سلامٌ منْ حنايا التربيةِ أزفُّ .. ووردٌ عبرَ أثيرِ المنتدى لكمْ أنثرُ ..
لكلِّ منْ همْ هنا ..لا يغيبونَ وإنْ غابتْ أقلامُهمْ ..
ظامئونَ إلى نبعِ النقاشِ وإنْ بَعُدَتْ حروفُهمْ وأَنَّتِ اشتياقًا قلوبهمْ..
إليكمْ جميعًا أبناءَ التربيةِ والتعليمِ .. عبرَ تردُّدِ صوتِ المنتدى المقروءِ ..

ينعطفُ بيَ المقالُ دائمًا إلى سياجِ مدارِسِنا وما ضمّ ..
و
يمتطي الفكرُ كسرًا ليجبرَهُ قدْ فواتِ الأوانِ لأنَّهُ مهمّ ..
موضوعي يعودُ بكمْ إلى قاعةِ الصَّفِّ بعدَ مغادرتِها بخيرِها ومكروهِها ..
[ اعتذارُ المعلِّمُ منَ التلميذِ ] ..

المعلِّمُ بشرٌ قدْ يصيبُ وقدْ يخطئُ .. وليسَ معصومًا منْ
موقفٍ قدْ

ناتجهُ يؤلِمُهُ ، وضميرُهُ بسبَبِهِ يؤنِّبُهُ ، وعقلُهُ يؤرِّقُهُ ، وقلبُهُ يكدِّرُهُ ..
هذا يعني أنَّ عطلًا فنِّيًّا في ناحيةٍ منْ نواحي الذوقِ قدْ اختلَّ ..
ولن
ْ يعودَ لعملِهِ المعهودَ إلا بعدَ تصليحِهِ وتقويمِهِ ..
كلُّنا قدْ مرَّ بهذا الإحساسِ حينَ تدفَّقَتِ ثورةُ الغضبِ عنْ حدِّها ..
ف
فاضتْ بردَّةِ فعلٍ أثارتْ ديناميكيَّةَ العقلِ العاطفيِّ ،
ف
أشعلَ بدورِهِ كلَّ عضوٍ في جسمِنا ليقومَ كلَّ جزءٍ منهمْ بدورِهِ في التأنيبِ والتوبيخِ ..

أنتَ كطالبٍ ووليِّ أمرٍ ، وأنتَ معلِّمٍ ، بلْ كمديرٍ ، ومسؤولٍ ..
كيفَ تخلَّصتَ منْ ندمِكَ وشعورِكَ بالأسفِ تجاهَ موقفٍ لكَ معَ الغيرِ ..

شاركونا بآرائِكمْ ..
ف
لعلَ رأيًا منكمْ قدْ يوقظُ أنفسًا لا تجيدُ فنَّ الإصغاءِ لصرخاتِ ضميرِها ..






*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..