ذهبت والدموع في عينيها لتشتكي لأخيها معاكسة الشباب لها

فأخدها الى محل الملابس الشرعيه واشترى لها لباسا محتشما

بعد مدة سألها اما زال الشباب يعاكسونك ???
...
قالت لا والله منذ أن لبست هذا اللباس والكل يحترمني

فقال لها بكل حكمة: أنت من كنت تعاكسينهم بلباسك ولو كانو هم من يعاكسونك لاستمروا

في ذلك رغم ارتدائك لباس الحياء والحشمة


هذا لابيات لها صله بالموضوع
اسمعي يابنت أوصيك الستر
الزمن في وقتكم اصبح خطير

الفتن تمطر عليكم كالمطر
من مشى في دربها أصبح ضرير

موضة التقليد تحرق كالجمر
من وطاها صارت ايامه سعير

العدو يسعى لتغيير الفكر
سخر الأعلام للدور الحقير

عزتك بالدين يا أختي فخر
لايغرك راي معدوم الضمير

عن بنات السوء رفقتهم خطر
كالشياه الجرب ما تعطيك خير

أحذري يابنت تفريع الشعر
خلي حجابك على راسك ستير

وان مشيتي لا تحطين العطر
وصبغة المكياج واللبس القصير

والعبايه لا تجي قد الخصر
اتركيها واسعه استر كثير

الشباب اليوم ما كذب خبر
لا لقى فرصه ترى عقله يطير

واتلي القرآن زيدي بالذكر
والدعا بالليل في الثلث الأخير

الحياه دروس والدنيا عبر
والذكي للمعصيه ما هو أسير

تمضي الأيام ويمر العمر
والنهايه قبر وحساب عسير

قلتها يابنت لك مثل الدرر
احفظيها كنز من واحد خبير



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..