إن الله عز وجل لم يخلق الإنسانلنفسه و لكن خلقه ليعمر الأرض ... و كلما فهم الإنسان تعاليم إسلامه الفهم الصحيحلاستنار عقله و لم يقف عند ذلك بل أنار الكون معه ... و لأوصل نفسه و غيره لشاطئالأمان بحبه لغيره ما يحبه لنفسه ...

و من منطلق لنكون على الأقل محاولين لنتبادل ما يصلحأمرنا و أمر من حولنا نشاطر بعضنا البعض كأخصائي أنشطة في مدارسنا تجاربنا فيالحقل التربوي....
تجاربا رأينا أنها أحدثت تغيرا و لو بسيطا علىحلقة عملنا كأخصائي أنشطة في مدارسنا ...
تجاربا جعلت من التحدي و الصعوبات بوابة للإبداع والتألق ...
تجاربا مارسناها و يحيطها أملا قويا أنها توصل مركبةالأنشطة المدرسية نحو تحقيق أهدافها المنشودة ...
تجاربا لو طبقنا شيئا منها لقادتنا لتجارب أروع و لنتائج أسمى ...
تجاربا نكون بصبها هنا نبعد أنفسنا من دائرة كتمان العلم ...




لذا نبتغي لطفا أن تكون هذه الصفحةبوابة لتواصل أخصائي الأنشطة المدرسية من مختلف المحافظات مع بعضهم البعض ،لنتشاطر سويا أفكار و تجارب و مقترحات قد طبقناها في مدارسنا و لو أطلقناها هنالجعلت من العمل أكثر رقيا ...

و نظرا لكون تجارب وقعت في الميدان و حق لها أن تبرز ، لذا ندعو كل أخصائينشاط في جميع بقاع الأرض المعمورة في السلطنة أن يمر على هذه الصفحة مطلعا و مبديالآرائه و أفكاره و مقترحاته و تجاربه لنرقى بعملنا و نعمم الخير بيننا و نقضي علىعقبات تكون ضعيفة أمام ترابطنا بإذن الله تعالى...
استسمحكم عذرا أن أبدأ بنفسي ،فأقدم ما أتذكره على عجالة ، آملة من المولى أن يلهمنا و إياكم ما يقودنا للإخلاصفي العمل ...
فكن مطلعا و ناقدا و معبرا عما لديك لنصل للرأي السديد والقويم و الفعالليتم تطبيقه في الميدان بعون الله و توفيقه ...




* مذكرات لجماعات الأنشطة المدرسية


جاءت هذه الفكرة كتجميع للأفكار و تنظيم لها و يتعدىالأمر لتطوير الأفكار و تحديثها و تسجيلها قبل ضياعها من جراء زمت الأعمال ... حيث يتم تسليم كل رائد جماعة مذكرة للجماعة يكتبفيها مناشط و فعاليات و أفكار تخطر على باله... ويمكن عند الاجتماعات الدورية مع أخصائي الأنشطة طرح الفكرة و مناقشتها و بلورتها بحيث يمكنتطبيقها ...
* اجتماعات دورية...

عند عقد اجتماعات بشكل مناسب مع رواد الأنشطة، يحسسهم بأهمية النشاط و أنه ليس وحده في الميدان _ كأن ألقي عليه ما لا يطيق وترك مفرده _ فبالاجتماع تشجع على تبادل الأفكار و امتصاص الشحنات السلبيةمنهم و تفريغ ما لديهم و خلق مبدأ التعاون معهم و بينهم و من النقاط المهمه عندالاجتماع أن يكون لدى أخصائي النشاط مذكره بها أهم ما يريد أن يناقشهم فيها و لايشترط الإطالة و إنما شكل سريع تسهل لهم أمورهم و تذلل الصعاب عليهم و الوقوف علىما يعيقهم ...


كما نغرس مبدأ التعاون و الربط بين الجماعات ففي حالالاحتفال مثلا بمناسبة معينة يتم عقد الاجتماع و تقسيم العمل و عدم تركيز العملعلى جماعة معينة و استمطار الأفكار من الجميع و كان له مردود كبير وطيب ... كمايفضل في النهاية يلخص أخصائي النشاط أهم ما تم التوصل إليه ... و تذكيرهم بالتعاونو اللجوء لأخصائي النشاط عند مواجهة أي نقطة ...




*استغلال المناسبات


يمكناستغلال المناسبات مفاجأت لرواد الأنشطة و مربي الفصول كلفته جميلة و تذكير في نفسالوقت بالدور العظيم الذي يقوم به كلا منهم ... مما يؤدي لشحن بطاريتهم و الإحساسبالتقدير و رفع المعنويات ...


* إبراز العمل


يمكن لأخصائي النشاط إبراز أعمال جماعةبعينها في ممرات المدرسة كتقدير لرائد الجماعة و تشجيع لطلاب الجماعة ... مما يولدلديهم تقدير الجهد و تقدير العمل من قبل أخصائي النشاط ... مع تسهيل الأمر له وتذليل العقبات ...




*التجديدفي العمل مع المتابعة المستمرة

يمكن لأخصائي النشاط خلق جو من تبادل الأفكارو تشجيع العمل المثمر و الجديد و المبدع و المبتكر منها ... بل على أخصائي النشاطأن يتابع الفكرة أي وصلت و شحن بطارية رائد النشاط كلما فرغت و تكثيف و تكريسالجهد لمساعدته على إنجاز فكره لينعم بثمره مع طلاب جماعته ...




*الكلمة الطيبة مع تقدير العمل


هنا نقطة مهمة ... كل إنسانيحتاج لكلمة طيبة و لعبارة مشجعة و لتلمس ما لدية إن تخاذل في عمله ... ما نلامسهمن واقع يوميا تكون في الصدارة في الحضور المبكر مثلا و لا يلتفت لك و في يومتحجبك الظروف عن عادتك التي تلازمك من الحضور المبكر ...
ستجد وابل منالاتهامات ينصب عليك ... هنا نجد فجوات غرست و عدم رضا وظيفي من قبل الكثيرين ...
لذا أوجه نفسي و كل أخصائي نشاط كون أنك مشرف على روادأنشطتك مارس فيهم الكلم الطيب و فن التعامل ستجدهم فوق القمة و لديهم ما يقدموهرغم زمت حصصهم و رغم ما عليهم من أعباء منزلية و مشاكل داخل و خارج المدرسة و معذلك عطاءهم بلا حدود إثر الكلم الطيب ... فكن أهلا للعطاء و قائدا حكيملأنشطتك ...

*مشاغل مثرية


من الجميل التنوع و التجديد في المشاغل و الورش لرواد الأنشطة و مربيالفصول تارة مهنيا و تارة في تنمية الشخصية و تارة في فنون التعامل و تارة تربوي وتارة في الأنشطة ...
فالنفس البشرية كل متكامل لا تستطيع فصل جانبا عن الآخر فقدم كل ما يطورهاو تلمس ما تحتاجه ... فبحكم تعاملك مع رواد أنشطتك تعرف ما يجعله أقوى في عمله وما ينقصه من خبرة فن مزودا له ما يحتاجه بدلا أن تقدم التكرار و روتين ممل و لايقدم شيئا جديدا...
و ستجد أن ذلكله تأثيرا سحريا من الداخل ليضفي عبيره على رائد الأنشطة من الخارج ...

ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..