يسعدني ويشرفني أن أنقل لكم أحداث الزيارة التي قام بها المهندس / أحمد بن سعيد الحتروشي لمدرسة طهوه في يوم الأربعاء الموافق 2/4/2014م
تشرفت مدرسة طهوه للتعليم الأساسي بأستضافة المهندس أحمد بن سعيدالحتروشي صاحب إبتكار إستخراج الوقود الحيوي . حيث بدت فكرة إستضافته من الضرورات لدى أخصائي الأنشطه الأستاذ/ خالد الحتروشي ومن شأن تنفيذ هذه الفكرة وتحقيقها على أرض الواقع أن تتأتى ثمارها على طلبة المدرسة عامة وجماعة النادي العلمي خاصة وما أن بدأت ملامح الفكرة تتضح حتى قام أخصائي الأنشطة بعرضها على الفاضل مدير المدرسة الاستاذ/ سلطان بن حمد الراسبي والذي من جانبه قام مشكورا بمخاطبة الشركة العمانية الهندية للسماد بأن تعمل ما تراه مناسبا للسماح للمهندس/ أحمد الحتروشي بزيارة المدرسة وتنفيذ بعض الأنشطه الخاصة بمجال عمله وفكرة إبتكاره وما أن وصلت رسالة المدرسة للمدير التنفيذي للشركة العمانية الهندية للسماد حتى أتى الرد سريعا بالموافقة وتم تحديد يوم الأربعاء موعدا للزيارة وبذلك تكون مدرسة طهوة هي صاحبة السبق في هذه الاستضافة دون مدارس تعليمية جنوب الشرقية.وقد بدأ اليوم الدراسي كالمعتاد عدا أن بعض المتشوقين لرؤية الضيف أصروا على أستقباله شخصيا وبالفعل وصل الضيف في الوقت المحدد والمعتمد منه شخصيا .و كان مدير المدرسة من بين المرحبين بالضيف . وقد عودنا مديرنا الفاضل بوقوفه شخصيا في مثل هذه الأستضافات الدسمه والتي تنصب نتائجها على طلاب المدرسة.و ما ان انتهى الضيف من تناول الحلوى العمانية حتى بدأ أعماله في الغرفة المتعددة المصادر والتي أعدها مسبقا الاستاذ/ عمار المخيني إليكم بعض الصور التي توضح مجريات أحداث الزيارة بالشرح مع التفاصيل.
العناوين الرئيسية في محاضرة الضيف العزيز
الحضور من جانب المعلمين والطلاب برعاية مدير المدرسة
تحدث المهندس أحمد الحتروشي عن تجربته في الأبتكار بطريقة رائعة لطالما ذكر فيها وكرر حبه للوطن وخدمة ترابه في المقام الأول
الحضور الجيد للشخصية المبتكرة جعل أخصائي التوجيه المهني يقطع الطريق على المحاضر أكثر من مرة بأسئلة مختلفه حيث أستغل تواجد الطلاب وأخذ يضرب لهم الأمثلة الناجحة ويبنيها على تجربة المحاضر.
وأخذ المحاضر يدخل في صميم التجربة ويشرحها بالتفصيل حيث ذكر المشتقات التي يمكن أستخراجها من كبد سمك القرش والتي أتى بها مسبقا لعرضها على الحضور.
هكذا تكون المشاركة الرائعة من مدير المدرسة الذي أولى الفعالية جل أهتماماته في ذلك اليوم
أحمد الحتروشي لم يأتي خالي اليدين بل كانت له بصمه لا تنسى بتوزيع بعض الجوائز التذكارية على الطلبة لحثهم على الأنطلاقة.
هنا تسليم الجوائز التذكارية للهيئة التدريسية والذين من جانبهم شكروا الضيف على لباقته.
صور تذكاريه أرادها الضيف مع الحضور لما وجد فيهم حس الانصات الجيد والرغبة الحقيقية لمعرفة المزيد.
ومع أنشغال الجميع بالصورة التذكارية كان الطالب / علي راشد السنيدي يقتنص الفرصة تلوى الفرصة ليختلي بالمحاضر لكي يعرض عليه مشروعه الذي لم يرى النور بعد وما كان من الضيف إلا أن تبنى المشروع وأثنى عليه.
بأمثال المهندس/ أحمد الحتروشي يستطيع الوطن بكل تأكيد أن يرى النور وأن يكون في مصاف الدول المتقدمة بأمثال هؤلاء يستطيع الوطن تحقيق أحلامه.ومن هذا المنطلق الواسع تشكر مدرسة طهوه الشركة العمانية الهندية للسماد لرعايتها مثل هذه الفعاليات الهادفه.
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات