نداء لمعالي الوزيرة... الدكتورة مديحة الشيبانية الموقرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الموضوع : النظر في موضوع صيانة المدارس ( مصعب بن عمير نموذجا )
بادئ ذي بدء أشكر الأخوة القائمين على المنتدى في اهتمامهم الدؤوب في نقل الصورة الصحيحة لجهات الاختصاص ، ومتابعة الجهات المعنية بالأمر في دراسته وخلال تنفيذه، حقيقة تقدمنا بداية العام الدراسي بالتساؤل عن موضوع الصيانة ، وبعد نشر موضوعنا بساعات تم التواصل مع إدارة المدرسة على استلام العمل من الشركة التي ستقوم بالصيانة وكان ذلك خلال شهر سبتمبر في النصف الأخير منه.
ولا يخفى موضوع الصيانة وأثرها أثناء دراسة الطلاب في القاعات والفصول وضربات المطارق والمثاقب الكهربائية في الجدران ، كيف سيكون هنالك جو دراسي مريح للطالب والمعلم ، شهر شهرين ما مشكلة لكن لم يبق إلا شهر ابريل ومايو وينتهي العام ، وشركة الصيانة لم ينته عملها في مدرسة صغيرة عدد طلابها لا يصل 280طالبا .
حالة من الصخب اليومي ...
الرمال مكدسة في الممرات منذ أيام
الأتربة والحجارة داخل الفصول
انتهت من صبغ الجدران والذي يا ليته كان على حالته مادام هكذا عمل بدون ضمير ولا رقيب.
وبدأ فصل الصيف والحر على الأبواب ولم يحدث تغييرا في تكييف غرفة المعلمين والمأساة تزداد يوما بعد يوم .
نرجو من معاليك زيارة مفاجئة خلال هذا الأسبوع لهذه المدرسة العريقة لتنظري الحالة التي عليها من أكثر من خمسة أشهر .
لا نريد شيئا غير وضع الأمور في نصابها الصحيح ، وتقييم الواقع بعين الحقيقة والنظام.
حتى متى تطرق أسماع معاليك بأمور يجب أن يقوم بها من أوكل له بهذه المهمة ولست أنت ، ولكن من نخاطب ،،
المدير العام زار المدرسة واطلع عليها ورأى غرفة المعلمين في الفصل الماضي ، وزارتها لجنة من الرقابة المالية لمتابعة أعمال الشركة المنفذة للصيانة .
ولكن نقول : أليست هنالك أولويات في العمل وهو في الفترة الصباحية وخلال دوام الطلاب لا تستخدم الحفارات والمطارق الكهربائية بل يكون في الفترة المسائية.
الإسراع في العمل وعدم التلكؤ بعمال قليلي الخبرة والإنتاج اليومي، وبالتالي تزيد المدة وتزيد المعاناة اليومية .
شاكرين تفهمكم ونرفق لكم صور الممرات وبها الكثبان الرملية منذ عدة أسابيع حتى هذا اليوم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من معلم غيور على الوضع المدرسي
سعيد بن عبدالله العدوي



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..