد للنجاح والتفوق
ثم اختتم الفاضل محمد النقيب بالشكر لراعي الأمسية سعادة الدكتور أحمد سالم الرعفيت وأيضا الشكر للأستاذ خالد التميمي على الندوات الإثرائية التي تخدم العلم والتعلم ثم الشكر للحضور الكريم والجيد للأخوة المعلمين والمدراء والآباء الذي حضروروا هذه الندوات جمعاء
ثم بدأت الأمسية والتي بعنوان ( فهم الآباء للأبناء ) قدمها الأستاذ خالد التميمي المدرب التربوي والذي بدوره أشعل الحضور حماسا وشغفا لكل مايقال عن كيفية تربية الآباء للأبناء تربية صالحة ، وطرق تحفيزهم فقال
التحفيز هو عامل مهم وأساسي للنجاح والتطور لدى الأبناء كماأنّه يساهم بشكل كبير في تحسين العلاقات بين الآباء والأبناء والجانب الدراسي مثالاً على ذلك.فالكثير من أولياء الأمور يخاطبون أبناءهم بأسئلة عن يومهم الدراسي حين يفرغون منأشغالهم أو انشغالاتهم اليومية، كسؤالهم عن امتحاناتهم ودرجاتهم وانجاز واجباتهم،ولا يخلو عادة هذا الخطاب من الضغط عليهم للتفوّق والحصول على انجازات ومستوياتتحصيلية عالية، وهذا ما لا يحبّذه غالبيّة الأبناء، بل قد يشعرهم بالرغبة فيالابتعاد عن آبائهم في هذه الأوقات. ومع التحفيز الذاتي تقل حاجة الآباء لممارسةهذه الضغوط من جهة ويكون حديثهم مع أبنائهم بعيداً عن الأمر والنهي من جهة أخرىمما يحبب الأبناء في التحاور والتواجد مع آبائهم دون الخوف من التطرّق إلى ممارسة الضغوطعليهم وتذكيرهم المستمر لهم بضرورة الدراسة وبذل جهود إضافية. فحين يكون لدىالأبناء تحفيز ذاتي ، يعرفون هم لماذا يدرسون وما هي الفائدة التي سيجنونها منالتعليم والحصول على درجات جيدة.
ثم عرض في كلمته بعض الخطوات العملية التي تساعد أولياء الأمور في رؤيةجوانب مختلفة تجاه تعزيز التحفيز والمتمثلة في
تعزيز الثقة بالنفس: حيث أن التحفيز يحتاج إلى الثقةبالنفس، فالأبناء الذين لا يشعرون بالثقة بأنفسهم، تقل لديهم القدرة على تحفيزأنفسهم على القيام بأي عمل. فهم لا يرون أن لديهم أية قدرة، ويخشون من الفشل،وتبدو الأمور كبيرة وغير ممكنة بالنسبة للصورة التي يحملونها عن أنفسهم. أما الأبناءالذين يتمتعون بثقة عالية بأنفسهم، فإنهم أقدر على تحفيز أنفسهم، ومواجهة التحدياتالتي قد تعترض طريقهم.
•• تجنب مقارنة الأبناء بالآخرين: قد يلجأ بعض أولياءالأمور إلى مقارنة أبنائهم بالآخرين ظناً منهم بأنها وسيلة لتحفيز أبنائهم، إلا أنللمقارنة مع الآخرين تأثيراً سلبيا جداً على الأبناء، فهي غالباً ما تسبب الإحباطأو تشعر الأبناء بأنهم أقل من الذين تمت مقارنتهم بهم. كما أنها تحفز مشاعر سلبيةتجاه الطرف الآخر. إذا اقتضى الأمر المقارنة، فالأفضل مقارنة الأبناء بأنفسهم،مثلاً بتذكيرهم بانجاز معين قاموا به والشعور الذي خلفه هذا الإنجاز لديهم، أوبعمل صعب عليهم لكنهم استطاعوا القيام به.
• الإيمان بقدرة الأبناء: عندما يعتقد الوالدان أنأبناءهم قادرون على الإنجاز بأنفسهم، فإنهم بذلك يضعون اللبنات الأولى تجاه تعزيزالتحفيز الذاتي لدى أبنائهم. إن الأبناء يتأثرون وبدرجة كبيرة بمدى ايمان والديهمبقدراتهم، وكثيراً ما يعطيهم هذا الإيمان دفعة كبيرة من التحفيز للقيام بالأعمال،والذي يتحول مع الوقت إلى إيمان قوي بقدراتهم، ويساعدهم على مواجهة التحديات التيقد يواجهونها.
• • تشجيع روح النجاح: أحد النواحي التي تغذي التحفيز هو الشعور بالنجاح، لذا فإن تشجيع روح النجاح لدى الأبناء يشعل فتيل شغفهمبالإنجاز، ويصبح التحفيز ذاتياً. وهناك طرق كثيرة ومختلفة لتشجيع هذه الروح، منهامساعدة الأبناء على الشعور بالنجاح جراء انجاز أعمال معينة، وبتراكم الإنجازاتيزداد السعي للنجاح في إنجازات أخرى.
• سعي الوالدين لتحفيز أنفسهم: يتعلم الأبناء التحفيز بصورة أفضل، عندما يرون سعي آبائهم إلى تحفيز أنفسهم ويبذلون بعض الجهد فيذلك. فعندما يؤدي أولياء الأمور أعمالهم بتثاقل، وبشعور يغلب عليه الضجر، فإن ذلكينعكس على الأبناء، في حين أن الأبناء سيتعلمون من آبائهم التحفيز الذاتي كلمارؤوا آباءهم يحفزون أنفسهم لأداء أعمالهم بانشراح وعزم
واختتم هذا اللقاء المثمر بطرح الحاضرين الأسئلة للمدرب خالد التميمي والذي رد على أسئلتهم جميعا بصدر رحب وسعادة
ظ…ط¹ط±ط¶ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط§طھ ظ„ظ„طµظˆط±![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات