إبتدأت حصتها بعد صلصة الجرس المزعجة تلك..المتراقصة طربا على نفس الطالب المنتظر إنتقاله من مادة لأخرى..لينتهي ثقل ذلك اليوم بدروسة ومحفوظاته وأنشطته..//كعادتها إذ القت السلام ببشاشة سرعان ما تكتب اسم المادة وعنوان الدرس..كي ننتقل بسرعة إلى أجواء الدرس بإسلوب روائي منها مبدع..وفي هدوء تام لفت إنتباهي كتابتها لاسم المادة ب (..... الشيقة)تذكرت إستغرابي منها بالأمس حين كتبت اسم المادة ب (.... الممتعة)//والذي ما كنت أراه إسلوب طفولي بعض الشيء ..سرعان ما أعدت إنتباهي بإعلانها بادئة لشرح الدرس..وبإسلوبها المتجدد كل يوم ..ومهاراتها في تصوير الفكرة في أذهاننا حتى إذا عادت لتستعيد الدروس الماضية ..أعاد لنا الفكر تلك الصور والرموز التي كانت قد رسمتها في فكرنا تماما فتذكرنا..دون سابق إستذكار منا في المنزل وإجتهاد..ما إذ تترك المجال لندون الدرس ..تيقنت من مهارتها فعلا في سلب إنتباهنا ..حتى ب أبسط شيء وهي أقلام السبورة وألوانها الا معتادة في باقي الحصص..كيف خلقت التميز لسبورتها تلك ..لتجعلها شاشة سينمائية تتحرك أعيننا معها مترقبة باقي الأحداث..وأي تأنيب كانت تهرع به قلوبنا إذا حاولنا تلطيف الجو ببسمات توحي بقلة قدرتنا وعدم وصولنا وما إلى ذاك..حتى أصبحت طموحاتنا أحلام نرى تحققها بعد بضع سنوات قصيرة ..بإذن الله ..قد يكون إهتمامها الشاسع بالجانب النفسي أكثر ما أخذني فعلا ..كونه يتناسب مع إهتماماتي ..//ولكن دعونا نتفكر قليلا !كم من معلم/ة شغل الروتين دخوله للقاعه..وأي ضجر يلحق بالمعلم من تخاذل طلابه..قبل أن يلحق طلابه من تواجده التقليدي بينهم ..[|~لنفرغ من أقلامنا قليلا في هذا المحور إن أردتم..مع طرح بعض الإقتراحات والأفكار
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات