وَ أَتبعثرُ على أردية الصمتْ
وَ أتغافل بجُرعات سمٍ حد الاحتضار
إن بُحت أعلمُ يقينًا أن حَربًا أخرى سَتشن ،
أيُ ألمٍ ذاك لو .. لَو فقط يَعلموا . .
خَبئني يا قَمر ، خبئني على شُرفتك المظلمة ،
أَخبرهم : " بأني أستنشق الموتَ لأحيا ،
لأوهم الجَميع أنَي حيٌ في عالمِهم!
كانت الحِكاية أنَ عَالَـمًا ثالثٌ ، اخترق مَوطنًا ،
كُنت أستَصيغ مِن الألمِ ابتِسامة سَاخرة ،
وَتارة أخرى هدوء مكبح ،
وفَجأة ما إن يَسمعوا قهقهة هادئة ،
ويحسبون ثمة فرحٍ اغتالني حِينها،
لم يعلموا ولن يَعلموا أني أحارب الألم بتلك الضِحكات ،
آهٍ يا نَفس ،
تتَهاوى بي الحياة ، ما عُدُتُ أعرفُ
إلا رياح أسَموها [ القَسوة ] !
أشَتهي رَحيلًا يأخذني حيثُ لا مَكان ..~
يا قَمر ، دُلني على مَوطنٍ لا يعرف سوى البُكاء ،
يَنوح و يَنوح ويترسلُ في ذلك دون توقف أو عناء ..
عَملني كَيف أحيا بلا هَواء
أرسمني طيرا وأبعثه للسماء
اجعل ِسهاهم تٌغرس فيَّ
وَ حِينها سأبعثُ آخر سلام !
لا لن أحلم بالمَزيد
يَكفني ما حلمت به !
ما عَدت أقوى ..
بِقدر ما تَستطيع به يا قلبُ أن تَصمت ،
فلتصمت كَي نموت ـ
وأهذي كل حين :
سأموت حيًا ناسِجا بسَماتي
باختصار " هم القتلة و أنا الَضحية "
سلام عليَّ !





#بوح_اللحظة
إشرآقة !
،

ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..