يقول الله تعالى : ( و أن ليس للإنسان إلا ما سعى)، و يقول عز وجل : (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا). إن

التنافس الشريف سمة من سمات الإسلام و هو الذي يدفع الإنسان للوصول إلى أعلى المناصب. كما أن التفوق

سمة ينشدها جميع الطلاب، بيد أن هذا التفوق لا يأتي من فراغ بل هو ثمرة جد و اجتهاد متواصل على مدار العام.

احتفلت مدرسة حفصة بنت عمر في يوم الأثنين 17/2/2014 بطالباتها النجيبات المتفوقات، في حفل بهي مفعم

بنشوة التفوق و النجاح. و قد استهل الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاوة الطالبة ابتهال القصابية.





ليس الحياة بأنفاس نرددها أن الحياة حياة الفكر و العمل



بعد ذلك أجرت الإخصائية الإجتماعية أستاذة نوال الشريقية لقاء مع الطالبتان المتفوقتان المتألقتان تماضر

أولادودير و حور الكندية. و عند سؤالهما عن معنى التفوق أجابت تماضر أن التفوق بالنسبة إليها ليس فقط في

المجال الدراسي بل أن تبدع و تتميز في كل عمل تقوم به. و كانت إجابتها عند سؤالها متى بدأت بذرة التفوق

لديها، أن التفوق بذرة زرعها أبواها منذ بداية مشوارها الدراسي و لا زالا يرعيانها و يسقيانها من

ماء حبهما. أما حور فقد أجابت أنها عندما كانت صغيرة كان والديها يغريانها بالألعاب و الهدايا من أجل أن تسعى

للتفوق اما الأن فقد أصبح التفوق بالنسبة لها منهج حياة في جميع أمورها. بعد ذلك سألتها عن الصديقات و

أثرهن على مستواها الدراسي، فأجابت ان معظم صديقاتها من المتفوقات و انهن يشكلن دافع لها للتنافس و بذل

مزيد من الجهد للحصول على أعلى المراكز. و عند سؤال تماضر عن شعورها حيال والديها، مدرستها، معلمتها

أجابت أن والديها هما الشمعدان اللذان يضيئان لها دربها، أما المدرسة فهي منهل العلم و بيت المعرفة، و المعلمة

هي صانعة الإنجازات و مربية الأجيال (من علمني حرفا، صرت له عبدا). أما زميلاتها بالفصل فيهن رفيقات

الدرب و صانعات الذكريات المدرسية الجميلة و مصدر التنافس الشريف الجميل. و عند سؤالها عن نصحيتها

لزميلاتها المتأخرات دراسيا، أجابت أن عليهن التوكل على الله، و وضع خطط مستقبلية و تخيلها مع العزيمة و ا

الاصرار على تحقيقها.




بعد ذلك بدأت مديرة المدرسة أستاذة صفية الكندية بتكريم الطالبات المتفوقات ،حيث تم تكريم العشر الأوائل من كل

مرحلة دراسية بالإضافة إلى تكريم الثلاث الطالبات الأوائل من كل فصل. حيث تم تكريم نخبة المتفوقات في

الصفين الخامس و السادس و السابع.





و من ثم فاصل قصير أجرت فيه ألإخصائية الاجتماعية أستاذة حميدة الجابرية حوار مع أم الطالبة المتفوقة

وضحاء امبوعلي، تحدثت فيه عن طرق الأم لتشجيع ابنتها ،و كيف غرست فيها حب التفوق و النجاح، بعد ذلك

قدمت نصيحة لبناتها الطالبات.




كما ألقت الطالبة بيان الكندية أبيات شعرية لزميلاتها المتفوقات، و من ثم واصلت المديرة تكريم الطالبات

المتفوقات للصفوف الثامن و التاسع و العاشر.



الطالبات الحاصلات على المستوى المركز الأول لكل فصل دراسي




























ظ…ط¹ط±ط¶ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط§طھ ظ„ظ„طµظˆط±





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..