السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. ()
كم مرة ظلمتَ الأحباب والأصدقاء أو حتى الناس من حولك ؟
"وأنت لا تعرف ظروفهم ولا اسباب تصرفهم !
كم مره حكمت على شخص بأنه مغرور أو مزعج أو ... أو ... !!
دون ان تعرفه حق المعرفه !
هذه قصة منقوله من " أحد المُنتديات"
يقول مقدم البرنامج كان لي صديق اسمه أبو طارق وقبل أن يرزقه الله بابنه طارق رزقه أولاً بفتاه جميلة جداً وذات أخلاق طيبة كانت مطيعة في كل شيء ولم تعصي أوامره قط ، وبعد أن كبرت هذه الفتاة بفترة ، دعى هذا الرجل ربه أن يرزقه بولد ، فستجاب الله له ورزقه بولد وسماه ( طارق ) يقول عندما بدأ الطفل يكبر ويدرك فأحاول أن أكلمه فلا يرد عليه ويتجاهلني ، فتكررت هذه المواقف بشكل يومي ، حتى ظننت انه عنيد فبدأته اضربه وأعقابه على تجاهله لعله يصلح حاله وأقول يارب أعطيتني بنت مطيعة وجميلة ، وهذا عكسها تماماً ، ولكن حدث لوالد الطفل موقف رهيب وأثر به كلياً في حياته .
كلنا أكيد هنقول الطفل مات من كتر الضرب ....
تعالوا نتابع القصة ونرى ماذا حدث :
يقول والد الطفل فظللت أضربه كل يوم ويزداد كل يوم ضربي له بعنف وذلك نتيجة عنادة وتجاهلني بهذه الطريقة حتى في يوم عاقبته بالوقوف 6 ساعات وإذا جلس اضربه أكثر ، وكل يوم أضربه أكثر وأكثر وتزيد قسوتي لديه على أمل أن يتراجع عن موقفه ولا يأتي الضرب بنتيجة ، وفي يوم من الأيام رميته بملعقة الطعام في وجه حتى سال الدم من رأسه ، وكنت أضربه ضرب لا يتحمله الكبير .
ولكن حدثت مفاجأة أذهلته وأفقدته توازنه :
يقول : أنه في ذات يوم راجع الطبيب لمرض ابنه ، وقال له الطبيب كلمات نزلت عليه بالطامة الكبرى.
ماذا قال له الطبيب :
قال له إن ابنك لا يسمع إلا بدرجة 5 % فقط ، فبكى الأب بكاء شديد ، وقال لم أعرف في يوم من الأيام أنه كذلك ، وهو الذي كان يحتاجني ويحتاج كل كلمة عطف وحنين وطيبه وكنت أوجه بالضرب والقسوة والعنف ولا أحس بأنه لا يسمع.
واختتم مقدم البرنامج بالقول بأننا يجب علينا أن لا نسرع بإصدار الحكم على الآخرين ، ولا نتهم الآخرين بأشياء ممكن في يوم من الأيام أن تكون عكس ذلك.
كم مره حكمت على الناس دون معرفه ظروفهم ؟
وهل اصبح الحكم على النَاس عاده ؟ أم رغبه ؟
وكيف يمكن حل هذه المشكله !
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات