النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أمانة الترشح لمجلس الشورى

  1. 1
    شؤون التسويق و الإعلام - موقع مسندم.نت
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    معدل التقيم
    18
    التعليقات
    3,491
    محمد سليمان غير متواجد حالياً

    افتراضي أمانة الترشح لمجلس الشورى

    أمانة الترشح لمجلس الشورى



    صالح بن أحمد البادي باحث اقتصادي متخصص -

    الترشح لملجس الشورى وذلك من وجهة نظري المتواضعة كمواطن حق عليه المساهمة . لعلني لا ابالغ اذا قلت ان حمل امانة الترشح لعضوية مجلس الشورى وحدها امانه عظيمه تنوء عن حملها الجبال الرواسي والبسيطة الواسعة لكبر مسئولياتها وعظم المنتظر من المترشح أداء وانجازا من جهة وحجم وتوقعات وطموحات وامال الفئة الممثل لها المترشح من جهة اخرى فما بالنا بمن يرشحه المجتمع ويصبح عضوا بالمجلس فحمل تلك الامانة اشد ثقلا واكثر مسؤولية واقوى واجبا واعظم عملا وعطاء وانني لأهنئ المترشح على بسالته ورغبته العارمة في بناء هذا الوطن العزيز وتحمله تلك الأمانة العظيمة والقيام عليها بكل مسؤولية واتقان . ان مقدمتي ليست نتاج الكلمات المترنحة بين أزقة قراطيس الكتابة ولا انزلاق المغشي عليه في مراجع كتب الفلسفة او نظريات المنظرين رغم اهمية كل ذلك بل حقيقة فارعة وواضحة تتجلى لنا بمقدار فهمنا وإدراكنا للمسؤولية العظيمة والأمانة العليا والواجب الذي نستدرجه باتجاهنا وبمقدار فهمنا التام بما ينتظرنا من مسؤوليات جسام وتحديات تستوجب تنظيم أنفسنا ووضع برامج وخطط الأداء الفعلية للمؤسسة على الواقع والقدرات والامكانيات وقبل ذلك ومن خلاله ومن بين جوانبه التطلعات والآمال والطموحات الممكنة والذي لا يخالجني ادنى شك بتقدير كل المترشحين لذلك الامر سائلين الله العلي القدير كل الخير والتوفيق لاختيار الأفضل لعمان. كما انه ليس هناك ادنى شك فإن المترشح لعضوية المجلس سيكون لديه من العلم والخبرة والتواصل بكافة طبقات المجتمع والفكر والمكانة والقدرة على المساهمة في التخطيط والاداء والمتابعة والمراجعة ما يؤهله لهذا الدور العظيم المناط به او الذي يشحذ الهمم العالية من اجله. كما أن اساس كل ذلك هو حجم القدرة في كل معيار بكافة جوانبه.

    ولعل هدفي الأسمى هو المساهمة الجادة الايجابية و مشاركة كل مترشح حتى نكون له بالرأي دعما وبالاداء عونا وبالمتابعة فكرا وحتى تكون الآمال ممكنة والوعد منجزا.
    وليس هناك فلسفة ورؤية و فكرا وتخطيطا وانجازا ومتابعة وتطويرا الا وخطط التنفيذ والمتابعة والدعم والوفاء والانجاز لراعي هذه البلاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وتأتي هذه الخطط على رأس كل تخطيط ناجح، الذي خطط فوعد فنفذ فأنجز ذلك النجاح المتميز الجلي في كافة جوانبه وبكافة قطاعات ومناحي الحياه. ان هذا النجاح هو انموذج عمانياناجحا بكل المقاييس نستلهم منه مبادئ واسسا وطرق الانجاز الهادف المبهر المتوزع المنظم و لتكون كلمة الوعد من العضو المترشح للمجلس قد خطط لها في ذات الوقت برامج ووسائل التنفيذ ومؤشرات النجاح. ولن يكون التنفيذ ناجحا ما لم يكن هادفا ومنظما وشحذت له الهمم العالية والامكانيات المركزة ووسائل النجاح الهادفة والسبل الناجعة والوسائل الظافرة ليعمل كل ذلك باتجاه واحد وهدف أسمى هو نجاح عمان تحت قيادة باني النهضة المباركة ومفجر طاقات الشباب .

    ان التخطيط السليم الهادف الأقرب لواقع الاموروطموحات وآمال الشعوب من جهة وقدرات المخطط ووسائل وطرق النجاح المدروسة المجربة الممكنة وتوآمت كل ذلك مع الخطط الخمسية المعتمدة وكذلك مع مؤشرات واهداف عمان 2020 وما بعدها هو نجاح ليس بعده نجاح وصلاح على قائمة كل صلاح وفلاح يؤسس لنجاحات تتبع بعضها البعض لتحقيق أهداف عمان السامية. وان برامج التنفيذ المتميزة التي تراعي قدرات المنفذين الناجحين البارعين سيصنع مجد العماني ونجاحا يرتكز على انجازات عمان المتواصلة على مر العصور والحقب.

    وعندما ذكرت مرتكزات النجاح لكل مترشح للعضوية من وجهة نظري فان مرتكزات ومعايير التواصل والاتصال والعلم والفكر والخبرة والمكانة والقدرة على التخطيط والاداء والانجاز والمتابعة وكذلك القدرة على المساهمة في التطوير وتغيير ومواءمة المسارات المنصبة على عمان 2020 وتعديلاتها والقدره الاكبر على المساهمه في التركيز علي سمو الهدف لعمان وليس شخصنة انفسنا او اهدافنا تعتبر اساس نجاح كل مترشح ومعايير أساسية لتحديد من سيحصل على جل الاصوات المرشحة وستكون أساسا لفكر وقلم المرشح للمترشح لاحقا . ان شرح وتوضيح مسارات التنميه للمجلس وللحكومة من جهة وللمواطن الشيخ والكهل والشاب والشابة والمقيم والمقيمة وجماعات التطوير والعطاء ومؤسسات المجتمع المدني وجماعات خدمة المجتمع وكل مؤسسات السلطنة من جهة اخرى سيجعل خطوط التواصل بين العضو الفائز والحكومة وبين العضو الفائز والمجتمع بكافة اطيافه على أوجها وتعمل باتجاهين اما جالبين لتوقعات المواطنين وطموحاتهم وأراءهم أو لتوصيل نتائج التخطيط او تفسير اسباب التعديل في الخطط او التنقيذ وتوضيح جهود المجلس والحكومة المتواصلة دوما لتكون ناظرة بهية حتى تكون الجهود مشاركة ومقدرة وحتى يكون التواصل بوقته الحقيقي ان الاشارة المركزة على المكانه ليست اشارة الى منصب او مشيخة أو أعيان فقط ولكنها إشارة الى المكانة في دواخل انفسنا ذاتها واقتناعنا بالدور الذي نطمح اليه من جهة وهي مهمة لتحديد قدرتنا على التأثير فيمن حولنا ولحمل الأمانه وليس اشارة الى شدة التأثير الوقتي وجهورية القول وشحذ الألسن فان لذلك كله حدودا يقف عندها الفرد منا مهما بلغ ما لم يدعمه فكر ورؤية تنبع من رؤية عمان ككل وذلك من جهة وفي مكانتنا العمانية صدقا وقولا وتأثيرا ونجاحا وتنفيذا وانجازا من جهة اخرى. كما ان المكانة هنا ليس مردها العمر والسنين التي تحاول جاهدة ان تظهر على محيانا النظر ولكن المكانة يحققها الشخص نفسه وللعمر العملي تأثيرا في رأي يماثل مكانة الشخص.

    ثم يأتي معيار القدرة - وقد تجتمع في فرد منا من التواصل والاتصال والعلم والخبرة والمكانة الشيء الكثير وقد تقل قدرة الفرد منا على التخطيط والتنفيذ معا او إحداهما والحقيقه الجادة ماثلة أمامنا في كل من حولنا انه بدون المجتمع الذي نمثله والمتميز علما وفكرا واداء وبدون الاستعانة بأمناء التخطيط والتنفيذ الهادف وبدون وجود دعم المتعلمين وذوي الخبرات والمكانة وأفراد الشعب بكل فئاته لن يتمكن عضو مجلس الشورى مستقبلا من العمل بنفسه وليس ذلك مبتغاه اصلا وعلى من تختاره أناملنا المركزة على بطاقة الترشيح ان تواصل دعمها لعضو المجلس بعد فوزه حتى يستطيع هو النجاح وعلى المترشح الفائز ان يعطي هذه الفئات جل انصاته ويكون جزءا لا يتجزأ منهم لأنه ممثل لهم. أن زيادة القدرات ورفع مستوى الامكانيات يصنعان النجاح للمترشح و للوطن.

