كانت الساعه قد قاربت الواحده بعد منتصف الليل حيث السكون يسود ذلك المنزل بيد ان ثمة نور يفيض من احدى الحجرات العلويه وبداخل الحجره كانت ثمة فتاه ف السابعة عشر من عمرها مستلقيه على الاريكه بجانب المدفأه وفى يدها كوب دافىء من الشاى ترشف منه بين الحين والاخر وفى يدها الاخرى امسكت كتاباً شيقا يحمل اسم اشباح منتصف الليل وكان يبدوا عليها علامات الانفعال ,وفى الخارج كانت عاصفه قويه تضرب البلده والامطار تتساقط بغزاره ,كانت قد فرغت من الكتاب توا على الرغم من ذلك مازلت ممسكه به بقوه شاردة الذهن وقد ذهبت بخيالها بعيدا بعيدا الى العالم السفلى الى الموطن الاصلى للجن الى الادغال والاماكن المهجوره حيث تظهر الاشباح بعد منتصف الليل اسرعت ضربات قلبها واخذ يدق بقوه وارتفع نبضها تدريجيا وهى تغمغم من حسن الحظ ان بيتنا ليس مهجوراً!كانت مازالت ممسكه بالكتاب حتى الان فوضعته جانباً ووضعت كوب الشاى ثم تناولت ساندوتش واخذت تتناوله ببطء بيد انها مازالت تفكر فى ذلك الكتاب ودار بذهنها العديد من التساؤلات
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات