مدخل:/


،

كم هذا الكون جميل حقـا عندما إلتقيت بِك،

جمـاليات الحياة وفنها وروعتها أراها فيك أنـت
،


وانا اراكِ شمساً وقمـر ، نجمــةٌ وسمـاء ، دنيـا حباً وفيض،

ورود وبنفسج ، ياسميــن ونرجــس ، أنتِ روحـــي والنبض
،/



،

أن كنت تحب شخصاً حدّ تمازج الأرواح ،

فلابد أن
تستعد لفــراقهـ في أي لحظة!

لا أحد يبقي ، كـلنا سنذبل ، سيخفت النور

وننطفي شمعة حيـاتنا للأبد
،


،

سنغادر ، ولن نعــود

سنرحل الى عالم آخر

،
الواقع يتحدث بصرخة عنيفة /

صُفعت بها أحدى صديقاتي قبل ايام ،

بفقدها ما تفتخر به أمامنـا ،

من وجدته [نصفاً آخر لها]،

كم كانت تتحدث كثيراً عنه،

كم كانت تطير فرحاً به،

بعد أن كانت تنسج الأحلام ، وتختار الفستان

لقرب يوم زواجهم ،

تختار وتتجهز ، فاحت العطور ، وفرح الكون لفرحهم!





ولكن ..
كل الأحلام صارت هبـاء ، تبخرت ،
ماتت للأبد!

صعقت بخبر رحيله رحيلاً أبدياً ،!!!


،

مهمـا أحببت وأحببت ، فالنهاية الأكيدة :[
الفراق]

في هذة الدنـيا ، الحـياة شقـاءٌ وجـفــا وحنـين!

نضيق لفراقهم ، ولكن الغريب في الــامر ،


تشرق الشمس وتزقزق العصافيـر ويعج الشارع بالضوضاء!

وكان لم يموت أحد ، الحـياة مستمرة يانعة ، لا تـقف ابداً

لا تقف عند رحيل شخص ، او موته ، الأمل يبقى!

الحيـاة
ورقة سوداء في حقيقتها فيها الألم الحزن

والحنين والشقـاء والضيق، امسك قلماً أبيض

لونها انت ببياض
حبك لله ، ونور القرآن ،

اكتبوا أمانيكم ،وآمنوا بالقضاء والقـدر [حق الإيمان]!

اكتبوا في أعلاها / :

[
رضـاك والجنـة يارب]..


انتهت..




بعثرات : عشقا للأمل



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..