*
.
.
في الحروبِ
لا تحتاجُ الأُمم إلى النُبلاء
بقدر ما تحتاج الهالكين القادرين
على أن يدسوا النصر في تاريخ الأُمة
بقُبعاتٍ سودَاء
و ضحكاتٍ من الزمنٍ الجاهلي ،
هكذا أنا
لم أكُن أحتاجُ حُباً بمثل القصص الورديّة
التي كُتب قَدراً عليها
أن تنتهي بلقَاء يجمع الأبطَال
تحت سقف الفَرح ،
ما أحتجتهُ أنا ليس حُباً
أنا لم أكُن أحتاج فِعلاً
لكنك أتيت هكذا فوق حاجتي
عكس مُقتضياتِ أحلامي ،
حللتَ كخُرافات إغريقيّة لم تفقَه تلك القوانين
التي تُرّسم الحُب بإطار تقليدي بحت !
أتيت هكذا كما لم أشتهي ،
غُرست فيني حُباً دون إدراك قلبي
حتى بِتُ أراك في الأفكار و الأخيِلة و الدعوات ،
كُل هذا لم يكُن قضيتي ،
كُل هذا السَواد اللامِع لم يكُن يعنيني ،
قضيتي كَانت أن لا ينتهي هذا
أن لا تنتهي أنت
لكيلا أنتهي أنا ،
أن لا يذبُل الأصل الثابِت
لكيلا يموتُ الفَرع في السَماء !
و لكن ....
شَغف مهَرة
نَشرتها فِي مَوقع آخر
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات