رحلة السلام بأرض عمان تحط رحالها بمدينة عبري الواعدة

[حواليكم]

رحلة السلام بأرض عمان تحط رحالها بمدينة عبري الواعدة
استقبال حافل للرحالة أحمد المحروقي بحصن عبري
الربيعي : الجمل يمثل عند أهل الجزيرة العربية أهمية كبيرة







وصل الرحالة العماني المغامر أحمد بن حارب بن حمد المحروقي إلى ربوع ولاية عبري صباح اليوم ، وبعد وصولة برحلته براً والتي قطع فيها الأودية والسيوح والرمال الذهبية والتلال عبر الهجن العربية الأصيلة قادماً من ولاية بدية في رحلة تحمل شعار ( رحلة السلام في أرض عمان ) . وعند وصول الرحالة العماني المغامر أحمد المحروقي ولاية عبري كان في مقدمة استقبالة عند مدخل حصن عبري القديم الذي يقع بالقرب من سوق عبري القديم سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي عبري وشيوخ واعيان الولاية وجمع من الأهالي والشباب وكوكبة من الخيالة .






وأوضح الرحالة العماني المغامر أحمد المحروقي لعمان الرياضي قائلاً : لقد كنت أخطط للرحلة البرية عن طريق الهجن العربية الأصيلة منذ سنة تقريباً ، ولكني تجهزت لها منذ أربعة أشهر فقط ، وقد انطلقت الرحلة من ولاية بدية ثم سلكت الراكي ومن ثم إلى شنة ومنها إلى محوت ثم حج ثم وادي حلفين ، وبعدها سلكت برحلتي إلى جزع وغيضرانه ثم ولاية أدم ثم سلكت رحلة أخرى من ولاية أدم إلى ولاية بهلا ثم إلى ولاية عبري ـ ولله الحمد ـ زرت لحد الآن ثلاث محافظات بالسلطنة هي محافظة الشرقية ، ومحافظة الداخلية ، ومحافظة الظاهرة ، وسوف ازور محافظة الباطنة .






وأضاف قائلاً : إنني من خلال زيارتي لمحافظة الباطنة سوف أزور جزء من هذه المحافظة خلال العام الحالي ، وفي العام القادم سوف استكمل الرحلة إلى محافظة الباطنة ، ومن ولاية عبري سوف أتوجة إلى ولاية الرستاق ثم إلى ولاية بركاء وسوف تنتهي الرحلة بمحافظة مسقط . وعن الهدف من الرحلة يقول : إن الهدف من رحلتي إلى محافظات السلطنة عن طريق الهجن العربية الأصيلة تحقيق عده أهداف ومنها القيام برحلة السلام في أرض عمان بلد الأمان ، في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظة الله ورعاه ـ والتجوال في ربوع السلطنة عن طريق الهجن ، وتشجيع الشباب على امتطاء الأبل وغرس في نفوسهم صفة الصبر وعدم الاستعجال ، وذلك من أجل الحد من الحوادث المرورية ، وخاصة وأن الأبل تقطع في الساعة 5 كيلو مترات ، وكل هذا يعود الإنسان على الصبر وعدم الاستعجال .







واشار قائلاً : إنه لا توجد جهات داعمة لرحلتي عن طري الأبل ما عدا هاني الزبير تبرع لي بسيارة لحمل البضائع الخاصة بي للرحلة ، وكذلك شباب شابك عمان لهم دور حيوي في رحلتي ، وبعض من الشباب المتطوعين في المحافظات التي أذهب لها يحضرون لي الطعام والشراب أثناء توقفي بالرحلة .







ويختتم المحروقي حديثة قائلاً : إنني أطالب الجهات المعنية وكافة الأهالي والشباب بأهمية الحفاظ على تراث الآباء والأجداد ، وخلال رحلتي واجهت بعض الصعوبات ومنها كثرة الرمال المتحركة في صحراء رمال آل وهيبة ، والوحدة وذلك لأنه لا يوجد أحد معي بالرحلة لأتجاذب معه أطراف الحديث سواء كان في مجال الشعر أو الأحاديث الجانبية ـ ولله الحمد ـ عندما أصل إلى الولايات أجد حفاوة الاستقبال ولكن كنت أتمنى أن يكون الاستقبال لي عن طريق الجمال والأبل .





وأما سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي فيقول : أن الجمل يمثل منذ قديم الزمان في حياة الشعوب وأهل الجزيرة العربية أهمية كبيرة جداً ، وقد كان وسيلة التنقل والسفر ، وخاصة عند العمانيين وسكان الصحراء في العصور السابقة ، ولهذا فإن الرحلة التي يقوم بها الرحالة أحمد المحروقي تجسد هذا الموروث الأصيل ، ولها دلالات كبيرة في تمسك العمانيين بموروث آبائهم وأجدادهم . وأختتم الربيعي حديثة قائلاً : أن ولاية عبري معروفة عنها قديماً بأنها معبر القوافل ولا شك أن اختيار الرحالة العماني أحمد المحروقي لتكون عبري محطة من محطاته في هذه الولاية العريقة ، فهذا يمثل نهج العمانيين في السابق بأن تكون ولاية عبري معبر للقوافل ، ولهذا نحث الشباب على القيام بمثل هذا الرحلات عبر الهجن العربية الأصيلة بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على الموروث العماني القديم .

كتبة / إعلامي عبري
سعد الشندودي

ظ…ط¹ط±ط¶ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط§طھ ظ„ظ„طµظˆط±





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..