    على القادرين على التخطيط والتنفيذ العمل مع عضو مجلس الشورى كشركاء فاعلين حتى يتقي المرشح الألسن الملتهبة في بعض الاحيان ويتعاون مع العقول المبهرة في كل الاحيان والتي افرزها المجتمع العماني وغذتها هذه الارض الطيبة واهلتها القيادة النيرة لهذا البلد والمتوزعين جغرافيا وقدرات. وكما نعلم فأن الوسطية في كل امر هو كمال الامر ونجاحه على المديين المتوسط والطويل واننا ننجح اذا استمررنا في اعطاء مساحات لشركاء عمان ليكون لهم الدور في صناعة عمان المستقبل مستمدين ذلك من نجاح عمان المبهر بكل المقاييس خلال الواحد والأربعين سنة الماضية والخطط الطموحة المباركه لعمان 2020 ومابعدها وخطابات مولاي صاحب الجلالة والتي جعلت الانسان العماني اساسا وشريكا وهدفا للنماء والنجاح والانجاز.

    وعلى العضو الفائز نفسه ان يكون تحت مظلة خطة المجلس واهدافها والذي هو جزء من خطة الحكومة الحكيمة واهدافها وعلى مقترحات التطوير او التعديل المتميزه ان تعبر الى الواقع المنتظر ضمن إطار وطرق التعديل والتطوير حتى يتحقق التطوير المنهجي وحتى يتحقق الهدف الاسمى لعمان وحتى نبقى كما عرفنا ناجحين متميزين هادئين وقورين وتلك ميزة لنا صغناها على مر التاريخ وعرفنا بها وسننقلها لأجيال عمان المباركة.

    ثم يأتي دور المساهمة والمتابعة للتخطيط والتنفيذ وذلك كله يحتاج لجهد مضاعف وقلم حــر يضع عمان كهدف ويحدد النجاحات فيحتفل بها ويحدد الاخفاقات فيتعلم منها ونحن نعلم ان كل امر مهما بلغ من كمال الدنيا يشوبه نقص معين يحدد محور الجودة الأفضل في المستقبل وعلى فكرنا وقدراتنا وعطائنا ان يكون جاهزا لتعديل المسار للأفضل عملا وجهدا وتركيزا علـى الجودة في كل محاورها وعلى الوقت في السرعه الممكنة الهادفة.

    وعلى ذلك كله نبني معايير النجاح و التفوق ومكافأة المبدعين ولعل المسؤولية على الاعضاء المترشحين لمجلس الشورى ليس فقط نجاح انفسهم مع ثبات ذلك الحق لهم ولكن صياغة خطط تحقق مستقبلا وفرصا افضل للجميع وتفتح مجالات أرحب حتى نبتعد عن الاحتكار لعضوية المجلس والذي يعمل الجميع لرفضه بما فيهم اعضاء المجلس الكرام فمن يتميز يعطي فرصة المساهمة بتميزه ولكن التميز ليس حكرا او وظيفة فمهما بلغنا من الفكر والقدرات والتميز كفرد فان آخرين لديهم نفس التميز والطموح والرغبة والقدرات وبالتالي فإن الأمانة تحتم فتح المجال للأكفاء والافضل في المعايير من جهة وتشجيع إيجاد سلوكيات النجاح من جهة اخرى .

    ففي علم الادارة يعتبر أحد أهم معايير نجاح القيادي هو قدرته على إيجاد قيادات فذة تساهم معه وتشاركه في تحقيق النجاح والتفوق وتوجد كفاءات تحمل الامانة للأفضل مستقبلا لأن أقصى النجاح ومراكز التميز والتفوق تعتمد علي سلسلة من النجاحات المتواصلة التي قامت بها كفاءات متميزه بمرحلة زمنية معينة. ان الربط والموآمة بين .كل ما ذكر أعلاه هو نجاح للعضو المترشح لمجلس الشورى ولعضو مجلس الشورى لاحقا وبالتالي يعتبر نجاحا للمجلس المبارك ونجاحا لعمان ككل .


    اجتمعنا .. شاركنا .. سعينا
    فكانت النتيجة الكثير من الفعاليات المسندميه على الصعيد الداخلي والخارجي
    فقد كانت الهمة هي اساس كل عمل وتغلف بمبادرة مميزة
    .

    .





  2. 2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    26
    ولد العاصمة غير متواجد حالياً

    افتراضي

    موضووووووووع جميل وبوووقته لابد من الترشيح بأمانه كاملة لانها مسؤولية شامله

  3. 3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    239
    الصياد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    يجب اختيار المرشح على اساس سعيه لمصالح الناس لا لمصالحه الشخصيه او التعصب للقبيلة ،،،،،،،،،

  4. 4
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    77
    ولد الخالدية غير متواجد حالياً

    افتراضي

    يجب ع المترشحين اثبات جدارتهم والاهتمام بالمؤتمرات
    لوضوح خطتهم اكثر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •