الواتس اب بين النسخ واللصق وإعادة التوجيه
انتشر في الآونة الأخيرة انتشاراً كبيراً ويعتبر من التقنيات التي لا غنى عنها في أجهزة الهواتف الذكية ، ولكن من الملاحظ وكأي تقنية تكنولوجية يتم استخدامها أحياناً كثيرة بشكل سيء جداً ، فأصبح مصدرا لنقل الاشاعات والأقاويل والصور والأخبار الغير صحيحة ، والتقول على العلماء بفتاوى لم تصدر عنهم أو بكلام لم يتفوهوا به وهتك الأعراض وتشوية سمعة الآخرين ، وغيرها من الاستخدامات الخاطئة التي نخجل ذكر بعضها في هذا المقام ، ويتسابق المستخدمون لهذا البرنامج بنشر تلك الأخبار دون التحقق من صحتها بلمستين خفيفتين (نسخ ولصق) و (إعادة توجيه ) ، حقيقة حركتان خفيفتان لا تتطلب أي منهما أو كلتاهما أي مجهود ولكن هل فكر أولئك المستخدمون لتك الحركتين العواقب التي ستترتب عليه بعد ذلك ، يقول ربنا جل وعلا (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .
ويقول أنس رضي الله عنه إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات