.
مآ أن أنظر الى السمآء حتى أجسّ نبض الأرض الممتد فيها، لن يروي عروقَ الأمسِ سوى النسيان
سوى بعض الدفقِ من شجَن.
كسبتُ بعضَ الرضا أن أعيشَ في زَخَمٍ من الأمنياتِ، لا يتزَاحمُ فيها العطآء ، أستردُّ الوجهَ الطفولي الذي داعبت
ملامحهُ السكينة، وأن تلك النبرةُ سكين لا تجرح !
حتى في الرحيل تظل الذاكرةُ تلوحُ بأشيائهم ، تنتمي إلى قراراتهم ..كوني لا أُجيد تجاهل الذكرى وكل ما أملكه قلباً
مفطوراً ونبضاً مكسورا ..
كلَ ما يتسع الوداع هو التظاهر بأن أخلق من كل شيء بيننا لا شيء ، وأنا أعلمُ مابعد الرحيل ستبدأ ذاكرتي تتشبع
المواقف وتخلقُ أخرى كثسفة المشاهد، عنيفة اللحظات !
لم أستطع مراوغة حديثي بالكتمانـ ، لابد من طيشِ حرفٍ تعذر بلوغ فهمه ، وهجسي يصارع فكرة أن يكون النسيان مترجلٌ كل قراراتي، و بعدها أرى براعة الصبر أن يتخطى جميع مواقف الذاكرة.
.
لا زلتُ أنتظر ذاك الدرب الطويل...والدرب مزدحمٌ بي لا غير ، والوقت يعتم نور الصبح الكفيل بافولي والهجر !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات