بمشاركة 200 أكاديمي وتربوي
إنطلاق الملتقى السنوي لمشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية بشمال الباطنة
صحار-
انطلقت أمس بفندق كراون بلازا بولاية صحار فعاليات الملتقى السنوي لمشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية بمحافظة شمال الباطنة تحت رعاية المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي عضو مجلس الدولة والذي يأتي هذا العام تحت شعار (تعلم اللغة الإنجليزية بين التحديات و التطلعات) بمشاركة أكثر من (200) من الأكاديميين والربويين والمهتمين بمجال تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من مختلف كليات و جامعات السلطنة ومن مشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية بالمحافظة.
وقد ألقى أنور بن صالح البلوشي مشرف أول لغة إنجليزية بتعليمية شمال الباطنة كلمة الملتقى أشار من خلالها إلى اهمية هذا الملتقى الذي يقام سنويا بتنظيم من وحدة اللغة الإنجليزية بتعليمية شمال الباطنة والذي يحقق العديد من الاهداف التعليمية والتربوية في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية والاستفادة من الخبرات المشاركة في الملتقى من مختلف الجامعات والكليات في السلطنة وبلورة تلك الأفكار إلى أساليب تدريس في البيئة الصفية من المستفيدين من المعلمين والمعلمات في مدارس المحافظة.
الملتقى تضمن على تقديم تسعة عشر ورقة عمل إلى جانب حلقات العمل التدريبية التي تنوعت بين مواضيع تتعلق بالتحديات التي تواجه تعلم اللغة الإنجليزية في السياق التربوي العماني وبين عرض لتجارب ميدانية تعرض أحدث نتائج الابحاث في هذا المجال و أخرى تحفيزية تهدف لتزويد المعلم بالمهارات اللازمة للتعامل مع مختلف التحديات التي يواجهها في عمله ، ومنها التمارين والأنشطة الصفية لطلاب الحلقة الأولى وتطبيق المواقف القيادية لمعلم اضافة إلى استخدام الأنشطة التعليمية ودور المعلم في التأثير على تعليم الطلاب والدافعية والتعلم وتدريس المفردات اللغوية بين النظرية والتطبيق. كما تضمن ورقات العمل استعراض عدد من المهارات التعليمية كدور الابتسامة في التدريس في محيط الصف الدراسي ومساندة المتعلم في الموقف الصفي واختيار كفاءات المعلم في تدريس اللغة الإنجليزية اضافة إلى تأثير اللغة الأم على التدريس واستخدام الهاتف النقال في التعليم والتفكير الناقد في التدريس ومذكرات التفكير الذاتي والبيئة الصفية لتعلم اللغة الإنجليزية والتقويم المبني على الأهداف والتقويم الصفي وأهدافه وأيضا التقويم المبني على ملفات الطلبة والأنشطة الصفية وتدريب مهارات الكتابة بين المشكلات والحلول.
وعن الملتقى في نسخته الثانية عشر على التوالي يقول هاني بن عباس البلوشي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إلى أن الملتقى يعد فرصة تربوية ثمينة تساهم بشكل فاعل في تنمية و تطوير المعارف و المهارات من خلال الحوار وتبادل الخبرات و الاطلاع على مستجدات الأمور التربوية من أبحاث و دراسات و تجارب ميدانية مما له الاثر الكبير في النهوض بمستوى تدريس و تعلم اللغة الإنجليزية بشكل كبير ومن ثم النهوض بمستوى الطالب في تعلم هذه اللغة.
أما المشاركون في الملتقى فقد أشادوا بأهمية الملتقى ودوره في تحقيق اهدافه حيث و يقول سليمان بن محمد الشيزاوي مشرف لغة إنجليزية :إن مثل هذه الملتقيات تساهم بشكل مباشر في إثراء الحقل التربوي إلا أن عامل الزمن هو من أهم التحديات التي تواجه تنظيم مثل هذه الملتقيات نظرا لما تحتاجه من متابعة و تنسيق مستمر حتى تسير الامور على النحو المطلوب. وتشاركه الرأي مريم بنت جمعة الفارسية مشرفة لغة إنجليزية حيث أضافت : ان ارتباط المنظمين بمهام دوامهم الرسمية يجعل من عامل الزمن تحديا كبيرا و أن من التحديات الأخرى التي واجهتها اللجنة المنظمة هو تقديم أعمال من قبل بعض المشاركين غير شاملة لجميع المتطلبات أو المعايير المحددة مسبقا مما يستدعي استغراق وقت أطول في التقييم و التواصل مع المشاركين.
وحول مدى إقبال المعلمين و المعلمات على عرض أوراق عمل في هذه الملتقيات تؤكد مريم بنت سعيد الهنائية أن الإقبال يتجه نحو الأفضل و أن المعلمين و المعلمات يبدون تحفزا أكبر للمشاركة هذا العام من الأعوام السابقة مما يشير إلى انتشار إيجابي لثقافة المشاركة في هذه الملتقيات و يعطي دافعا أكبر لتحفيز الآخرين ، و تضيف: أن هذه الملتقيات تعد حافزا قويا لمختلف التربويين و الأكاديميين لعرض افكارهم و خبراتهم و إتاحة الفرصة للآخرين للاستفادة منها على نطاق أوسع.
وفي ختام الملتقى قام المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي راعي المناسبة بتكريم اللجنة المنظمة والشركات والمؤسسات الراعية والمشاركة في الملتقى والتي هي كلية البريمي الجامعة الراعي الرسمي للملتقى ومؤسسة جسور وصحار ألمنيوم إلى جانب تكريم المحاضرين ومقدمي ورقات العمل.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..