في اطار الاهتمام المتواصل بتطوير العمل الاجتماعي والارشادي في المدارس ومن منطلق أهمية تبادل الزيارات بين الاخصائيين الاجتماعيين لتبادل الخبرة والاستفادة من تجارب الآخرين، نظم الاخصائيين الاجتماعيين بولايتي سمائل وبدبد زيارة إلى مدرسة الخليل بن عبدالله وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25 / 3 / 2014.وقد شارك فيها كل من المدارس التالية:مدرسة سيح الراسيات، مدرسة عبدالله بن مسعود، مدرسة صالح بن المتوكل، مدرسة ابو مسلم الرواحي البهلاني، مدرسة عبدالله بن رواحة، مدرسة بلال بن رباح، مدرسة الفضل بن الحواري.
حيث بدأ البرنامج في تمام الساعة الثامنه صباحاً، باستقبال الأخصائيين من قبل مدير المدرسة الأستاذ يعقوب الرحبي والاخصائي الاجتماعي أ. هلال العبري عند مدخل المدرسة.



ثم تفضل بعد الضيافة وألقى للأخصائيين شرح مفصل عن المدرسة ومعلميها وطلابها والعلاقات التربوية بين منتسبيها ، وتم خلالها توزيع برنامج الزيارة على الحضور...



كما تحدث مدير المدرسة الى الاخصائيين عن المشاريع المطبقة في المدرسة والتي من ضمنها مشروع (التربية بالحب )...


والذي يتركز على أربعة محاور :
محور يهتم بالطلبة
محور يهتم بالمعلمين
محور يهتم بالمبنى المدرسي
محور يهتم بالمجتمع المحلي


ومن ثم ودع مدير المدرسةالاخصائيين على أمل اللقاء بهم في نهاية الزيارة.

بعدها توجه الأخصائيون الاجتماعيون إلى قاعة مصادر التعلم وهناك شرح أحد الأساتذة الأفاضل مشروع (نسبتي 98%)



بعدها عرض فلم مرئي عن مشاريع المدرسة بشكل عام والأهداف التي تحققت بفعل هذه المشاريع، والجهود المتواصلة من قبل المنتسبين لهذه المدرسة (الجامعة) في سبيل خدمة الطالب وخدمة المجتمع.
ثم عرض الأخصائي الاجتماعي الأستاذ هلال العبري مشروع ( مدرستي جامعة)






بعدها تناول الزائرون وجبة الإفطار والقهوة العمانية....



ومن ثم أخذ الأخصائي الاجتماعي زملائه الأخصائيون في جولة بالمدرسة أطلعوا خلالها على القاعات الدراسية والمعرض المدرسي والصالات الرياضية للطلاب والصالة الترفيهية الخاصة بالمعلمين وكذلك الحديقة العلمية بالمدرسة


















تقديم هدايا تذكارية للأخصائيين الاجتماعيين الزائرين من قبل إدارة المدرسة محفوفة بالشكر والعرفان بن الطرفين وانتهت الزيارة على أعتاب جامعة الخليل (مدرسة الخليل) في تمام الساعة الثانية عشر.



وختاما..."أقل شيء يستطيع الأنسان أن يهديه لنفسه هو أن يكون أفضل ما يستطيع أن يكون"
د. إبراهيم الفقي.
و"النجاح على أي مستوى يتطلب من الانسان أن يأخذ المسؤولية كاملة، في نهاية الأمر الميزة التي تجمع بين الناجحين في العالم تكمن في قدرتهم على تحمل المسؤولية" مايكل كورده.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..