في نِيَتي ...
حَملُكِ على أجنحةُ الفراشاتِ
تَطيرُعَلى مَهلٍ فوقَ عبير الرَياحين
وفي مُخَيَلني لَكِ الكَثيرُ منَ الاُمنيات
تَمَنيتكِ ...
عَروسُ بحرٍ
تَزاحَم المَوجُ تَحتَ أقدامِها
يُقَبلَ ثَغْرَ الأصابع
وأطْرافِ الفساتين
رّجوتكِ حُلُمَ أُنثايَ
تَحْمِلُ شَهَقاتُ مَشاعِرها ...
فوقَ سَنا النور
وتَصْرِخُ عِشقاً
لا يرتّدُّ صّداه .. لِأنهُ صوتُ عشق المجانين
أبتَهلتُ أن تَكون عيناكِ آسيرتي
والرمش قضبانها
دعوتُ الله أن لا يفكَ أسري
با ربَّ العالمين
ألتمستُ لكِ العُذرَ كل حين
تارّةً .. أقول خجلا !!
ومرات .. أقول دّلّعُ بناتٍ
فصبرٌ جميل
إنذار....
قّد أكون صبوراً .. لكن عَليهِ لا تُعولي
فصَبري مِثلي
حينَ يُدركْ أنكِ فراغ
سَيَتْرك إنُتظارُك
وَأتْركُكِ
وَلَسوفَ تخسَرين
المفضلات