اليوم موضوعنا هو: أنت ربان حياتك فأنت الذي ستشهد على نفسك


ما أسهل أن نقف لنشكو جرم الآخرين في حقنا ،ما أبسط أن ندلل على عظيم ما جنت يد آبائنا ، و ما أيسر أن نلقي بجميع مشاكلنا وهمومنا على هذا أو ذاك ، متخففين من مسؤولية مواجهة الحياة و تحمل أعبائها

قال تعالى:






مهما كانت معاذيرك ، مبرراتك ، إلا أنك أكثر شخص على وجه الأرض تستطيع قراءة نفسك ، و التفتيش بداخلك ، و التعامل مع نزواتك وشطحاتك ، الإرادة العلياء لم تظلمك ، لم تعطلك عقلا أصغر من فهم حدودك الشخصية...

لكن معظمنا – للأسف – لديه شماعة من التبريرات الجاهزة ، فما إن يصاب بكبوة أو مشكلة ، إلا و يعلقها على هذه الشماعة ويتنصل من مسؤولية تحمل نتيجة أفعاله!



نقطة نقاشنا هو :

متى نقف من هذه التبريرات و ندعي أن الداخل كله خير و مشاكلنا فقط تأتينا من الآخرين ، ومتى نأخذ المسؤولية ؟

يجب إلى عقلنا وصوله إتجاه إلى الحلول لاالتبريرات و الرؤية الإيجابية لا الصورة السلبية الباهتة



و لا تنسى:أن الحياة بحر مضطرب الأمواج ، وكل واحد منا ربان على سفينة حياته



ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..