تهدينا الأيامُ السعادةَ على كؤوسٍ مزخرفةٍ..
فنراها أيما سعادة هي تلك التي ستروينا ..
سـ تتسربُ إلى دواخلنا وتشفينا ..
سـ تُنبت الفرحَ في صدورنا..
ستكون فجراً دروبه وروداً حمراء..
تخط أقدامنا عليها و رؤوسنا عالية..
وعيوننا تُحدقُ في السماءِ..
بكـل أريحيهٍ شربناها ..
سرنا على خُطاها..
فالهدية لا تُرد ولا تُعطى..
تملكناها..
أثلجنا بها قلوبنا..
ظنناها كأي هدية..
لا.. بل لم تكون كأي هدية ..
جعلناها مترعاً لقلوبنا..
تمسكنا بها أيما تمسك..
لم تكتفي صدورنا لأن تسكنها مرقداً يسيراً..
أسكنتها جنان الفؤاد ومهجته..
أصبحت قدسيته ..
"ما عساها أن تكون هدية الأيام? "
سؤال جاوبته الأيام المتتاليه ..
حينما وعيت بما أعطت فشحت بهِ..
أخذت تسلبها.. وهي تردد رويداً!
لم أعي إلا بذلك النحيب المتعالي من حولي!
تلك المناظر الزاهية ...
فرشاة الأيام السوداء لونتها !..
لم تعد إلا الواناً شاحبه..
لتقابلها أفواهنا بالصمت..
والدموع التي تحاول أن تُرطب الجفاء..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات