يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة طعمها ويلعب معهاوفي إحدى ليالي الشتاء الباردةجاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفءفحاول أن يخرجها فأبت . ضربها بالعصا فلم تأبه به صرخ فيها فزادت تمنعا. فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي ثم أشعل الأب
المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء فابتسم الأب لطفله وقال يا بني
الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك
((إن لم تسعوا الناس باموالكم فسعوهم باخلاقكم)) .
((عامل الناس بما تحب ان يعاملوك))
منقوووول
المفضلات