،
أتذگرُ تلگ الليلة المضِيئة ؟ ، الليلةُ الأخيرةُ ألا تذگرُها !
گانتْ أضواءُ الدُّنا مُسلّطةٌ عَلينا ، گان المگانُ صارخَ الصَّّمت گ المَقابِر تماماً ، - لو لا انتِفاضَةُ قلبي - ،خِلتُ أنّ گائِناتِ الأرضِ جَميعها تستَرق النَّظر لِتحظى بِرؤيةِ سلسَالِ تراتيلِ العِشق وهِي تنسَابُ مِن فاگ ، گ نهرٍ نقيّ ينبُع لأوّل مرّة!
گنتَ تُغريني بگافّةِ تفاصيلگ ، أبحثُ عَن خارطةٍ تدُلّني على قلبِگ ، أراها هُناگ فأمتزِجُ فيها بِشوق شيئاً فَ شيئاً بينَ يديگ ،!
گنتَ تقول : سَأهتمُّ بگِ ، سأقِفُ بِجانبگِ ، سأحتضِنُگ ِعِند حُزنگ ، و أُراقِصگِ فِي فرحِگ ، سأحمِيگِ من نسمَة الهواءء ،!
گانتْ أغصَانُ قلبي تُطرب ، تترنَّح يُمنةً وشمالاً ، فرِحة خجِلة تضُجُّ گبرياءً وعِشقاً لگ ،!
تذگر ؟
حِينمَا گنتَ تطرُقُ قلبي آلافَ المَرَّات ، سمَحتُ لگ بالدّخول بَعدما أصدرتَ ضجيجاً حادّاً مِن شدّة الطرقْ
گان عذباً بالنّسبةِ لي ، گان صخبُگ لذيذاً وجدّاً ،!
مابينَ گلمةٍ و أغنيّة مِنگ گان قَلبي يطرّز غفوَة الوسنان ، يجعَلني أثور فِي حُبّگ ،!
أتذگر ؟
حينَما گنتُ أقول لگ : خُذ بيَدي دَعنا نُحلّق بعيداً ، حيثُ لا أحَد ، إلى النُّجومِ والقَمر ،
نتقَاسمُ رغِيف الحُزن والفرحِ معاً ، نحصُل على إقامةٍ دائِمة فِي الأفق ،!
گنتَ تبتسِم و أنا أذوبُ عِشقاً فِ ابتسامةِ ثغرگ '
گنتَ سرّي اللذيذْ ، وعِشقي الوَحيد '
گنت تُزيّن لي الحَياة گلمّا شانَت في عينيّ ، گنت ؟ ومَا أجملگ في ذگ الحِين '
گنتُ أنا ، جَمرةً لاهِبة تحميگ مِن بردِ الشتاء
غيمَةً باذِخة تُمطِر وفاءً لتروي ضَمأگ ،
گانتِ الگلماتُ تترامى على شُطآنِ عينيّ ، تفضحُ مشاعِري تجاهگ ،
أوشگ قُرص الشَّمس على الظُّهور ، تسَارعت دقّاتُ قلبينَا ، أطبقَ علينا صمتٌ واجِم ،
تلاقتْ أعيننَا فِي حُزن شفيفْ ، الفراغُ يتربّصُ بنا ، ننگسُ أعيننا گ راياتٍ أعلنتْ استسلامَها ،
أردتُ الهَرب سريعاً لگيلا تنهمِر دُموعي أمامَگ ،گان صراعاً قوياً بينَ الگبرياء و البقاء ،
ولگن انتصر طرفٌ ثالثْ . . . حُبّگ ،!
گانت حِبال حبّگ تشُدني إليگ تُجبِرني على البقاء ،فلبِثتُ مگاني ،
وفجأة !
تذگرت !
گيف لي أنْ أنسَى ،!
هذه الليلَة ، لابُدّ أنّ تُخلّد ، أن تسَّطر فِي گُتبِ العشق تُروى في گلّ مِنبر ،!لابُدّ من تذگارٍ أهديهِ لگ ، ليحوّل فِي المُستقبل نُصباً يستلهِمُ مِنه العُشَّاق ،!
يجعلُني أتشبّثُ في دهاليزِ ذاگرته للأبدْ ،!
لنُريهِ ابنتنا ونحگي لهَا گلّ جُنونٍ مارسناهُ سويّاً ،
التفتُّ إليگ ، گنتَ ترى شُروقَ الشَّمس بذُهولٍ وتبتسِم ،
اقتربتُ مِنگ ، فَ شددّتَ على يدي و قُلت :
تبدو الأحلامُ بعيدة ، أليسَ گذلِگ يا صغيرتِي ؟
لمْ أفهَم ما رَميت إليه ولگنني أومَأتُ رأسي و اگتفيتُ بابتِسامةٍ عريضَة ،!
استرسَلت قائلاً وعيناگ هائِمتانِ فِ الشُّروق :
- سأرحل !
: بربّگ ؟!
- أقسِم أنني سأرحَل ')
: سترحَل إلى مَنفى قَلبي للأبد أليسَ گذلِگ ؟!!!
- سأرحَلُ إلى مَنفى الاغترابِ حَبيبتي '
،تشنّجَت أطرافِي ، گلّ خليّةٍ فِي جسدي تنتَفِض !
، أيَعني مايقُوله ! ، هُو عاهَدني على البقاء ، هل سَتذهبُ وعُودُه أدراجَ الرّياح ،!
لعلّه يُهلوسِ ، ابتسمتُ ابتسامةً صَفراء ورِحتُ أغرقُ في خَيالي ،!
حتّى أنقذتني قُبلةً لذيذةٌ على جَبيني ، رَمقني بِ نظرةٍ غريبةً مُريبة ، گنتُ أرى التّصميم واضِحاً عليه ،
گان منظرُه غريبااً ، گأنني أراهُ للوهلةِ الأولى ،!
لا لا لَن يرحَل هُو يُحبّني حُباً جمّاً ، هگذا گان يقول ،!
نَفضتُ أعشَاش وساوِسي ،ا
قتَربتُ مِنگ ، وضعتُ فِي راحةِ يدِگ مشبَگ شعريَ الذَّهبيّ ، گان شگلُه گ أحدِ فراشاتِ الرّبيعْ ،!رقيتُ بأطرافِي قليلاً ؛ لأصِل إلى أُذنِگ وهَمستُ بصوتٍ مُشبّعٍ بالغَنج :
وددتُ لو أُهديگ فراشاتِ الحُقولِ أجمَع لتُزيحَ عن صدرگ غيومَ الاشتِياق حَبيبي♥!
أتذگر ماذا حَدث بَعد ذلِگ ؟!
قُلتَ لي وبنفسٍ بارِدّة و نبرةٍ جافّةٍ قاسيةٍ گ ليالِي الشتاء :
أنتِ تستحِقينَ من هُو أفضَل منّي '!!!!!
و مَضيتْ !
هگذا بلا تَلويحٍ ولا عِناق ،بهذهِ السُّرعة ، دُستَ على نيرانِ حُبّي بدلاً من أن تزيدَها اشتعَالاً !
گنتُ أرى طيفَگ و هُو يبتعِد گ سرابٍ خادِعْ ، گ گذبةٍ شمطاء لهَا أرجُل ،
لا أعلمُ گم لبِثتُ حتّى استفقتُ مِن گذبةِ حُبگ ،
ولا أعلمُ گم گانت مُدّة الحِداد ،
فقط مَا گنتُ أتذگره هُو تدفّق الأنهارِ المَالحةِ من عينيّ بسَخاء
حتّى سُدودُ أجفانِي لمْ تستطِع التَّصديّ لها ،!
أهديتُگ طُهراً ، فَ ألقمتَني سُماً !
اندثرتُ أنا ، فَ حييتَ أنتَ بحُبّي !
يا ذگ !
أتراگ نسيتَني ؟ هل ستطرُد خيالي حِينما يزورُگ أم تُسامِره ؟
هل ما زِلتَ تلوگ گلمَاتِ العِشق أمامَ حمقاواتٍ غيري ؟ هل مَازِلت مطعُوناً بشرقيّتِگ ؟ و أنا لا زِلتُ مُتخَمةٌ بِگبريائِي ولا ألتقِطُ من سَقط '
جَعلتَني أتخبّط بينَ سرادِيب المَوت وحِيدة ، تائِهة العُنوان ملعُونةَ الأحلام ،!
أتعلَم ؟!
ذگريَاتُگ باتتْ نتِنَة ، رائِحتُها تضوَّعت في دهاليزِ ذگرياتِي تُشبِه رائِحة الأمواتِ حَتماً ، تُثيرُ الغثيَان فيّ ،
!سَلختُ حُبّگ مِني ، رمَيتُ گذباتِگ و وُعودگ الزائِفةِ فِي مزبلةِ النّسيان حيثُ المگان الأمثلُ لهَا ،!
ـ گرِهتُگ ')
#مُنذ الليلةِ الأخيرة !
تجِدُونَ بعضاً منِّي هُنــا :
http://shuroooq14.blogspot.com/
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات