السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد اله صباحكم بكل خير
عذرا على الغياب عن المواضيع الحوارية
وهانحن نعود إليكم من جديد على مائدتنا الحوارية
آملين أن ينال موضوعنا على تفاعلكم البناء والهادف من طرحه
لما يحمله من أهمية من وجهة نظري الشخصية
شاكرة لكل من سوف يضع بصمته في الموضوع بمداخلات تثريه وتجعله ذو أهمية ويستحق النقاش
أيها الأعزاء رواد الإبداع مبدعو المجال الأول
موضوعي هو :
"الدراسة الدولية بيرليز.. وماهية نجاحها "
![]()
لم يتبقى إلا عاما وسوف تبدأ هذه المسابقة والتي من المؤسف حصدنا في الأعوام السابقة على نتائج غير مرضية وجعلتنا في الصفوف الأخيرة وحدثت تساؤلات في الحقل التربوي مامسباباتها وماوجه القصور للحصول على هذه المراكز
وهنا سوف أوضح من وجهة نظري القصور .
![]()
وماكان ينبغي أن يعمل خلال هذه السنوات الأربع الماضية قبل الدخول في المسابقة من جديد.
كما خو معروف عند الدخول لأي مسابقة لأبد من التأكد أن المتابعة المستمرة وتقديم التغذية الراجعة والاهتمام بالمسابقة من الجانبين الوزارة والمدارس سيكون له أثرا إيجابيا مستقبلا.
ولكن للأسف أقولها وأنا كلي آسف أن ليس هناك اهتمام بها والدليل منذ انتهائها لم يحرك ساكنا اتجاهها من المسؤولين من حيث وضع اختبارات وتدريب الطلبة خلال هذه السنوات على نماذج الاختبارات الخاصة بها وكان من الأولى وضع برامج لها في المدارس والتكثيف من أنشطة واختبارات تؤهل طلابنا على خوضها وهم على ثقة ودراية بما سوف يقومون به وعلى يقين نحن أنهم سيكونون قادرين على اجتياز مثل هذه الاختيارات بكل ثقة.
ولكن الواقع غير والخيال الذي نحلم به ونريد أن نكون فيه في المقدمة من الفائزين غير .
لن يأتي الفوز بلا تدريب.. لن يأتي الفوز مع الإهمال واللامبالاة إلا في وقت المسابقة فقط. لن يأتي الفوز ونحن لم نقف على الأسباب ولم نحاول أن نجد العلاج المناسب لإخفاقاتنا المتكررة في هذه المسابقة.
لأبد من صحوة جادة من الوزارة ومن القائمين والمسؤولين عن هذه المسابقة والوقوف معا لإحراز نتائج مرضية .
![]()
لأن في النهاية إذا جاءت النتائج غير مرضية سوف توجه أصابع الاتهام إلى الحقل التربوي المعلمين ومدراء المدارس والمشرفون لعدم اهتمامهم بهذه المسابقة وكأن هم المسؤولين عنها وحدهم متناسين دورهم الأساسي وأن المعلمين مرتبطين بمنهج دراسي وعليهم الانتهاء منه .
وعلى الوزارة أن تضع خطة للمدارس للعمل بها مع تزويد المدارس بالاختبارات الخاصة بالمسابقة مع المتابعة الميدانية التي كان يجب أن تكون خلال السنوات المنصرمة منذ انتهاء المسابقة وليس في سنة الاختبار فقط ثم نسأل أنفسنا ماسبب إخفاقنا المستمر.
![]()
لماذا دولة قطر حصلت في البداية على نتائج غير مرضية ثم كانت في الصفوف المتقدمة لأبد أنها كانت لها وقفة عظيمة لدراسة ماحدث له الخطط وتقديم تغذية للحقل التربوي .. ألا يجدر بكم أيها المسؤولين زيارتهم والتعرف على ماقاموا به ليكونوا في المقدمة..
أعتذر على الإطالة
وفي انتظار مداخلاتكم في هذا الموضوع للوقوف على أسبابه ومفاعلينا فعله معا لكيلا نكون في المصاف الأخير كالمعتاد.
تقبلوا فائق احترامي وتقديري.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات