(1)
خشوع
.،
لا أدري بم أبدأ
و كيف للفكرة التي بداخلي أن تجري حرفا .،
و لكن لله الملجأ ،. و به استعين ،
،.
التأمل و التفكر بينهما شعره كما قال في برنامجه ،.الشيخ علي أبو الحسن .،،
فالتأمل يكون بين الإنسان و نفسه ، أما التفكر فهو في شيء خارجي "
وكلاهما لينسكب في نفس الإنسان و اكتشاف عوالمه ،.
رمضان ،،،
هل هو طاقة روحية عميقة ،.، أم فرح لطقوس و عادات و عبادات .. نؤديها ؟
ما زلت أفكر فيه ،.
هل كنا نتعبد بروحانية عالية أم بتقليدية عالية ؟
أحاول التركيز
هل صامت أرواحنا .. أم صامت أجسادنا ؟
حين تغمرنا العواطف .. بل ترفعنا .. تشعر بالروح و كأنها طائر محلق ..
هنا تلقائيا تراها ترتفع عن المادة .. تسمو عن الأهواء ،.. بعيدا في لذة لا تتعلق بالمحسوسات
لو ضربت مثلا ..
فإن الحزين الذي امتلأ قلبه بالحزن ..
هل تعتقد أنه سيجد رغبة للأكل ،
و كذا المحب الذي امتلأ قلبه بالحب ،.
قد ينسى أنه جائع ، ينسى أنه متعب ،، سينسى كل شيء إلا ما أحب ،. سواء أكان بشرا .. جمادا .. إلخ .
لأن الروح هنا . علت . و طغت على الجسد ،
لو طبقنا ذلك على رمضان
هل تعلوا أرواحنا للعبادة هل نمتلأُ بالحب .، لنترك ملذات الجسد و نكتفي بتمرة و ماء ، و قليل من الأكل ،؟
ماذا لو كنا كذلك ،،
أين ستكون أروحنا
هل سنعيش و لو لفترة كطيف نقس .، يشتاق للعبادة كمحب ،
قبل الختام ،.
من أحد البرامج ايضا
قال ،. أننا صرنا عبيدا للشهوة و اللذة حتى في عبادتنا ،.
نريد حين نصلي أن نحس بلذة الصلاة ،، بلذة الصيام ،، بلذة المناجاة و القيام ،،
ربما نسينا أننا نصلي لنعبد الله وحده لا شريك له ، لا من أجل لذة و إنما ،،. طاعة و خضوع و محبة ،،
خشوع ~
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات