تمكين الكفايات الأكاديمية
الربيعي يفتتح البرنامج الأكاديمي(5) للمعلمين والمعلمات ذوي الخبرة

*الربيعي: المعلم عنصر و ركيزة أساسية في تطوير منظومة التعليم المدرسي ورفع كفاءة الأداء فيه
*الشعيلي: نأمل أن يكون البرنامج الأكاديمي منطلقا جيدا لتوجه وطني حميد في مجال التربية والتعليم".
*الخروصي: المبادرة الذاتية للمعلم لتنمية قدراته هي مدخل مهم لتحقيق الإبداع والتفوّق والرضا الوظيفي".
*الحوسنية: لأول مرة تقدم حقيبة تدريبية مطبوعة لكل المشاركين في البرنامج الأكاديمي في نسخته الخامسة وتوزيعها في اليوم الأول من تنفيذه.


كتبت/ مياالسيابية:
تصوير/ خلفان الجلنداني:


رعى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم مساء يوم (الاثنين )حفل افتتاح البرنامج الأكاديمي الخامس للمعلمين والمعلمات ذوي الخبرة والذي تنظمه الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي بالجامعة ، وبحضور الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة، و عدد من مديري عموم ونائبيهم ومديري الدوائر ونائبيهم بديوان عام الوزارة، وعدد من الإداريين و الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة القائمين على تدريب المعلمين ،وعدد(530) من المعلمين الأوائل والمعلمين من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات التربوية والاخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين، وعدد من المعلمين ومعلمات التربية الخاصة المشاركين في البرنامج من مختلف المحافظات التعليمية ، والذي تستمر فعالياته حتى (26) الشهر الجاري.
المعلم ركيزة أساسية
وفي ختام الحفل صرح سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي راعي الحفل حول خطط وبرامج مجلس التعليم في دعم وتطوير المعلم في ظل الشراكة القائمة بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الأخرى التي تعنى بتأهيل وتطوير المعلم ،قائلا: "كما يعلم الجميع أن هنالك اهتمام كبير على مستوى الحكومة في تنمية الموارد البشرية ورفع قدرات وكفاءة الموارد البشرية أينما وجدت، والتي من بينها المعلم فهو يشكل عنصرا أساسيا بل ركيزة أساسية في تطوير منظومة التعليم المدرسي ورفع كفاءة الأداء فيه، ولذلك يأتي اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذا المعلم؛ لأن إعداده وتأهيله لا ينتهي بحصوله على الشهادة الجامعية وغيرها من المؤهلات العليا، فهنالك الكثير من المتغيرات والمعارف والتقنيات المتجددة والمستمرة في العملية التعليمية ولابد للمعلم العماني من مواكبتها، لذلك تأتي هذه البرامج المشتركة بين الوزارة وجامعة السلطان قابوس لرفع المستوى المعرفي لدى المعلمين واطلاعهم على كل ما هو جديد ، وأنا على علم أن هذه البرامج التي قدمت لهؤلاء المعلمين والمعلمات لهي جرعات جيدة من العمق المعرفي في مختلف التخصصات التي يدرسونها، كما أرجو لمثل هذا التنسيق و هذه البرامج التي تخدم هؤلاء المعلمين الاستمرارية والتوسع".
مجلس التعليم مظلة عليا
وعن مدى التعاون بين مجلس التعليم و وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية للمعلمين ذوي الخبرة قال سعادته: "يعد مجلس التعليم ــ وكما أراد له صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ مظلة عليا للتخطيط والسياسات للتعليم في مختلف مستوياته ومكوناته ومجالاته، كما أن هنالك اهتمام كبير في رفع كفاءة كل العاملين في الحقل التربوي والتعليم العالي بشقية الأكاديمي والتقني والتي تعد ضمن برامج خطط وسياسات هذا المجلس التي سنشهدها في الأعوام القادمة ــ بإذن الله ــ ".
فرسان العلم
ففي بداية الحفل ألقى الأستاذ الدكتور علي بن هويشل الشعيلي رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة السلطان قابوس والمشرف الأكاديمي للبرنامج الأكاديمي الخامس للمعلمين ذوي الخبرة كلمة الجامعة، مرحبا فيها المعلمين والمعلمات المشاركين في هذا البرنامج قائلا: " يسر الجامعة أن ترحب بكم أخوة أجلاء في البرنامج الأكاديمي الخامس يتباحث فيه (530) مستفيدا من نخبة من فرسان العلم في شتى صنوف المعارف في ستة عشر تخصصا ، وإن الأمل يحدونا كثيرا في أن تتلاقى القلوب والكلمات معا في ورش هذا البرنامج وفعالياته ، آملين أن يكون محرابا للعلم والإبداع ، وأن نسير في الاتجاه الصحيح من خلال طرح وتبادل فنون العلم والمعرفة مع كوكبة من الأكاديميين الخبراء ، الذين لكل منهم باع مديد وإسهام مشهود ، وأن يكون منطلقا جيدا لتوجه وطني حميد في مجال التربية والتعليم".
رسالة الجامعة
وأكد الشعيلي على رسالة الجامعة وأهدافها قائلا:" تمثلت رسالة الجامعة في السعي إلى تحقيق التميز في مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع ، وها هي تجسد بعضا من أهدافها في إقامة مثل هذه البرامج الأكاديمية لشريحة حيوية في قطاع التعليم ، والذي نأمل أن تحقق وقائع جلساته تمازجا جميلا للبنات أفكاركم في معين تخصصاتكم وأساليب تدريسها.
الإنسان صانع الحضارات
عقبها كلمة الوزارة والتي ألقاها الدكتور بد بن حمود الخروصي المدير العام للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة قائلا فيها: " لقد أصبح التطور مطلباً حتمياً، وهاجساً ملحاً تنشده الشعوب قاطبة، وتفرضه سياسة عصر تصبغ ملامحه الثورة التقنية والمعلوماتية، ولا يتأتى ذلك إلا بإرساء تنمية بشرية مؤهلة قادرة على تسييره بكفاءة، وإدارته بمهارة. ومما لاشك فيه أن الإنسان هو ساعد الحضارة، وقائد زمامها، القادر على توجيهـها إلى غايتـها المأمـولة، وهذا ما أشار إليه جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - بنظرته الثاقبة، ورؤيته السديدة؛ حيث أكد جلالته في خطابه السامي الذي ألقاه في مجلس عمان لهذا العام، على الضرورة الملحّة للاهتمام بمجـال تطوير الموارد البشرية، باعتبارها حجر الزاوية في تنمية أي مجتمع من المجتمعات".
دفع عجلة التطوير
وأشار الخروصي إلى أهمية المعلم ودوره في العملية التعليمية ،قائلا: " ففي ظل تنامي المعارف وتوسع استخدام التكنولوجيا الحديثة وما نتج عن ذلك من تطورات نوعية في المناهج الدراسية؛ تزداد أهمية المعلم ويعظم دوره لكونه مسهلاً للمعرفة ومرشداً للطالب لتعلم ما هو مفيد وما ينبغي أن يكتسبه من معارف ومهارات، ويشكل الإنماء المهني للمعلمين ــ بشكل خاص ــ أحد أهم مرتكزات العمل التربوي، لذلك فقد دأبت وزارة التربية والتعليم على رفع الكفاءة التربوية والعملية للمنتسبين إليها ودفع عجلة التطوير والتنمية في مختلف المجالات التي تشرف عليها ومن بينها: الاهتمام بتنمية وتطوير الجوانب العملية والمهنية لدى المنتسبين إليهاــ لاسيماــ المعلمين من خلال البرامج الموجهة والإنماء المهني المستمر؛ إذ لا يخفى على أحد منا الدور البارز الذي يقوم به المعلم في تفعيل العمليتين التعليمية والتعلمية؛ ليكون المشارك الأول في تطوير المستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة"..
ثروة وطنية غالية
واختتم المدير العام للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة كلمته موجها فيها المشاركين في هذا البرنامج قائلا:" أنتم ثروة وطنية غالية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية، والدفع بها لمواصلة مسيرة التعليم بكل إخلاص وتفانِ؛ من أجل إيصال رسالة العلم وتحقيق أهدافها، و إن كفاءة نظامنا التعليمي تقاس بما تحدثوه من تغيير إيجابي في سلوك واتجاهات ومعارف ومهارات الطلبة والطالبات، وهنا تبرز المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقنا جميعاً، وما الجهود التي تبذلها الوزارة إلا وسائل تعينكم على تأدية هذه الأمانة فاستثمروها قدر استطاعتكم، كما أن الطموح لا يقف عند هذا الحد، فالعالم يشهد الآن طفرة معرفية هائلة تحتم على الجميع مواكبتها، وتستدعي أن نبذل قصارى الجهد للاستفادة من فرص التدريب المقدَّمة لنا، إضافة إلى ذلك فإن المبادرة الذاتية لتنمية قدراتكم هي مدخل مهم لتحقيق الإبداع والتفوّق والرضا الوظيفي".
وفي ختام الحفل تم تقديم فيلم قصير بعنوان:" مشعل العلم والمعرفة" جسد صور التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس حول تطوير المعلم ورفده بالعديد من المهارات والخبرات في الجانب الأكاديمي التخصصي.

التزام واستمرار
و كانت لنا وقفات مع اللجان المنظمة للبرنامج الأكاديمي في نسخته الخامسة ، حيث حدثنا سليمان بن عبد الله الجامودي المدير العام المساعد للإنماء المهني بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة ،فقال: "يأتي هذا البرنامج على توالي نسخه لتنفيذ خطة الإنماء المهني القائمة في الوزارة والتي تتبناها المديرية بهدف تمكين مهارات هذه الفئات المشاركة في الجوانب الأكاديمية التخصصية والتربوية لكل مادة على حدة، وقد استمر هذا البرنامج بهذه النسخ لأمرين ،وهما: التزام المشاركين بالحضور و الاستجابة لهذا البرنامج لتحقيق أهدافه ، والأمر الثاني هو التغذية الراجعة التي تقدم للقائمين على هذا البرنامج سواء من الناحية التنظيمية له او من الناحية الفنية ، ومازال هذا البرنامج بحاجة إلى تطوير ودعم ، وذلك من خلال التغذية الراجعة التي ستقدم من قبل المشاركين.
تغذية راجعة
وعن أهم ما تميز به هذا البرنامج في نسخته الخامسة قال المدير العام المساعد للإنماء المهني بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة: "أن ما يميز هذا البرنامج الأكاديمي في نسخته الخامسة هو تطوير المحتوى الأكاديمي للمادة المقدمة بناء على التغذية الراجعة التي تلقيناها من قبل المشاركين في النسخ السابقة للبرنامج ، وأيضا إتاحة فرصة كبيرة في استخدام مرافق الجامعة من مكتبة وصالات رياضية على الرغم من ان الجامعة في فترة إجازة ، إلا أن هنالك دعم كبير ومساندة من قبل المسؤولين في الجامعة عل إتاحة هذه الخدمات للمشاركين ، بالإضافة إلى تطوير الجانب العملي وزيادة نصابه مقارنة بالجانب النظري، وتطوير الجوانب التنظيمية لهذا البرنامج وتلافي التحديات التي واجهتنا في النسخ السابقة للبرنامج .
حقيبة تدريبية مطبوعة
وحول الجديد في هذا البرنامج الأكاديمي في نسخته الخامسة قالت فخرية بنت زايد الحوسنية أخصائية تدريب بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة، ومشرفة ومنسقة للبرنامج الأكاديمي: "لقد مر هذا البرنامج بأربع نسخ متجددة ، وها نحن اليوم نطلق النسخة الخامسة منه والتي ستظهر بحلة جديدة، بوجوه جديدة من المشاركين والمشاركات بمعنى أن الذين سبق لهم بالمشاركة في النسخ السابقة للبرنامج لن يشارك في النسخة القادمة؛ وذلك لأسباب عدة ، والتي منها: أن المحاور التدريبية ثابته، وإن حدث تغيير فيها فهو تغيير طفيف، كذلك أن بهذا البرنامج نحاول استقطاب عدد كبير من المشاركين من الحقل التربوي كونه برنامج إثرائي أكاديمي يهدف إلى إثراء المادة العلمية التخصصية لدى هؤلاء المشاركين من المعلمين والمعلمات، واطلاعهم على المستجدات والتطورات العلمية في العملية التعليمية، والجديد أيضا في هذ البرنامج ولأول مرة تم تقديم حقيبة تدريبية مطبوعة لكل مشارك ومشاركة في هذا البرنامج الأكاديمي وتوزيعها لهم في اليوم الأول من تنفيذ البرنامج".
فعاليات منوعة
من جهتها قالت زهية بنت ناصر الشكيلية رئيسة قسم البرامج والدورات الخارجية بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وعضوة في اللجنة التنظيمية الإدارية بالبرنامج الأكاديمي في نسخته الخامسة : "البرنامج الأكاديمي في تجدد مستمر من حيث الفعاليات الصباحية والفعاليات المسائية ، فالنسبة للفعاليات الصباحية فهنالك العديد من الورش التدريبية التي تصب في الجانب الأكاديمي لتخصصات المعلمين التربوية ، ومن جانب آخر فقد تم إعطاء جامعة السلطان قابوس عدد من الملاحظات ــ باعتبارها الجهة المنفذة لهذه البرامج الأكاديمية للمعلمين والمعلمات ــ و التي أخذت من المشاركين النسخ السابقة للبرنامج السابقة، والتي كان من بينها المطالبة بتغليب الجانب العملي على الجانب النظري خاصة في التخصصات العلمية ، أما بالنسبة للفعاليات المسائية فهنالك الكثير من المحاضرات والأمسيات، والأيام المفتوحة التي نأمل أن سيستفيد منها المشاركين والمشاركات في البرنامج" .
آليات تنفيذ البرنامج الأكاديمي
وذكر صالح بن خليفة الهنائي عضو اللجنة التنظيمية بجامعة السلطان قابوس عن آليات تنفيذ البرنامج الأكاديمي في نسخته الخامسة للمعلمين والمعلمات ذوي الخبرة قائلا:" يهدف هذا البرنامج الأكاديمي إلى تعميق التعاون التربوي المشترك بين وزارة التربية والتعليم والجامعة من خلال تنفيذ البرنامج الأكاديمي في نسخه الخامسة، وذلك من خلال آليات عدة ،ومنها: عقد البرنامج في فترتين مختلفتين من كل عام الفترة الأولى في نهاية الفصل الدراسي الأول، والفترة الثانية في نهاية الفصل الدراسي الثاني، بحيث تستثمر أيام اختبارات الطلبة في استقطاب أكثر من (530) من المعلمين والمعلمات والأخصائيين والأخصائيات من مختلف مدارس محافظات السلطنة موزعين على (16) تخصص بهدف تقديم المادة الأكاديمية لكل تخصص على حدة و تبادل الخبرات التربوية، بالإضافة إلى إعداد الحقيبة التدريبية للبرنامج من قبل أساتذة الجامعة بمشاركة المعنيين في الوزارة من مدربين ومشرفين وأخصائيين في كل تخصص من التخصصات، كما يشتمل هذا البرنامج التدريبي على خمسين ساعة تدريبية لمدة اسبوعين بواقع خمس ساعات في اليوم الواحد تتوزع بين الجانبين النظري والعملي لكل تخصص من التخصصات، إلى جانب احتوائه على مناشط اجتماعية وتربوية مسائية، كما سيتم تُقييم مفردات البرنامج من خلال دائرة تقييم العائد التدريبي التابعة للمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم ، بهدف الوقوف على نقاط القوة وتعزيزها وتطويرها في كل نسخة جديدة من البرنامج" .
برنامج مثر
أما وقفتنا الأخيرة فكانت مع المشاركين في هذا البرنامج ،فحدثتنا نوال بنت علي الشامسية معلمة مادة الفيزياء بتعليمية محافظة البريمي، قائلة: "منية منا بالمشاركة لهذا البرنامج الأكاديمي منذ نسخته الأولى إلا أنه كان لنا الحظ الأوفر بالمشاركة في النسخة الخامسة له نظرا لعملية الاختيار للمشاركة كانت تتم بحسب الأقدمية في الخبرات والمؤهلات، وعلى الرغم من أنه اليوم الثاني على تطبيق برنامج التدريب إلا أنه برنامج مثر للعملية التعليمية خاصة في المادة الأكاديمية التخصصية فقد أذكى حصيلتنا المعرفية بالكثير من المعارف العلمية التي كنا نجهلها أ و لربما نسيناها، فكان هذا البرنامج بمثابة التغذية الراجعة لما أخذناه في دراستنا السابقة ، حيث بدأ البرنامج بمناقشة الدروس في مادة الفيزياء للصفين الحادي عشر والثاني عشر، وتطبيق كل التجارب العلمية في مختبر الجامعة بطريق مطورة وسهلة في الوقت نفسة ، إلى جانب إعطائنا الكثير من الأفكار الجديدة في تطبيق التجارب العلمية البديلة التي تم إضافتها مؤخرا في الحقل التربوي في هذه المادة".
أكاديميون ذووا كفاءة
بينما قال خميس ين علي العلوي معلم مادة اللغة الانجليزية بتعليمية محافظة الظاهرة عن اختياره بالمشاركة في هذا البرنامج الأكاديمي الإثرائي: تم اختياري بالمشاركة في هذا البرنامج عن طريق المشرف التربوي بالمدرسة، ونحن سعداء بهذه المشاركة ، ففي هذين اليومين من انطلاق البرنامج التقينا بأكاديميي الجامعة ذوي الخبرة والكفاءة العالية والذين قدموا لنا الكثير من المهارات والأساليب المثرية في تدريس فروع مادة اللغة الانجليزية كمهارة القراءة والكتابة والإنصات، إلى جانب الأفكار الجديدة التي تبادلناها مع المعلمين من مختلف المحافظات التعليمية وتخدم العملية التعليمية وتخدم الطالب الذي هو محور هذه العملية، ونحن نأمل خلال الأيام القادمة المزيد من الاستفادة


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..