*كبرياءأنثى تعشق الجنون*قطرة حبر سقطت على كوب مائكتبرعمت في أحشاء طاولتك ... طاب لها ذلك فتوغلت وحطمت ظل الحدودوحرثت تراب قلبك قصرآ لها وتوسدت على غيم نبضك معانقة تمثال حبك الغافي...تتأمل شهب الأمنيات حتى حاصرتها نيازك الغيبوبةوعبرت بها برزخ الحرية خاوية الجوف من الخوفكاتمة أنفاسها بين لحود الدجى تغلف عواصفها بأشجان نايٍ تراقص عوده المعوج على ألغام صدره ذي الأنياب المعتمة...نيازك الغيبوبة .. وتمثال حبك النائم .. ومنقار غارق في صدى مرآة على مرآك ...أجمع فتات رغيفي اليابس لأطعمه لحاوية بريدي الحامل لصكوك الغفران... أستغفر لهذيان صمتك وسكون قاموسك وسبات ظلك المنكسر..وأمطر على شفاهك من محبرة عطري أعواد ثقاب أصلب عليها هامشك النحيل... وكأن قلبي حقلاً من العطاء تتكئ عليه منشداً أغنية تشبه قصتك المغرمة بي ...تخشى أن يفسد هديل الريح مآرباً لم تشتهيك بعد ... فتحيل سياج القربان الذي وهبك نقاء محبرتي.قدماي تشتكيان من ضيق الحذاء الذي هوى بي نحو جسر تشرّب من هشاشة الإتزان باحثةً عن صرخات نحري في حضرة السؤال أتعشقين ذلك الغريب؟
لم يكونوا هنا عندما شهقت زفراتك بكاء ومات جفني ظمأ لقد نزعوا الروح من جسدي واستباحوا ظلمها ووأدوها بجانب أرملة ترنو كثافة الحزن في صدري قبيل مخاض السماء...قدري المقدر أن أغيب عن الحياة دون أن أخدش الحب بأظافر الانتماء دون أن أتوغل بين صدى الظمأ وكأني مقطوعة من جذور الرخاء***عناقيد الغرام تتساءل كلما زفت ظلك نحو أروقة اللقاء/ أجبروت الحب يموت عند وأده؟؟؟أو كأنها تعبث في الحياة بدون ماء .. أكبرياء العشاق يكبوا كالرماد؟؟؟أتهجأ قاموس الغرام بمنقار جريح وحروفي عكاز أتكئ عليه للفرار من الحياء!!!لم أنتهي بعد من مخض الشمس تحت عباءتي لتمطر على هياكل لهفتي حبات البرد وتغسلها من شهوة الجنون ... عناقيد الغرام ومخيض الشمس وشهوة الجنون جنونيات برقت على شفرة ناظري رسخت كيانها تحت عنفوان رحمتي ومن يستوطن غايتي عندما يثور بي الجنون/ أستل البرق من مهجتي، أعصف على قضبان أفئدة الفراغ وأغدو كطوفان خطيئة يصطاد فريسته من مضجعي..مخرج/نزلت على كوبك نقطة حبر تائهة .. وعادت إلى محبرتي عاشقة هائمة تتأمل شهب الأمنيات*-`
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات