استقبلت مدرسة وادي المعاول للتعليم الأساسي (1-4) اللجنة التقييمية المحلية من محافظة الباطنة جنوب لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية صباح يوم الخميس 6 من مارس لعام 2014م برئاسة الفاضلتين بدرية الفليتية وهدى الفزارية ،في بداية الزيارة تم اللقاء مع أدارة المدرسة فوزية المعولية وبعدها قامتا بجولة شاملة في أرجاء المدرسة وخلال جولتهما تناولتا الاجادات الطلابية لعدد من الطلاب الموهوبيين في القاعة المتعددة الأغراض حيث بدأت التلميذة ملوك الرواحية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم استعرضت التلميذة زيانة الرواحية بعض أعمالها الفنية من خلال موهبة الرسم، بعد ذلك قدم التلميذ يوسف ياسر بعض المعزوفات الموسيقية وهو تلميذ موهوب في العزف على الآلات الموسيقية، ثم قدمت التلميذة مريم الزهراء الفارسية دورا في مجال التمثيل المسرحي في المجال الصحي بالتعاون مع التلميذتين ريان المعولية وفجر الناعبية كما ألقت التلميذة حراء الضويانية بعض القصائد الشعرية عن العيد الوطني ويوم المعلم ويوم الأم ,
[CENTER]![]()
كما قامت اللجنة بزيارة بعض الفصول الدراسية من الصف الأول والثاني والثالث والرابع حيث تم طرح مجموعة من الأسئلة المختلفة للتلاميذ والتلميذات عن المسابقة
والهدف منها بعدها توجهوا لزيارة مرافق المدرسة المختلفة
ومن الجدير بالذكر إن من اهم اهداف مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ترسيخ قيم النظافة والمحافظة على البيئة المدرسية والاهتمام بالصحة لدى الطلاب، وجعلها معيار للسلوك بصفة عامة و تنمية قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية، والاعتماد على الذات، من خلال المشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالنظافة والصحة في البيئة المدرسية و تنمية إحساس الطلاب بأهمية نظافة البيئة المدرسية، والعناية بمرافقها والمحافظة عليها و توثيق الصلة بين الطلاب بعضهم وبعض من خلال تعاونهم في المحافظة على النظافة وصحة البيئة المدرسية وتدعيم التعاون بين المدرسة والمجتمع في تحقيق أنشطة المسابقة وبرامجها.
وقالت فوزية المعولية مديرة المدرسة عندما نتحدث عن النظافة فإننا نتحدث عن الصورة الحضارية التي تعكس الوجه الحضاري للمجتمع أو مدى تقدمه، ونحن نعلم أن التقدم والتطور يحتاج إلى التربية والتعليم. إذاً النظافة هي سلوك مكتسب نتعلمه نتيجة للتربية التي ننشأ ونتربى عليها وأضافت آسيا الناعبية مساعدة المديرة بقولها بما أن النظافة نتعلمها ونكتسبها من التربية فهي على المستوى العام إذا تم تطبيقها فإنها تبين مدى جمال وحضارة المظهر الطبيعي والبيئي للوطن الغالي ومن هنا يأتي دور التربية البيئية في تنمية سلوك النظافة فالنظافة تعتبر سلوك من السلوكيات التي يجب أن يتم التأكيد عليها للوصول إلى الرقي وهذا السلوك يجب أن نزرعه في عقل المجتمع بكافة شرائحه فعندما يكون المجتمع نظيف يعني أننا نعيش في بيئة نظيفة وأننا نهتم بالنظافة وأن قلوبنا مليئة بالإيمان،ولكن يجب أن نسعى إلى تعزيز هذا الاهتمام بكل ما اوتينا من قوة وطاقة بعد التوكل على الله عز وجل وحتى لا تفقد هذه المسابقة اهدافها الراقية والسامية هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات